https://sarabic.ae/20250601/تحركات-سعودية-مكثفة-باتجاه-سوريا-ما-وراء-زيارة-وزير-خارجية-المملكة-لدمشق-1101184944.html
تحركات سعودية مكثفة باتجاه سوريا.. ما وراء زيارة وزير خارجية المملكة لدمشق
تحركات سعودية مكثفة باتجاه سوريا.. ما وراء زيارة وزير خارجية المملكة لدمشق
سبوتنيك عربي
فنّد خبراء سياسيون، اليوم الأحد، انعكاسات زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تشمل مستويات دبلوماسية واقتصادية... 01.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-01T12:08+0000
2025-06-01T12:08+0000
2025-06-01T12:08+0000
أخبار سوريا اليوم
السعودية
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1f/1101166546_0:57:1090:670_1920x0_80_0_0_325be79ecb3792b95db2527971a9c4c8.jpg
وكثفت السعودية تحركاتها في الآونة الأخيرة باتجاه سوريا، في إطار دعمها للإدارة الانتقالية الحالية في سوريا، في ظل مساع تركية موازية ودعم غربي ذي أبعاد سياسية، وفق خبراء.وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس السبت، استمرار بلاده في دعم "سوريا الجديدة".وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في دمشق: "مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعما لسوريا الجديدة وشعبها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذا التحرك قد يعيد دمشق إلى دائرة التوازن بدل الارتهان الكامل لمحاور إقليمية محددة".مستهدفات سياسة ودبلوماسيةبشأن المستهدفات الدبلوماسية والسياسية للزيارة، يرى القحطاني أنها تحقق عوامل عدة منها:1) إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية ودمجها في المنظومة العربية.2) فتح قنوات التواصل المباشر لتفعيل الحوار الرسمي مع دمشق، وتثبيت لغة الحلول السياسية بدل العزلة الدولية.3) إدارة التوازنات الإقليمية ضمن رؤية سعودية واقعية لإعادة ضبط العلاقات الإقليمية في ظل متغيرات دولية متذبذبة.وبشأن الانعكاسات السياسية المحتملة، يرى الأكاديمي السعودي، أنها تحقق العديد من الجوانب منها:1) تهدئة الملف السوري إقليميًا، خاصة في ملفات حساسة مثل اللاجئين، مكافحة المخدرات (الكبتاغون) وإعادة الإعمار.2) تسهيل المسار الدستوري لدعم الحل السياسي الدبلوماسي تحت مظلة الأمم المتحدة عبر لجنة صياغة الدستور السوري.أما على المستوى الاقتصادي، فيرى الدكتور محمد بن دليم القحطاني، تحقق الآتي:1) تمهيد لرفع أو تخفيف العقوبات (مثل قانون قيصر) عبر تحرك عربي جماعي، قد يتم الضغط من أجل تسهيل مشاريع إنسانية واقتصادية في سوريا.2) بداية لعودة الاستثمارات الخليجية المشروطة خاصة في مجالات الطاقة، الإسكان، البنية التحتية، مع رقابة سياسية لضمان الشفافية.3) فتح الباب أمام برامج الإعمار، والسعودية تعتبر سوريا منصة تنسيق دولي لإعادة إعمار تدريجي يبدأ من مشاريع صغيرة (مدارس، مستشفيات، كهرباء).4) إعادة حركة الطيران والتجارة تمهيدًا لاستعادة العلاقات الاقتصادية الكاملة مستقبلًا، كما أن شركة "ناس" للطيران السعودية ستبدأ عملياتها خلال أيام.في الإطار، قال الخبير الأمني السعودي العميد عبد الله العسيري، إن "زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى سوريا، تحمل أبعادًا دبلوماسية وسياسية واقتصادية مهمة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة".وبشأن الانعكاسات المترتبة على هذه الزيارة، أوضح العسيري أنها تتمثل في:1) إعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة، إذ تعكس الزيارة تحولًا في السياسة الخارجية السعودية تجاه سوريا.2) تعزيز الحوار العربي حول مستقبل سوريا، خاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية عنها.3) تمهيد الطريق لمزيد من التعاون بين سوريا ودول الخليج، مما قد ينعكس على الاستقرار الإقليمي.وكذلك على المستوى الاقتصادي وبحث فرص الاستثمار، إذ أبدى مستثمرون سعوديون اهتماما بالعمل في سوريا، ومن المتوقع زيارة وفود اقتصادية سعودية قريبا، فضلًا عن برامج إعادة الإعمار، إذ تعوّل سوريا على دعم المجتمع الدولي لإطلاق مسار التعافي الاقتصادي بعد سنوات من النزاع.وأشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته لدمشق، إلى أنه والوفد المرافق استعرضوا "فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين".وأكد أنه "ستزور دمشق لاحقا، وفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها"، مضيفًا أنه ناقش "مع الرئيس الشرع، فرص التعاون في كل المجالات ودعم النهوض الاقتصادي".
https://sarabic.ae/20250531/رفقة-الشيباني-وزير-الخارجية-السعودي-يصلي-في-الجامع-الأموي-وسط-دمشق-فيديو-1101164107.html
https://sarabic.ae/20250531/السعودية-وقطر-تقدمان-دعما-ماليا-مشتركا-للعاملين-في-القطاع-العام-بسوريا-لمدة-3-أشهر-1101171674.html
https://sarabic.ae/20250531/وزير-الخارجية-السعودي-يصل-إلى-دمشق-على-رأس-وفد-اقتصادي-1101163290.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/1f/1101166546_62:0:1029:725_1920x0_80_0_0_f4789d4e9ea9fb2f036a1b2ec6ec6848.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, السعودية, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, السعودية, تقارير سبوتنيك, حصري
تحركات سعودية مكثفة باتجاه سوريا.. ما وراء زيارة وزير خارجية المملكة لدمشق
حصري
فنّد خبراء سياسيون، اليوم الأحد، انعكاسات زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق، والتي تشمل مستويات دبلوماسية واقتصادية وسياسية.
