https://sarabic.ae/20250602/خبير-استراتيجي-روسيا-حققت-أهدافها-من-العملية-العسكرية-ومقترحاتها-بشأن-التسوية-تعزز-نجاحها-1101241573.html
خبير استراتيجي: روسيا حققت أهدافها من العملية العسكرية ومقترحاتها بشأن التسوية تعزز نجاحها
خبير استراتيجي: روسيا حققت أهدافها من العملية العسكرية ومقترحاتها بشأن التسوية تعزز نجاحها
سبوتنيك عربي
قال الخبير الاستراتيجي اللبناني محمد سعيد الرز: إن فلاديمير زيلنسكي يعتمد أسلوب المناورة في تعاطيه مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام مع روسيا. 02.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-02T18:57+0000
2025-06-02T18:57+0000
2025-06-02T18:57+0000
العالم
حصري
روسيا
أخبار روسيا اليوم
سلاح روسيا
أخبار أوكرانيا
أخبار العالم الآن
حول العالم
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/02/1101227879_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_6d667474c837ba9aa69a616b333d3616.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مذكرة تفاهم للتسوية المرتقبة سواء على صعيد تبادل الأسرى أو وقف النار لمدة ثلاثة أيام أو جمع الأسر بإطفالها، خطوة هامة من جانب روسيا، وأنها بذلك رمت الكرة إلى الملعب الأوكراني، فإما أن تلتزم كييف وتفتح أبواب التسوية، وأما أن يعتمد زيلنسكي أسلوب نتنياهو الذي يعتاش على الحرب العنصرية ليضمن بقاءه في السلطة.وأوضح أن التصرفات العدوانية لزيلنيسككي، تشير بوضوح إلى رغبته في استمرار الحرب معتمدا على دعم بعض الدول الأوروبية وعلى اتباع أسلوب التكتيك، مع مساعي الرئيس دونالد ترامب الذي كشف هذا التلاعب، حين قال: "إن زيلنسكي يشعل النار حين يفتح فمه".وتابع: "من جهة روسيا فهي مرتاحة تماما كونها حققت معظم أهدافها من العملية العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي فهي تجنح للسلم حين يخضع زيلينسكي لشروطها في نفس الوقت الذي تردع فيه محاولاته لتسجيل أي إنجاز يحفظ ماء وجهه، ومعظم هذه المحاولات باءت بالفشل".وشدد على أن الرئيس ترامب يدرك هذه الحقائق، وأكده بقوله لزيلينسكي بـ"أنه يخوض حربا عبثية، ولم يعد بمقدور الولايات المتحدة تحمل تكاليفها الباهظة التي تجاوزت ال 70 مليار دولار حتى الآن وهددت بإشعال حرب عالمية".نشرت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، أبرز ما ورد في مذكرة التفاهم التي سلمها الوفد الروسي للجانب الأوكراني في الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.وجاء في نص الوثيقة التي حصلت وكالة "سبوتنيك" على مضمونها، أنها تتألف من عدة أقسام مخصصة للسلام ووقف إطلاق النار.النقاط الرئيسيةجاء في الوثيقة: "الاعتراف القانوني الدولي بضم شبه جزيرة القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية، والانسحاب الكامل لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية وغيرها من التشكيلات العسكرية الأوكرانية من أراضيها".وتابعت الوثيقة: "تحديد الحد الأقصى لعدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات العسكرية الأخرى، والحد الأقصى لكمية الأسلحة والمعدات العسكرية وخصائصها المسموح بها، وحل التشكيلات القومية الأوكرانية داخل القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني".وأكدت الوثيقة على ضمان حقوق وحريات السكان الناطقين بالروسية، ورفع القيود المفروضة على أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الموحدة، وحظر تمجيد النازية.ونصت المذكرة على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، ورفض فرض عقوبات جديدة، وجاء في النص: "المعايير الرئيسية للتسوية النهائية، هي رفع جميع العقوبات الاقتصادية الحالية، ورفض فرض عقوبات أو حظر أو تدابير تقييدية جديدة بين روسيا وأوكرانيا".