https://sarabic.ae/20250608/الجيش-السوداني-والدعم-السريع-يزعمان-السيطرة-على-منطقة-استراتيجية-1101456824.html
الجيش السوداني و"الدعم السريع" يزعمان السيطرة على منطقة استراتيجية
الجيش السوداني و"الدعم السريع" يزعمان السيطرة على منطقة استراتيجية
سبوتنيك عربي
زعم كل من الجيش السودداني وقوات الدعم السريع إحكام السيطرة على منطقة "أم دحاليب" الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان. 08.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-08T17:36+0000
2025-06-08T17:36+0000
2025-06-08T17:36+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
الأخبار
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097725331_0:96:1020:670_1920x0_80_0_0_2a51a2df1122a1367ed7f191d8d9fd13.jpg
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه وقوات "الدعم السريع" في عدة محاور بمنطقتي دارفور وكردفان، وأعلنت "قوات الدعم السريع" بالتعاون مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو سيطرتها منطقة "أم دحاليب"، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".في سياق متصل، تجدد القتال بين الطرفين في منطقة "بابنوسة" بولاية غرب كردفان بعد توقف دام أكثر من عام. كما شنت مسيرات تابعة لـ"الدعم السريع" هجمات على مدينة "الرهد" في شمال كردفان صباح يوم الأحد، الموافق لثالث أيام عيد الأضحى.من جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجيش السوداني حول تطورات القتال في جنوب كردفان، إلا أن وسائل إعلام موالية للجيش نقلت عن مصادر عسكرية استعادة الجيش لبلدة "أم دحاليب" خلال ساعات، مع إلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بقوات "الدعم السريع" وحليفتها "الحركة الشعبية". بينما تؤكد "قوات الدعم السريع" أنها ما زالت مسيطرة على البلدة.وتعد بلدة "أم دحاليب" مركزاً إدارياً مهماً يربط بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة "هجليج"، كما تشكل مدخلاً لمدينة "كادوقلي" عاصمة الولاية، وتقع على بعد 70 كيلومتراً من منطقة "كاودا" التي تسيطر عليها "الحركة الشعبية" منذ عام 2011 وتعتبرها "منطقة محررة".وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر ميدانية بقصف جوي مكثف شنّه الجيش على تجمعات "قوات الدعم السريع" حول مدينتي "الفاشر" و"مليط" في شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف القوات. فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية شمال غرب مدينة الفاشر.من ناحيتها، ذكرت "لجان المقاومة" في الفاشر -وهي تشكيلات مدنية تطوعية- أن المدينة شهدت "إضاءة غريبة" صباح الأحد مصحوبة بانفجارات عنيفة شمال غربها، دون وجود معلومات مؤكدة حول طبيعة تلك الانفجارات أو حجم الأضرار الناجمة عنها.ويأتي ذلك في ظل عدم وضوح ما إذا كان الطيران الحربي التابع للجيش قد استأنف عملياته القتالية بشكل كامل، وذلك بعد الخسائر الجسيمة التي تعرض لها جراء هجمات مسيّرة استهدفت مطار "وادي سيدنا" العسكري بأم درمان، وقاعدة "عثمان دقنة" الجوية قرب بورتسودان.
https://sarabic.ae/20250604/تقارير-تكشف-أهداف-زيارة-مدير-المخابرات-الإثيوبي-للسودان-1101317449.html
https://sarabic.ae/20250531/كامل-إدريس-يؤدي-اليمين-الدستورية-رئيسا-لوزراء-السودان-أمام-البرهان-صور-وفيديو-1101166265.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/0c/1097725331_0:0:1020:765_1920x0_80_0_0_285078994e99dc97087e0d36c50faa61.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية
الجيش السوداني و"الدعم السريع" يزعمان السيطرة على منطقة استراتيجية
زعم كل من الجيش السودداني وقوات الدعم السريع إحكام السيطرة على منطقة "أم دحاليب" الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه وقوات "الدعم السريع" في عدة محاور بمنطقتي دارفور وكردفان، وأعلنت "قوات الدعم السريع" بالتعاون مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو سيطرتها منطقة "أم دحاليب"، حسبما ذكرت
صحيفة "الشرق الأوسط".
في سياق متصل، تجدد القتال بين الطرفين في منطقة "بابنوسة" بولاية غرب كردفان بعد توقف دام أكثر من عام. كما شنت مسيرات تابعة لـ"الدعم السريع" هجمات على مدينة "الرهد" في شمال كردفان صباح يوم الأحد، الموافق لثالث أيام عيد الأضحى.
من جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجيش السوداني حول تطورات القتال في جنوب كردفان، إلا أن وسائل إعلام موالية للجيش نقلت عن مصادر عسكرية
استعادة الجيش لبلدة "أم دحاليب" خلال ساعات، مع إلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بقوات "الدعم السريع" وحليفتها "الحركة الشعبية". بينما تؤكد "قوات الدعم السريع" أنها ما زالت مسيطرة على البلدة.
وتعد بلدة "أم دحاليب" مركزاً إدارياً مهماً يربط بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة "هجليج"، كما تشكل مدخلاً لمدينة "كادوقلي" عاصمة الولاية، وتقع على بعد 70 كيلومتراً من منطقة "كاودا" التي تسيطر عليها "الحركة الشعبية" منذ عام 2011 وتعتبرها "منطقة محررة".
وفي إقليم دارفور، أفادت مصادر ميدانية بقصف جوي مكثف شنّه الجيش على تجمعات "قوات الدعم السريع" حول مدينتي "الفاشر" و"مليط" في شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف القوات. فيما أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية شمال غرب مدينة الفاشر.
من ناحيتها، ذكرت "لجان المقاومة" في الفاشر -وهي تشكيلات مدنية تطوعية- أن المدينة شهدت "إضاءة غريبة" صباح الأحد مصحوبة بانفجارات عنيفة شمال غربها، دون وجود معلومات مؤكدة حول طبيعة تلك الانفجارات أو حجم الأضرار الناجمة عنها.
ويأتي ذلك في ظل عدم وضوح ما إذا كان الطيران الحربي التابع للجيش قد استأنف عملياته القتالية بشكل كامل، وذلك بعد الخسائر الجسيمة التي تعرض لها جراء هجمات مسيّرة استهدفت مطار "وادي سيدنا" العسكري بأم درمان، وقاعدة "عثمان دقنة" الجوية قرب بورتسودان.