https://sarabic.ae/20250611/بن-غفير-يقتحم-المسجد-الأقصى-برفقة-ضباط-من-الجيش-الإسرائيلي-1101546521.html
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة ضباط من الجيش الإسرائيلي
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة ضباط من الجيش الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس. 11.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-11T07:43+0000
2025-06-11T07:43+0000
2025-06-11T07:43+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار فلسطين اليوم
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091677244_0:76:3072:1804_1920x0_80_0_0_d94e8f842911e568e28215c9d4f21244.jpg
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن "مجموعات المستوطنين أدت صلوات تلمودية وطقوسا استفزازية في انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى العالم الإسلامي أجمع".واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الشهر الماضي، سفير إسرائيل لديها، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية تُعبر فيها عن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة، الشديدة للانتهاكات والممارسات المسيئة التي تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي بالقدس.ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بيانا أكدت فيه الإمارات أن "هذه الممارسات التعسفية تمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة".وطالبت الحكومة الإماراتية نظيرتها الإسرائيلية، بـ"تحمل مسؤوليتها الكاملة في إدانة هذه الأفعال، ومحاسبة جميع المتورطين، بما في ذلك المسؤولين، واتخاذ إجراءات فورية لوقف استغلال القدس لأجندات عنصرية وتطرفية"، وحذّرت من أن "أي تقاعس في هذا الصدد سيعتبر تواطؤًا يزيد من تأجيج الكراهية وعدم الاستقرار في المنطقة".يأتي هذا التحرك الإماراتي، في سياق تصاعد التوتر في مدينة القدس، حيث تشهد باحات المسجد الأقصى مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التصرفات على الأمن والاستقرار الإقليمي.وأضافت "حماس"، في بيان لها عبر حساياتها على منصات التواصل الاجتماعي: "في ذكرى احتلال القدس، نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين"، ونؤكد أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".وفي السياق ذاته، استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
https://sarabic.ae/20250606/آلاف-الفلسطينيين-يؤدون-صلاة-عيد-الأضحى-في-المسجد-الأقصى-1101371743.html
https://sarabic.ae/20250527/بيان-مصري-بشأن-اقتحام-وزير-الأمن-الإسرائيلي-المسجد-الأقصى-رفقة-مستوطنين-1101000722.html
https://sarabic.ae/20250527/السعودية-تصدر-بيانا-بشأن-اقتحام-مسؤولين-إسرائيليين-المسجد-الأقصى-1101037947.html
إسرائيل
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091677244_224:0:2955:2048_1920x0_80_0_0_1f33c5252143299be54a93c4be3ca380.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم, أخبار العالم الآن, العالم
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة ضباط من الجيش الإسرائيلي
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن "مجموعات المستوطنين أدت صلوات تلمودية وطقوسا استفزازية في انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى العالم الإسلامي أجمع".
واستدعت وزارة الخارجية الإماراتية، الشهر الماضي، سفير إسرائيل لديها، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية تُعبر فيها عن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة، الشديدة للانتهاكات والممارسات المسيئة التي تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي بالقدس.
ونقلت
وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، بيانا أكدت فيه الإمارات أن "هذه الممارسات التعسفية تمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المدينة المقدسة".
وأشارت الإمارات إلى أن "الاعتداءات المتكررة من قبل متطرفين إسرائيليين، وما يصاحبها من خطاب تحريضي، تشكل حملة ممنهجة لا تستهدف الفلسطينيين فحسب، بل تهدد السلم المجتمعي الدولي وتزيد من حدة التوتر في ظل الأزمة الإنسانية في غزة".
وطالبت الحكومة الإماراتية نظيرتها الإسرائيلية، بـ"تحمل مسؤوليتها الكاملة في إدانة هذه الأفعال، ومحاسبة جميع المتورطين، بما في ذلك المسؤولين، واتخاذ إجراءات فورية لوقف استغلال القدس لأجندات عنصرية وتطرفية"، وحذّرت من أن "أي تقاعس في هذا الصدد سيعتبر تواطؤًا يزيد من تأجيج الكراهية وعدم الاستقرار في المنطقة".
يأتي هذا التحرك الإماراتي، في سياق تصاعد التوتر في مدينة القدس، حيث تشهد باحات المسجد الأقصى مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التصرفات على الأمن والاستقرار الإقليمي.
فيما أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، الوزير في حكومة الاحتلال، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه،
يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
وأضافت "حماس"، في بيان لها عبر حساياتها على منصات التواصل الاجتماعي: "في ذكرى احتلال القدس، نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين"، ونؤكد أن
"شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".
ووجّهت "حماس"، نداء إلى الدول العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، "نصرةً للقدس وغزة، وللمقدسات التي تُستباح على مرأى من العالم"، قائلة: "فالقدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت".
وفي السياق ذاته، استأنفت إسرائيل قصفها على
قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.