https://sarabic.ae/20250606/الخارجية-الإيرانية-الصمت-الدولي-يشجع-إسرائيل-على-انتهاك-سيادة-الدول-1101377812.html
الخارجية الإيرانية: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على انتهاك سيادة الدول
الخارجية الإيرانية: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على انتهاك سيادة الدول
سبوتنيك عربي
وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الغارات الجوية والهجمات بالطائرات المسيرة التي شنتها إسرائيل على المناطق السكنية في... 06.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-06T09:04+0000
2025-06-06T09:04+0000
2025-06-06T09:04+0000
إيران
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار لبنان
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_0:7:856:488_1920x0_80_0_0_2ab2ff5e8009af879706277203bfe184.jpg
ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، صباح اليوم الجمعة، عن إسماعيل بقائي، إدانته بشدة الغارات الجوية والهجمات الإسرائيلية بالطائرات المسيّرة التي شنتها على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ليلة عيد الأضحى.وأوضح بقائي أن "تكرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان في ظل صمت مجلس الأمن الدولي وتقاعسه، يؤكد أن المسؤولية المباشرة تقع على عاتق ضامني وقف إطلاق النار، وأمريكا وفرنسا".وقال بقائي: "لا شك أن الكيان الصهيوني لا يمكنه التمادي بهذا الشكل في انتهاك القوانين ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لولا الضوء الأخضر والدعم العلني والخفي من أمريكا".وحمَّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مجلس الأمن الدولي، مسؤولية ما يجري في لبنان من انتهاكات للسلم الدولي وأعمال الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل.ودعا إسماعيل بقائي، مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات عملية وفقا لما يمليه عليه ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "استمرار عربدة الكيان الصهيوني في المنطقة واحتلاله ضد لبنان والدول الإسلامية الأخرى، يبرهن هذه الحقيقة وهي أن السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية للدول، يكمن في تعزيز القدرات الدفاعية والمقاومة المشرفة في مواجهة هذا الكيان".ويأتي هذا على خلفية شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، غارات على عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية.وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ غارات عنيفة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى".وأوضح أن "المقاتلات الإسرائيلية شنّت 8 غارات من الطيران الحربي، فيما نفذت المسيرات عددًا آخر من الغارات، والمناطق التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت هي حارة حريك والحدث وبرج البراجنة والكفاءات".ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله اللبناني" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".
https://sarabic.ae/20250529/إسرائيل-تعلن-لأول-مرة-عن-الشعاع-القاتل-في-مواجهة-حزب-الله-1101082686.html
https://sarabic.ae/20250606/كاتس-على-لبنان-نزع-سلاح-حزب-الله-ومنعه-من-إنتاج-مسيرات-تهدد-مواطنينا-1101375552.html
إيران
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0b/1099433803_97:0:757:495_1920x0_80_0_0_26a343bb61b67dc9f18c94e42ba5a6ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار لبنان, العالم العربي, الأخبار
إيران, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار لبنان, العالم العربي, الأخبار
الخارجية الإيرانية: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على انتهاك سيادة الدول
وصف إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الغارات الجوية والهجمات بالطائرات المسيرة التي شنتها إسرائيل على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها عدوان سافر على سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
ونقلت
وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، صباح اليوم الجمعة، عن إسماعيل بقائي، إدانته بشدة الغارات الجوية والهجمات الإسرائيلية بالطائرات المسيّرة التي شنتها على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، في ليلة عيد الأضحى.
وأوضح بقائي أن "تكرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان في ظل صمت مجلس الأمن الدولي وتقاعسه، يؤكد أن المسؤولية المباشرة تقع على عاتق ضامني وقف إطلاق النار، وأمريكا وفرنسا".
وقال بقائي: "لا شك أن الكيان الصهيوني لا يمكنه التمادي بهذا الشكل في انتهاك القوانين ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لولا الضوء الأخضر والدعم العلني والخفي من أمريكا".
وحمَّل
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مجلس الأمن الدولي، مسؤولية ما يجري في لبنان من انتهاكات للسلم الدولي وأعمال الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل.
ودعا إسماعيل بقائي، مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات عملية وفقا لما يمليه عليه ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "استمرار عربدة الكيان الصهيوني في المنطقة واحتلاله ضد لبنان والدول الإسلامية الأخرى، يبرهن هذه الحقيقة وهي أن السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقلال والسيادة الوطنية للدول، يكمن في تعزيز القدرات الدفاعية والمقاومة المشرفة في مواجهة هذا الكيان".
ويأتي هذا على خلفية شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، غارات على عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ غارات عنيفة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى".
وأوضح أن "المقاتلات الإسرائيلية شنّت 8 غارات من الطيران الحربي، فيما نفذت المسيرات عددًا آخر من الغارات، والمناطق التي تعرضت للقصف في
الضاحية الجنوبية لبيروت هي حارة حريك والحدث وبرج البراجنة والكفاءات".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله اللبناني" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي
يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".