وكثفت السعودية تحركاتها في الآونة الأخيرة باتجاه سوريا، في إطار دعمها للإدارة الانتقالية الحالية في سوريا، في ظل مساع تركية موازية ودعم غربي ذي أبعاد سياسية، وفق خبراء.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس السبت، استمرار بلاده في دعم "سوريا الجديدة".
وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في دمشق: "مساهمتنا في رفع العقوبات هي تأكيد على وقوف الأخ إلى جانب أخيه، وسنستمر في ذلك دعما لسوريا الجديدة وشعبها"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وعن هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة الملك فيصل بالسعودية، الدكتور محمد بن دليم القحطاني، إن "المملكة تخلق مبادرات عملية عقلانية واقعية لإعادة بناء العمق السوري السياسي والاقتصادي دون التصادم مع القوى الدولية".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذا التحرك قد يعيد دمشق إلى دائرة التوازن بدل الارتهان الكامل لمحاور إقليمية محددة".
مستهدفات سياسة ودبلوماسية
بشأن المستهدفات الدبلوماسية والسياسية للزيارة، يرى القحطاني أنها تحقق عوامل عدة منها:
1) إعادة سوريا إلى الحاضنة العربية ودمجها في المنظومة العربية.
2) فتح قنوات التواصل المباشر لتفعيل الحوار الرسمي مع دمشق، وتثبيت لغة الحلول السياسية بدل العزلة الدولية.
3) إدارة التوازنات الإقليمية ضمن رؤية سعودية واقعية لإعادة ضبط العلاقات الإقليمية في ظل متغيرات دولية متذبذبة.
وبشأن الانعكاسات السياسية المحتملة، يرى الأكاديمي السعودي، أنها تحقق العديد من الجوانب منها:
1) تهدئة الملف السوري إقليميًا، خاصة في ملفات حساسة مثل اللاجئين، مكافحة المخدرات (الكبتاغون) وإعادة الإعمار.
2) تسهيل المسار الدستوري لدعم الحل السياسي الدبلوماسي تحت مظلة الأمم المتحدة عبر لجنة صياغة الدستور السوري.
أما على المستوى الاقتصادي، فيرى الدكتور محمد بن دليم القحطاني، تحقق الآتي:
1) تمهيد لرفع أو تخفيف العقوبات (مثل قانون قيصر) عبر تحرك عربي جماعي، قد يتم الضغط من أجل تسهيل مشاريع إنسانية واقتصادية في سوريا.
2) بداية لعودة الاستثمارات الخليجية المشروطة خاصة في مجالات الطاقة، الإسكان، البنية التحتية، مع رقابة سياسية لضمان الشفافية.
3) فتح الباب أمام برامج الإعمار، والسعودية تعتبر سوريا منصة تنسيق دولي لإعادة إعمار تدريجي يبدأ من مشاريع صغيرة (مدارس، مستشفيات، كهرباء).
4) إعادة حركة الطيران والتجارة تمهيدًا لاستعادة العلاقات الاقتصادية الكاملة مستقبلًا، كما أن شركة "ناس" للطيران السعودية ستبدأ عملياتها خلال أيام.
في الإطار، قال الخبير الأمني السعودي العميد عبد الله العسيري، إن "زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى سوريا، تحمل أبعادًا دبلوماسية وسياسية واقتصادية مهمة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة".
ويرى في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أنها "تعزز العلاقات الثنائية بين المملكة وسوريا، بعد فترة من التباعد السياسي، وكذلك دعم استقرار سوريا من خلال إعادة دمجها في المشهد العربي والدولي، وبحث التعاون المشترك في القضايا الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي".
وبشأن الانعكاسات المترتبة على هذه الزيارة، أوضح العسيري أنها تتمثل في:
1) إعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة، إذ تعكس الزيارة تحولًا في السياسة الخارجية السعودية تجاه سوريا.
2) تعزيز الحوار العربي حول مستقبل سوريا، خاصة بعد رفع العقوبات الأمريكية عنها.
3) تمهيد الطريق لمزيد من التعاون بين سوريا ودول الخليج، مما قد ينعكس على الاستقرار الإقليمي.
وكذلك على المستوى الاقتصادي وبحث فرص الاستثمار، إذ أبدى مستثمرون سعوديون اهتماما بالعمل في سوريا، ومن المتوقع زيارة وفود اقتصادية سعودية قريبا، فضلًا عن برامج إعادة الإعمار، إذ تعوّل سوريا على دعم المجتمع الدولي لإطلاق مسار التعافي الاقتصادي بعد سنوات من النزاع.
وأشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته لدمشق، إلى أنه والوفد المرافق استعرضوا "فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين".
وأكد أنه "ستزور دمشق لاحقا، وفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها"، مضيفًا أنه ناقش "مع الرئيس الشرع، فرص التعاون في كل المجالات ودعم النهوض الاقتصادي".