https://sarabic.ae/20250605/خروف-العيد-في-لبنان-هذا-العام-طقوس-باقية-رغم-التحديات-1101358630.html
خروف العيد في لبنان هذا العام.. طقوس باقية رغم التحديات
خروف العيد في لبنان هذا العام.. طقوس باقية رغم التحديات
سبوتنيك عربي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تعود الطقوس والمظاهر التي ترافقه، وعلى رأسها الأضاحي، التي تشكل ركنا أساسيا في هذا العيد، وفي لبنان، وكما في الأعوام السابقة، يقف... 05.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-05T17:06+0000
2025-06-05T17:06+0000
2025-06-05T17:06+0000
حصري
لبنان
أخبار لبنان
العالم العربي
عيد الأضحى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/05/1101357838_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_793bc9f19480b7a9bc88f368dd1b1815.jpg
وشهدت الأسعار هذا العام استقرارا نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، مع ارتفاع طفيف، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد من لحم الخروف بين 6.5 و7.5 دولار، فيما تبدأ أسعار الخروف الكامل من 275 دولارا وتصل حتى 500 دولار، بحسب الحجم والنوعية.لكن وعلى الرغم من هذا "الاستقرار"، الإقبال على شراء الأضاحي تراجع بشكل ملحوظ، واقتصر في غالبيته على الجمعيات الخيرية وبعض العائلات الميسورة، أو حتى التعاون بين أفراد الأسرة الواحدة لتقاسم ثمن خروف واحد.وأوضح، طارق طحّان، قصاب وصاحب مزرعة مواشي، أن "السوق لا يزال يشهد حركة بيع، لكنها محدودة ومختلفة عن السابق"، مشيراً إلى أن "من كان يشتري عشرة خراف، بات يكتفي بخمسة أو ستة، ومعظم الزبائن هم من الجمعيات أو الأفراد الميسورين".ورغم أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان تبدو أكثر استقراراً نسبياً هذا العام، إلا أن الوضع المعيشي لم يشهد تحسنا حقيقيا، ما انعكس على القدرة الشرائية للناس وأثر بشكل مباشر على مظاهر العيد.عمر قطرجي، الذي يعمل لدى إحدى العائلات الميسورة، اعتاد منذ 14 عاما أن يكلف بشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين، وهذا العام، قصد السوق لشراء ثلاثة خراف، محافظاً على تقليد سنوي يصر على استمراره، رغم الظروف.يبقى عيد الأضحى مناسبة روحانية واجتماعية بالغة الأهمية، لكن في ظل الضغوط الاقتصادية، يبدو أن خروف العيد بات حلماً بعيد المنال لكثير من العائلات اللبنانية، بينما يحاول الخيرون إبقاء هذه الشعيرة حيّة، ولو بأعداد أقل.دولة عربية تتخذ إجراءات صارمة لمنع بيع أغنام عيد الأضحىالسعودية تعلن موعد الوقوف في عرفة وأول أيام عيد الأضحى
https://sarabic.ae/20250601/دولة-عربية-تتخذ-إجراءات-صارمة-لمنع-بيع-أغنام-عيد-الأضحى-بشكل-غير-قانوني-1101179381.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/05/1101357838_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_5943dd6b07e37951d499402626aa7402.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, عيد الأضحى
حصري, لبنان, أخبار لبنان, العالم العربي, عيد الأضحى
خروف العيد في لبنان هذا العام.. طقوس باقية رغم التحديات
حصري
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تعود الطقوس والمظاهر التي ترافقه، وعلى رأسها الأضاحي، التي تشكل ركنا أساسيا في هذا العيد، وفي لبنان، وكما في الأعوام السابقة، يقف المواطن أمام معادلة صعبة تجمع بين الرغبة في تأدية الشعيرة الدينية والواقع الاقتصادي الضاغط.
وشهدت الأسعار هذا العام استقرارا نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، مع ارتفاع طفيف، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد من لحم الخروف بين 6.5 و7.5 دولار، فيما تبدأ أسعار الخروف الكامل من 275 دولارا وتصل حتى 500 دولار، بحسب الحجم والنوعية.
لكن وعلى الرغم من هذا "الاستقرار"، الإقبال على شراء الأضاحي تراجع بشكل ملحوظ، واقتصر في غالبيته على الجمعيات الخيرية وبعض العائلات الميسورة، أو حتى التعاون بين أفراد الأسرة الواحدة لتقاسم ثمن خروف واحد.
وأوضح، طارق طحّان، قصاب وصاحب مزرعة مواشي، أن "السوق لا يزال يشهد حركة بيع، لكنها محدودة ومختلفة عن السابق"، مشيراً إلى أن "من كان يشتري عشرة خراف، بات يكتفي بخمسة أو ستة، ومعظم الزبائن هم من الجمعيات أو الأفراد الميسورين".
وأضاف: "الطلب موجود، لكن ليس كما كان في السنوات الماضية".
ورغم أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان تبدو أكثر استقراراً نسبياً هذا العام، إلا أن الوضع المعيشي لم يشهد تحسنا حقيقيا، ما انعكس على القدرة الشرائية للناس وأثر بشكل مباشر على مظاهر العيد.
عمر قطرجي، الذي يعمل لدى إحدى العائلات الميسورة، اعتاد منذ 14 عاما أن يكلف بشراء الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين، وهذا العام، قصد السوق لشراء ثلاثة خراف، محافظاً على تقليد سنوي يصر على استمراره، رغم الظروف.
يبقى عيد الأضحى مناسبة روحانية واجتماعية بالغة الأهمية، لكن في ظل الضغوط الاقتصادية، يبدو أن خروف العيد بات حلماً بعيد المنال لكثير من العائلات اللبنانية، بينما يحاول الخيرون إبقاء هذه الشعيرة حيّة، ولو بأعداد أقل.