https://sarabic.ae/20250604/برلماني-سوري-سابق-موسكو-في-موقع-القوة-وكييف-تغرق-في-مستنقع-التصعيد-بإيعاز-غربي--1101319050.html
برلماني سوري سابق: موسكو في موقع القوة وكييف تغرق في مستنقع التصعيد بإيعاز غربي
برلماني سوري سابق: موسكو في موقع القوة وكييف تغرق في مستنقع التصعيد بإيعاز غربي
سبوتنيك عربي
أكد المحلل السياسي والبرلماني السوري السابق أحمد الأحمد، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، تعكس بوضوح أن موسكو لا... 04.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-04T17:38+0000
2025-06-04T17:38+0000
2025-06-04T17:38+0000
حصري
روسيا
أخبار أوكرانيا
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/10/1100613532_0:36:1281:756_1920x0_80_0_0_4c267218cad84700cd4786dc3b135a29.jpg
وأشار الأحمد في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في مقاطعتي بريانسك وكورسك جاءت في توقيت حساس، قبيل الجولة الثانية من المفاوضات بين موسكو وكييف، ما يدل على أنها تهدف إلى عرقلة المسار التفاوضي، وبتخطيط مباشر من الداعمين الغربيين لأوكرانيا الذين يسعون لإفشال أي حل دبلوماسي متوازن. وأضاف أن تصريحات الرئيس بوتين تكشف التزام روسيا بخيار التفاوض، رغم تقدمها الواضح على خطوط القتال، وموسكو، في بادرة إنسانية، اقترحت هدنة قصيرة لإجلاء القتلى والجرحى، وهو اقتراح قوبل بالرفض من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما يضع الأخير في موقف محرج أخلاقياً وقانونياً أمام المجتمع الدولي.وفي معرض حديثه عن الوضع الميداني، أشار الأحمد إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة وتراجعت على امتداد خط التماس، في مؤشر واضح على الانهيار العسكري والمعنوي في صفوفها. كما اعتبر أن وصف موسكو للداعمين الغربيين بأنهم "شركاء في الإرهاب" يعكس تحوّلاً نوعياً في الخطاب الروسي من الدفاع إلى الهجوم السياسي المباشر، ويدين محاولات الغرب لزعزعة الاستقرار الإقليمي.وعن المسار السياسي، قال الأحمد إن تصريحات لافروف، حول جولات إسطنبول بأنها "مفيدة وناجحة" تشير إلى وجود أرضية تفاوضية يمكن البناء عليها. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الاستفزازات الأوكرانية المتكررة تعكس وجود قرار استراتيجي، سواء في كييف أو لدى حلفائها الغربيين، بعدم السماح بإحراز تقدم في مسار الحل السياسي.وختم الأحمد تصريحه بالتأكيد على أن روسيا نجحت في تقديم نفسها كقوة مسؤولة تتعامل بعقلانية سياسية وإنسانية، في مقابل سلوك أوكراني يتّسم بالتشنج والتصعيد.وأضاف أن استمرار كييف في تجاهل المبادرات الروسية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة الدولية، في حين تزداد موسكو رسوخاً ومصداقية في أعين الأطراف الدولية غير المنحازة.
https://sarabic.ae/20250604/خبير-استراتيجي-الهجوم-الأوكراني-لن-يؤثر-على-المفاوضات-وروسيا-قادرة-على-الرد-بقدرات-فتاكة-1101318034.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/10/1100613532_66:0:1191:844_1920x0_80_0_0_5c173c66ef0805d69dc4cfc0f2d9d575.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, الأخبار
حصري, روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, الأخبار
برلماني سوري سابق: موسكو في موقع القوة وكييف تغرق في مستنقع التصعيد بإيعاز غربي
حصري
أكد المحلل السياسي والبرلماني السوري السابق أحمد الأحمد، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، تعكس بوضوح أن موسكو لا تزال تسيطر على زمام المبادرة سياسيا وعسكريا في الصراع مع أوكرانيا.
وأشار الأحمد في تصريحات خاصة لوكالة "
سبوتنيك"، إلى أن الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في مقاطعتي بريانسك وكورسك جاءت في توقيت حساس، قبيل الجولة الثانية من المفاوضات بين موسكو وكييف، ما يدل على أنها تهدف إلى عرقلة المسار التفاوضي، وبتخطيط مباشر من الداعمين الغربيين لأوكرانيا الذين يسعون لإفشال أي حل دبلوماسي متوازن.
وأضاف أن تصريحات
الرئيس بوتين تكشف التزام روسيا بخيار التفاوض، رغم تقدمها الواضح على خطوط القتال، وموسكو، في بادرة إنسانية، اقترحت هدنة قصيرة لإجلاء القتلى والجرحى، وهو اقتراح قوبل بالرفض من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما يضع الأخير في موقف محرج أخلاقياً وقانونياً أمام المجتمع الدولي.
وفي معرض حديثه عن الوضع الميداني، أشار الأحمد إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة وتراجعت على امتداد خط التماس، في مؤشر واضح على الانهيار العسكري والمعنوي في صفوفها.
كما اعتبر أن وصف موسكو للداعمين الغربيين بأنهم "شركاء في الإرهاب" يعكس تحوّلاً نوعياً في الخطاب الروسي من الدفاع إلى الهجوم السياسي المباشر، ويدين محاولات الغرب لزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وعن المسار السياسي، قال الأحمد إن
تصريحات لافروف، حول جولات إسطنبول بأنها "مفيدة وناجحة" تشير إلى وجود أرضية تفاوضية يمكن البناء عليها. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الاستفزازات الأوكرانية المتكررة تعكس وجود قرار استراتيجي، سواء في كييف أو لدى حلفائها الغربيين، بعدم السماح بإحراز تقدم في مسار الحل السياسي.
وختم الأحمد تصريحه بالتأكيد على أن روسيا نجحت في تقديم نفسها كقوة مسؤولة تتعامل بعقلانية سياسية وإنسانية، في مقابل سلوك أوكراني يتّسم بالتشنج والتصعيد.
وأضاف أن استمرار كييف في تجاهل المبادرات الروسية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العزلة الدولية، في حين تزداد موسكو رسوخاً ومصداقية في أعين الأطراف الدولية غير المنحازة.