https://sarabic.ae/20250605/هل-قررت-الجزائر-الانفتاح-على-الإدارة-المؤقتة-في-سوريا-خبراء-يوضحون-أهداف-التقارب-1101356081.html
هل قررت الجزائر الانفتاح على "الإدارة المؤقتة" في سوريا.. خبراء يوضحون أهداف التقارب
هل قررت الجزائر الانفتاح على "الإدارة المؤقتة" في سوريا.. خبراء يوضحون أهداف التقارب
سبوتنيك عربي
قررت الجزائر إيفاد فريق تقني من مجمّع "سونلغاز" إلى سوريا للإسهام في تعزيز قطاع الكهرباء في البلاد. 05.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-05T15:54+0000
2025-06-05T15:54+0000
2025-06-05T15:54+0000
حصري
العالم العربي
الأخبار
الجزائر
أخبار سوريا اليوم
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/08/1049193442_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_b5cb922f7e19c91feb00fd9d5a239445.jpg
الخطوة الجزائرية جاءت بعد زيارة سابقة أجراها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق في فبراير/ شباط الماضي، كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية، الأمر الذي طرح تساؤلات حينها بشأن انفتاح الجزائر على الإدارة المؤقتة الجديدة في دمشق.وفي الآونة الأخيرة أجرى وزير الدولة للطاقة محمد عرقاب اتصالا هاتفيا مع وزير الطاقة السوري محمد البشير، بحثا خلاله تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في قطاع الطاقة، وإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وصيانة الشبكات والتجهيزات الكهربائية في سوريا، وفق بيان لوزارة الطاقة الجزائرية.حذر جزائريوبشأن انفتاح الجزائر على الإدارة المؤقتة الجديدة في سوريا، يقول الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن الجزائر تتعامل بصفة عقلانية مع سوريا، ولا تريد خسارة علاقة الشعبين، وأن المعاملة كانت حذرة وواقعية أملا أن لا تكون قطيعة.وبشأن ملف المقاتلين الأجانب في سوريا ودمجهم في مؤسسات أمنية، يوضح الخبير الجزائري، أن بلاده ليس لها العديد من المقاتلين في سوريا على غرار المغرب وتونس، لذا فلا تعتبر بالمشكلة المهمة بالنسبة لها.ولفت إلى أن بلاده يمكن أن تسمح بعودة المقاتلين الجزائريين للبلاد وفقا لإجراءات قضائية تشترط التعهد بترك القتال.رؤية جزائريةوقال البرلماني الجزائري السابق زواني بن يوسف، إن العلاقة الجزائرية السورية متجذرة منذ القدم وليست وليدة اليوم.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر تتعامل مع أي نظام يرتضيه الشعب السوري، بعيدا عن التدخلات في شؤون الغير، كما كان في تحفظها بشأن كل الثورات العربية.ويرى أن الجزائر لا يمكن أن تظل بعيدة عن الشعب السوري و"القيادة المؤقتة الجديدة"، فهي تسعى جاهدة لتكون إلى جانب الشعب السوري.ولفت إلى أن دمج المقاتلين الأجانب في المؤسسات الأمنية، لا ترتضيه الجزائر لنفسها ولا ترتضيه لغيرها، غير أن الكلمة الفصل في أي شأن سوري تعود للشعب السوري الذي يسير في طريق بناء مؤسساته الدستورية.وفي فبراير/ شباط الماضي، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.وأكد وزير الخارجية الجزائري حينها دعم بلاده لسوريا في المرحلة المفصلية الراهنة، وقال عطاف "أكدنا في دمشق استعدادنا لدعم الشعب السوري"، مردفا: "مستعدون لتطوير التعاون في مجالات الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار والتعمير".
https://sarabic.ae/20250604/بطلب-من-تبون-الجزائر-ترسل-فريقا-متخصصا-لدعم-قطاع-الكهرباء-في-سوريا-1101316505.html
https://sarabic.ae/20250423/الشرع-يكشف-عن-مصير-المقاتلين-الأجانب-في-سوريا-ويحدد-3-نقاط---بارزة-للمرحلة-الانتقالية---1099821385.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/08/1049193442_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_f7ef025471b2215d9937646b138b7d1f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, الأخبار, الجزائر, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم العربي, الأخبار, الجزائر, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
هل قررت الجزائر الانفتاح على "الإدارة المؤقتة" في سوريا.. خبراء يوضحون أهداف التقارب
حصري
قررت الجزائر إيفاد فريق تقني من مجمّع "سونلغاز" إلى سوريا للإسهام في تعزيز قطاع الكهرباء في البلاد.
الخطوة الجزائرية جاءت بعد زيارة سابقة أجراها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى دمشق في فبراير/ شباط الماضي، كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية، الأمر الذي طرح تساؤلات حينها بشأن انفتاح الجزائر على الإدارة المؤقتة الجديدة في دمشق.
وفي الآونة الأخيرة أجرى وزير الدولة للطاقة محمد عرقاب اتصالا هاتفيا مع وزير الطاقة السوري محمد البشير، بحثا خلاله تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في قطاع الطاقة، وإنتاج ونقل
وتوزيع الكهرباء، وصيانة الشبكات والتجهيزات الكهربائية في سوريا، وفق بيان لوزارة الطاقة الجزائرية.
وبشأن انفتاح الجزائر على الإدارة المؤقتة الجديدة في سوريا، يقول الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن الجزائر تتعامل بصفة عقلانية مع سوريا، ولا تريد خسارة علاقة الشعبين، وأن المعاملة كانت حذرة وواقعية أملا أن لا تكون قطيعة.
وبشأن ملف
المقاتلين الأجانب في سوريا ودمجهم في مؤسسات أمنية، يوضح الخبير الجزائري، أن بلاده ليس لها العديد من المقاتلين في سوريا على غرار المغرب وتونس، لذا فلا تعتبر بالمشكلة المهمة بالنسبة لها.
ولفت إلى أن بلاده يمكن أن تسمح بعودة المقاتلين الجزائريين للبلاد وفقا لإجراءات قضائية تشترط التعهد بترك القتال.
وقال البرلماني الجزائري السابق زواني بن يوسف، إن العلاقة الجزائرية السورية متجذرة منذ القدم وليست وليدة اليوم.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن الجزائر تتعامل مع أي نظام يرتضيه الشعب السوري، بعيدا عن التدخلات في شؤون الغير، كما كان في تحفظها بشأن كل الثورات العربية.
ويرى أن الجزائر لا يمكن أن تظل بعيدة عن الشعب السوري و"القيادة المؤقتة الجديدة"، فهي تسعى جاهدة لتكون إلى جانب الشعب السوري.
ولفت إلى أن دمج المقاتلين الأجانب في المؤسسات الأمنية، لا ترتضيه الجزائر لنفسها ولا ترتضيه لغيرها، غير أن الكلمة الفصل في أي شأن سوري تعود للشعب السوري الذي يسير في طريق بناء مؤسساته الدستورية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأكد وزير الخارجية الجزائري حينها دعم بلاده لسوريا في المرحلة المفصلية الراهنة، وقال عطاف "أكدنا في دمشق استعدادنا لدعم الشعب السوري"، مردفا: "مستعدون لتطوير التعاون في مجالات الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار والتعمير".