https://sarabic.ae/20250605/خبراء-إفشال-أمريكا-مشروع-مجلس-الأمن-في-غزة-يكشف-عزلتها-الدولية-وانحيازها-لإسرائيل-1101354162.html
خبراء: إفشال أمريكا مشروع مجلس الأمن في غزة يكشف عزلتها الدولية وانحيازها لإسرائيل
خبراء: إفشال أمريكا مشروع مجلس الأمن في غزة يكشف عزلتها الدولية وانحيازها لإسرائيل
سبوتنيك عربي
قال مراقبون إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" لإفشال مشروع قرار لوقف الحرب في غزة، وسط تأييد 14 دولة، يكشف عزلة واشنطن الدولية، ويكرس... 05.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-05T15:18+0000
2025-06-05T15:18+0000
2025-06-05T15:18+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_c50e10a79e976821086b8c4bbac2b077.jpg
وأكد الخبراء أن واشنطن التي تقدم نفسها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، لم تخف انحيازها لإسرائيل على حساب سكان قطاع غزة، الذين يموتون جوعا، ويعانون من ويلات الحرب والتهجير.وفشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري" في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).وصوتت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، بينما صوتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار.وقدم عشرة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن مشروع القرار، ويتضمن، من بين أمور أخرى، مطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة" وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.كما طالب مشروع القرار بـ"رفع فوري وغير مشروط لجميع القيود" المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة.عزلة واشنطنقال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، "إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، جاء بعد أكثر من 600 يوم من حرب الإبادة، رغم تأييد 14 دولة من أصل 15، في موقف يكشف عزلة واشنطن الدولية، ويكرّس انحيازها الصريح لإسرائيل في لحظة إنسانية كارثية".ويرى أبو بكر أن "هذا السلوك لا يعكس نية لإنهاء حرب الإبادة، بل يُظهر رغبة في إدارة الصراع بما يتماشى مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية".وشدد المحلل السياسي على أن التحركات الأمريكية تضعف شرعية مجلس الأمن، وتفاقم فقدان الثقة في النظام الدولي ومبادئ العدالة الدولية.موقف مخيب للآمالبدوره اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبوعطيوي، أن فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة بسبب الفيتو الأمريكي، مثل صدمة وانتكاسة إنسانية، لا سيما وأن الولايات المتحدة تعتبر نفسها أحد الوسطاء في ملف التفاوض من أجل وقف الحرب.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كان من الأجدر على الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتنع عن التصويت بدلا من الرفض، وتتخذ موقفا حياديا على الأقل، وهذا من خلال ما شاهدناه من تحركات أمريكية عبر مبعوثيها للشرق الأوسط لإحراز تقدم في ملف التفاوض لصفقة التبادل.وأكد أن واشنطن لم تراع ظروف سكان قطاع غزة الإنسانية، التي وصلت إلى اسوأ الأوضاع، في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، واستمرار النزوح والتشريد والقتل والتجويع.وأوضح أن المطلوب الآن من الدول العربية عبر المظلة السياسية والدبلوماسية، جامعة الدول العربية أن تقوم مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة، بالتحرك لوقف الحرب على بالتنسيق مع الدول الأوروبية الداعمة في مواقفها لإنهاء الحرب، بالإضافة للدول الـ 14 التي صوتت لصالح مشروع القرار بوقف الحرب على غزة.وأشار إلى ضرورة إن تبني مشروع عالمي سريع وعاجل للمطالبة الفورية بإنهاء الحرب المستمرة، وفتح آفاق مستقبلية لمشروع سلام شامل وعادل يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه المشروعة، والكاملة وفق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.تبرير أمريكيوقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس وأي موقف يقوض من أمن إسرائيل لن يكون مقبولا، أوضحنا أننا لن ندعم أي تدابير تفشل في إدانة حماس ومغادرتها غزة".وتابعت: "حماس هي التي بدأت هذا النزاع الدموي ولن نقبل بمكافأتها، ومن غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تصنف حتى الآن حماس جماعة إرهابية".وتابعت: "يجب على حماس والجهات الإرهابية الأخرى ألا تحظى بأي مستقبل في غزة".يذكر أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حاول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرارا المساعدة في وقف القتال في القطاع. واستخدم الغرب بقيادة الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع القرارات، بما في ذلك القرارات الروسية، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.يذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض.ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا، الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
https://sarabic.ae/20250605/روبيو-يكشف-سبب-استخدام-واشنطن-للـفيتو-ضد-قرار-مجلس-الأمن-الدولي-بشأن-غزة-1101326861.html
https://sarabic.ae/20250604/مجلس-الأمن-يفشل-في-تبني-قرار-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-بسبب-فيتو-أمريكي-1101322895.html
https://sarabic.ae/20250605/حماس-تعلق-على-تصريحات-ليبرمان-بشأن-تسليح-إسرائيل-لعصابات-في-غزة-1101352985.html
غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/01/02/1096414528_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_cf3e9fa4438d1331b114f65554aa2cef.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
العالم العربي, أخبار العالم الآن, حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
خبراء: إفشال أمريكا مشروع مجلس الأمن في غزة يكشف عزلتها الدولية وانحيازها لإسرائيل
حصري
قال مراقبون إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو" لإفشال مشروع قرار لوقف الحرب في غزة، وسط تأييد 14 دولة، يكشف عزلة واشنطن الدولية، ويكرس انحيازها الصريح لإسرائيل.