وأوضحت الوثيقة: "تأكيد وضع أوكرانيا كدولة غير حائزة لأسلحة الدمار الشامل النووية وغيرها، مع فرض حظر صريح على قبولها أو عبورها أو نشرها على الأراضي الأوكرانية".ونصت المذكرة على تنازل الطرفين عن المطالبة بتعويضات عن الأضرار نتيجة العمليات العسكرية، وجاء في النص" المعايير الرئيسية للتسوية النهائية، التنازل عن المطالبات المتبادلة فيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية".وأضاف: "استئناف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية تدريجيا (بما في ذلك عبور الغاز)، واستئناف حركة النقل والاتصالات الأخرى، بما في ذلك مع دول ثالثة".خياران لوقف إطلاق النارالخيار الأولجاء في الوثيقة: "الخيار الأول، بدء الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات شبه العسكرية الأخرى من أراضي روسيا، بما في ذلك مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وزابوروجيه، وخيرسون، وانسحابها إلى مسافة متفق عليها بين الطرفين من حدود روسيا وفقًا للوائح المعتمدة".الخيار الثانيوأضافت: "استبعاد الوجود العسكري لدول ثالثة على أراضي أوكرانيا، ووقف مشاركة المتخصصين الأجانب في العمليات العسكرية إلى جانب أوكرانيا؛ وضمانات بتخلي أوكرانيا عن أعمال التخريب والأنشطة التخريبية ضد روسيا ومواطنيها".ودعت المذكرة على إجراء انتخابات في أوكرانيا بموعد أقصاه 100 يوم بعد رفع الأحكام العرفية، وجاء في نص الوثيقة: "رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا، والإعلان عن موعد انتخابات رئيس أوكرانيا و مجلس الرادا (البرلمان الأوكراني)، والتي يجب أن تتم في موعد أقصاه 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية".وأوضحت أن أحد شروط وقف إطلاق النار هو وقف التعبئة وبدء تسريح القوات الأوكرانية، والعفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين.وتابعت: "إنشاء مركز ثنائي لمراقبة ورصد نظام وقف إطلاق النار، وإلغاء الأحكام العرفية في أوكرانيا، وتوقيع اتفاقية تنفيذ الأحكام الواردة في القسم الأول". كما شملت المذكرة العديد من البنود الأخرى.
https://sarabic.ae/20250602/روسيا-وأوكرانيا-ناقشتا-تبادل-الأسرى-خلال-المفاوضات-في-إسطنبول--1101226756.html
https://sarabic.ae/20250602/باحث-في-الشأن-الروسي-الحرب-انتهت-بالقوة-والحل-بالمفاوضات--وإلا-ستذهب-أوكرانيا-في-مهب-الريح-1101208623.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/02/1101227879_273:0:3004:2048_1920x0_80_0_0_fa4de87461d3885f59e4baf9096ed541.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, حصري, روسيا, أخبار روسيا اليوم, سلاح روسيا, أخبار أوكرانيا, أخبار العالم الآن, حول العالم, أخبار تركيا اليوم
العالم, حصري, روسيا, أخبار روسيا اليوم, سلاح روسيا, أخبار أوكرانيا, أخبار العالم الآن, حول العالم, أخبار تركيا اليوم
خبير استراتيجي: روسيا حققت أهدافها من العملية العسكرية ومقترحاتها بشأن التسوية تعزز نجاحها
حصري
قال الخبير الاستراتيجي اللبناني محمد سعيد الرز: إن فلاديمير زيلنسكي يعتمد أسلوب المناورة في تعاطيه مع الجهود المبذولة لتحقيق السلام مع روسيا.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مذكرة تفاهم للتسوية المرتقبة سواء على صعيد تبادل الأسرى أو وقف النار لمدة ثلاثة أيام أو جمع الأسر بإطفالها، خطوة هامة من جانب روسيا، وأنها بذلك
رمت الكرة إلى الملعب الأوكراني، فإما أن تلتزم كييف وتفتح أبواب التسوية، وأما أن يعتمد
زيلنسكي أسلوب نتنياهو الذي يعتاش على الحرب العنصرية ليضمن بقاءه في السلطة.
وأوضح أن التصرفات العدوانية لزيلنيسككي، تشير بوضوح إلى رغبته في استمرار الحرب معتمدا على دعم بعض الدول الأوروبية وعلى اتباع أسلوب التكتيك، مع مساعي الرئيس دونالد ترامب الذي كشف هذا التلاعب، حين قال: "إن زيلنسكي يشعل النار حين يفتح فمه".
