https://sarabic.ae/20250615/1200-ضحية-لأزمة-الجوع-في-السودان-وتهديد-بخطر-واسع-النطاق-1101687985.html
1200 ضحية لأزمة الجوع في السودان وتهديد بخطر واسع النطاق
1200 ضحية لأزمة الجوع في السودان وتهديد بخطر واسع النطاق
سبوتنيك عربي
كشف مسؤول رفيع في مجموعة عمل أوروبية معنية بالشؤون الإنسانية عن وفاة أكثر من 1200 شخص بسبب الجوع في إقليمي كردفان ودارفور السودانيين خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة... 15.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-15T15:27+0000
2025-06-15T15:27+0000
2025-06-15T15:27+0000
العالم العربي
أخبار السودان اليوم
الأخبار
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/07/1099311040_0:3:540:307_1920x0_80_0_0_b60692ee6008a84b302de1846ed9caf1.jpg
وأشار المسؤول، في تصريحات نقلتها صحيفة "سودان تربيون"، إلى أن الأزمة الإنسانية في الإقليمين تُعد من بين الأسوأ عالميًا، مع تحذيره من تدهور الوضع بسبب صعوبة وصول المساعدات الغذائية وانهيار القطاعات الحيوية. ولا تزال أعداد القتلى الإجمالية بسبب الحرب الأهلية غير دقيقة، تتراوح التقديرات بين 20 ألفًا و130 ألف قتيل. كما حذر المسؤول من أن ملايين السودانيين دخلوا "المرحلة الخامسة من المجاعة"، وهي أعلى درجات التصنيف العالمي لانعدام الأمن الغذائي.وأعلنت الأمم المتحدة سابقًا حالة المجاعة في أجزاء من دارفور، مثل مخيم "زمزم"، مع توقعات بتوسعها إلى مناطق أخرى. واضطر آلاف النازحين في "الفاشر" ومخيمات "أبو شوك" و"زمزم" إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة. أكد المسؤول أن النزوح الجماعي الناجم عن الحرب أصبح "الأكبر في أفريقيا"، مما أدى إلى شلل تام في الإنتاج الزراعي والأنشطة المعيشية. كما أعرب عن قلقه من تفاقم الأوبئة بسبب تدهور الخدمات الصحية ونقص التمويل الإنساني.يشار إلى أن أبرز العقبات التي تواجه عمليات الإغاثة تشمل عوائق أمنية وسياسية تعيق وصول المساعدات، ونقص حاد في التمويل الدولي، كذلك تفشي الأمراض مع انهيار النظام الصحي.وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من تفاقم معاناة المواطنين المدنيين في السودان في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، معتبرة البلد نموذجا "للامبالاة والإفلات من العقاب". وذكرت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة الماضي، أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، قد وصف ما يحدث في السودان بأنه "مثال محزن" على انتشار "اللامبالاة" و"الإفلات من العقاب" عالميا.وأشار فليتشر في بيان إلى أن المجتمع الدولي "كرر مرارا التزامه بحماية شعب السودان، والسودانيون سيتساءلون متى وكيف سيتم الوفاء بهذا الوعد، منوها إلى أن التحذيرات تتجدد باستمرار بشأن حجم الكارثة.
https://sarabic.ae/20250612/ما-تداعيات-استمرار-سيطرة-الدعم-السريع-على-منطقة-المثلث-الحدودية-المشتركة-بين-السودان-ومصر-وليبيا-1101610133.html
https://sarabic.ae/20250611/الجيش-الليبي-يرد-لأول-مرة-على-اتهامات-التدخل-في-حرب-السودان-1101541681.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/07/1099311040_64:0:476:309_1920x0_80_0_0_422b0d37fbd176e0004eeff67572597f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة
العالم العربي, أخبار السودان اليوم, الأخبار, منظمة الأمم المتحدة
1200 ضحية لأزمة الجوع في السودان وتهديد بخطر واسع النطاق
كشف مسؤول رفيع في مجموعة عمل أوروبية معنية بالشؤون الإنسانية عن وفاة أكثر من 1200 شخص بسبب الجوع في إقليمي كردفان ودارفور السودانيين خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
وأشار المسؤول، في تصريحات نقلتها
صحيفة "سودان تربيون"، إلى أن الأزمة الإنسانية في الإقليمين تُعد من بين الأسوأ عالميًا، مع تحذيره من تدهور الوضع بسبب صعوبة وصول المساعدات الغذائية وانهيار القطاعات الحيوية.
ولا تزال أعداد القتلى الإجمالية بسبب الحرب الأهلية غير دقيقة، تتراوح التقديرات بين 20 ألفًا و130 ألف قتيل. كما حذر المسؤول من أن ملايين السودانيين دخلوا "المرحلة الخامسة من المجاعة"، وهي أعلى درجات التصنيف العالمي لانعدام الأمن الغذائي.
وأعلنت الأمم المتحدة سابقًا حالة المجاعة في أجزاء من دارفور، مثل مخيم "زمزم"، مع توقعات بتوسعها إلى مناطق أخرى. واضطر آلاف النازحين في "الفاشر" ومخيمات "أبو شوك" و"زمزم" إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
أكد المسؤول أن النزوح الجماعي الناجم عن الحرب أصبح "الأكبر في أفريقيا"، مما أدى إلى شلل تام في الإنتاج الزراعي والأنشطة المعيشية. كما أعرب عن قلقه من تفاقم الأوبئة بسبب تدهور الخدمات الصحية ونقص التمويل الإنساني.
يشار إلى أن أبرز العقبات التي تواجه عمليات الإغاثة تشمل عوائق أمنية وسياسية تعيق وصول المساعدات، ونقص حاد في التمويل الدولي، كذلك تفشي الأمراض مع انهيار النظام الصحي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من
تفاقم معاناة المواطنين المدنيين في السودان في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، معتبرة البلد نموذجا "للامبالاة والإفلات من العقاب".
وذكرت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة الماضي، أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، قد وصف ما يحدث في السودان بأنه "مثال محزن" على انتشار "اللامبالاة" و"الإفلات من العقاب" عالميا.
وأشار فليتشر في بيان إلى أن المجتمع الدولي "كرر مرارا التزامه بحماية شعب السودان، والسودانيون سيتساءلون متى وكيف سيتم الوفاء بهذا الوعد، منوها إلى أن التحذيرات تتجدد باستمرار بشأن حجم الكارثة.