وأكد الخبراء أن واشنطن التي تقدم نفسها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، لم تخف انحيازها لإسرائيل على حساب سكان قطاع غزة، الذين يموتون جوعا، ويعانون من ويلات الحرب والتهجير.
وفشل مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري" في غزة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو).
وصوتت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن
غزة، بينما صوتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار.
وقدم عشرة أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن مشروع القرار، ويتضمن، من بين أمور أخرى، مطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة" وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
كما طالب مشروع القرار بـ"رفع فوري وغير مشروط لجميع القيود" المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة.
قال فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، "إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، جاء بعد أكثر من 600 يوم من حرب الإبادة، رغم تأييد 14 دولة من أصل 15، في موقف يكشف عزلة واشنطن الدولية، ويكرّس انحيازها الصريح لإسرائيل في لحظة إنسانية كارثية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي هذا الرفض الأمريكي في ظل تحركات موازية تسعى من خلالها الولايات المتحدة لفرض سيطرتها على مسار الحل، عبر مفاوضات أحادية مباشرة مع حركة حماس، بعيداً عن الإطار الأممي والجهود الجماعية.
ويرى أبو بكر أن "هذا السلوك لا يعكس نية لإنهاء حرب الإبادة، بل يُظهر رغبة في إدارة الصراع بما يتماشى مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية".
وشدد المحلل السياسي على أن التحركات الأمريكية تضعف شرعية مجلس الأمن، وتفاقم فقدان الثقة في النظام الدولي ومبادئ العدالة الدولية.
بدوره اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبوعطيوي، أن فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة بسبب الفيتو الأمريكي، مثل صدمة وانتكاسة إنسانية، لا سيما وأن الولايات المتحدة تعتبر نفسها أحد الوسطاء في ملف التفاوض من أجل وقف الحرب.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كان من الأجدر على الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتنع عن التصويت بدلا من الرفض، وتتخذ موقفا حياديا على الأقل، وهذا من خلال ما شاهدناه من تحركات أمريكية عبر مبعوثيها للشرق الأوسط لإحراز تقدم في ملف التفاوض لصفقة التبادل.
وقال أبو عطيوي: "كان المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية ألا تفشل مشروع القرار، وأن تتخذ موقفا يعبر عن الدول الـ 14 التي صوتت لصالح قرار وقف الحرب، لكن الفيتو الأمريكي يعتبر قرارا مجحفا وظالما بحق سكان قطاع غزة، الذين كانوا يتوقعون أن يتم إنصافهم بوقف الحرب على أقل تقدير، إلا أن الفيتو جاء ناسفا ومخيبا لكافة الآمال".
وأكد أن واشنطن لم تراع ظروف سكان قطاع غزة الإنسانية، التي وصلت إلى اسوأ الأوضاع، في ظل
استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، واستمرار النزوح والتشريد والقتل والتجويع.
وأوضح أن المطلوب الآن من الدول العربية عبر المظلة السياسية والدبلوماسية، جامعة الدول العربية أن تقوم مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة، بالتحرك لوقف الحرب على بالتنسيق مع الدول الأوروبية الداعمة في مواقفها لإنهاء الحرب، بالإضافة للدول الـ 14 التي صوتت لصالح مشروع القرار بوقف الحرب على غزة.
وأشار إلى ضرورة إن تبني مشروع عالمي سريع وعاجل للمطالبة الفورية بإنهاء الحرب المستمرة، وفتح آفاق مستقبلية لمشروع سلام شامل وعادل يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه المشروعة، والكاملة وفق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس وأي موقف يقوض من أمن إسرائيل لن يكون مقبولا، أوضحنا أننا لن ندعم أي تدابير تفشل في إدانة حماس ومغادرتها غزة".
وتابعت: "حماس هي التي بدأت هذا النزاع الدموي ولن نقبل بمكافأتها، ومن غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تصنف حتى الآن حماس جماعة إرهابية".
وأضافت: "مشروع القرار يرفض الإقرار بأوجه القصور الكارثية لآلية المساعدات السابقة، وحثت الأمم المتحدة على دعم عمل منظمة غزة الإنسانية".
وتابعت: "يجب على حماس والجهات الإرهابية الأخرى ألا تحظى بأي مستقبل في غزة".
يذكر أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حاول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرارا المساعدة في وقف القتال في القطاع. واستخدم الغرب بقيادة الولايات المتحدة حق النقض (
الفيتو) ضد مشاريع القرارات، بما في ذلك القرارات الروسية، بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض.
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا، الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.