وتابع: "من جهة روسيا فهي مرتاحة تماما كونها حققت معظم أهدافها من
العملية العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي فهي تجنح للسلم حين يخضع زيلينسكي لشروطها في نفس الوقت الذي تردع فيه محاولاته لتسجيل أي إنجاز يحفظ ماء وجهه، ومعظم هذه المحاولات باءت بالفشل".
وشدد على أن الرئيس ترامب يدرك هذه الحقائق، وأكده بقوله لزيلينسكي بـ"أنه يخوض حربا عبثية، ولم يعد بمقدور الولايات المتحدة تحمل تكاليفها الباهظة التي تجاوزت ال 70 مليار دولار حتى الآن وهددت بإشعال حرب عالمية".
نشرت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، أبرز ما ورد في مذكرة التفاهم التي سلمها الوفد الروسي للجانب الأوكراني في الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.
وجاء في نص الوثيقة التي حصلت وكالة "سبوتنيك" على مضمونها، أنها تتألف من عدة أقسام مخصصة للسلام ووقف إطلاق النار.
جاء في الوثيقة: "الاعتراف القانوني الدولي بضم شبه جزيرة القرم و
جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا الاتحادية، والانسحاب الكامل لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية وغيرها من التشكيلات العسكرية الأوكرانية من أراضيها".
وتابعت الوثيقة: "تحديد الحد الأقصى لعدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات العسكرية الأخرى، والحد الأقصى لكمية الأسلحة والمعدات العسكرية وخصائصها المسموح بها، وحل التشكيلات القومية الأوكرانية داخل القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني".
وأكدت الوثيقة على ضمان حقوق وحريات السكان الناطقين بالروسية، ورفع القيود المفروضة على أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الموحدة، وحظر تمجيد النازية.
ونصت المذكرة على رفع
العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، ورفض فرض عقوبات جديدة، وجاء في النص: "المعايير الرئيسية للتسوية النهائية، هي رفع جميع العقوبات الاقتصادية الحالية، ورفض فرض عقوبات أو حظر أو تدابير تقييدية جديدة بين روسيا وأوكرانيا".
وأوضحت الوثيقة: "تأكيد وضع أوكرانيا كدولة غير حائزة لأسلحة الدمار الشامل النووية وغيرها، مع فرض حظر صريح على قبولها أو عبورها أو نشرها على الأراضي الأوكرانية".
ونصت المذكرة على تنازل الطرفين عن المطالبة بتعويضات عن الأضرار نتيجة العمليات العسكرية، وجاء في النص" المعايير الرئيسية للتسوية النهائية، التنازل عن المطالبات المتبادلة فيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية".
وأضاف: "استئناف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية تدريجيا (بما في ذلك عبور الغاز)، واستئناف حركة النقل والاتصالات الأخرى، بما في ذلك مع دول ثالثة".
جاء في الوثيقة: "الخيار الأول، بدء الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات شبه العسكرية الأخرى من أراضي روسيا، بما في ذلك مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وزابوروجيه، وخيرسون، وانسحابها إلى مسافة متفق عليها بين الطرفين من
حدود روسيا وفقًا للوائح المعتمدة".
وأضافت: "استبعاد الوجود العسكري لدول ثالثة على أراضي أوكرانيا، ووقف مشاركة المتخصصين الأجانب في العمليات العسكرية إلى جانب أوكرانيا؛ وضمانات بتخلي أوكرانيا عن أعمال التخريب والأنشطة التخريبية ضد روسيا ومواطنيها".
ودعت المذكرة على إجراء انتخابات في أوكرانيا بموعد أقصاه 100 يوم بعد رفع الأحكام العرفية، وجاء في نص الوثيقة: "رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا، والإعلان عن موعد انتخابات رئيس أوكرانيا و مجلس الرادا (البرلمان الأوكراني)، والتي يجب أن تتم في موعد أقصاه 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية".
وأوضحت أن أحد شروط
وقف إطلاق النار هو وقف التعبئة وبدء تسريح القوات الأوكرانية، والعفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين.
وتابعت: "إنشاء مركز ثنائي لمراقبة ورصد نظام وقف إطلاق النار، وإلغاء الأحكام العرفية في أوكرانيا، وتوقيع اتفاقية تنفيذ الأحكام الواردة في القسم الأول". كما شملت المذكرة العديد من البنود الأخرى.