https://sarabic.ae/20250616/ماذا-يحدث-في-الدول-النووية-تقرير-يكشف-تفاصيل-خطيرة-1101698163.html
ماذا يحدث في الدول النووية... تقرير يكشف تفاصيل خطيرة
ماذا يحدث في الدول النووية... تقرير يكشف تفاصيل خطيرة
سبوتنيك عربي
حذر تقرير جديد من انزلاق العالم نحو سباق تسلح نووي يمكن أن يقود إلى حرب مدمرة تصنع نهايته، بعد عقود من الهدوء شهدت تراجع حجم الترسانات النووية في العالم بصورة... 16.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-16T05:35+0000
2025-06-16T05:35+0000
2025-06-16T05:35+0000
أخبار العالم الآن
رصد عسكري
روسيا
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0b/1071079759_0:205:3001:1893_1920x0_80_0_0_a302463d423e658cc4295ae60d0a6eed.jpg
التقرير الذي أصدره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هو جزء من كتابه السنوي لعام 2025، الصادر اليوم الاثنين، وهو يحذر من من بروز سباق تسلح نووي جديد أكثر خطورة من حقبة الحرب الباردة.ولفت التقرير إلى أن هذه التحذيرات تتزامن مع تآكل كبير في أنظمة ضبط التسلح وغياب التفاهمات بين القوى الكبرى المالكة لهذه الأسلحة النووية.وبحسب التقرير، فإن 9 دول نووية، بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين، واصلت خلال عام 2024 تحديث وتوسيع ترساناتها النووية، ليصل عدد الرؤوس النووية عالميا إلى 12 ألفا و241 رأسا نوويا، منها 9614 رأسا نوويا قابلة للاستخدام الفوري، و2100 في حالة "الإنذار العالي" على صواريخ باليستية.وأشار التقرير إلى أن الاتجاه الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة، والمتمثل في تقليص الأسلحة النووية، قد انعكس الآن، وسط تصعيد نووي وزيادة في عدد الرؤوس النووية التي يتم نشرها لدى الدول النووية والدول المستضيفة لتلك الأسلحة وفقا لاتفاقيات ثنائية مع دول نووية.وتمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم، وهما بصدد توسيع ترسانتيهما في غياب اتفاقات جديدة بعد انتهاء معاهدة "نيو ستارت" في فبراير/ شباط 2026.وأشار المعهد إلى أن التقدم التكنولوجي في الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والدفاع الصاروخي يعيد تشكيل مفهوم الردع النووي، ويزيد من خطر نشوب نزاع نووي غير مقصود بسبب خطأ تقني أو قرار متسرع.كما حذر التقرير من ازدياد عدد الدول التي تفكر في تطوير أسلحة نووية أو استضافتها، لا سيما في شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وسط تراجع الثقة في الضمانات الأمنية التقليدية.وختم التقرير بتحذير من أن "الأسلحة النووية لا تضمن الأمن"، مشيرًا إلى أن سباق التسلح الجديد يجلب مزيدا من المخاطر والانقسامات ويقوّض الاستقرار العالمي المتدهور أصلا.ويوجد في العالم 9 دول نووية بينها 5 دول تعترف رسميا بامتلاك السلاح النووي وهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا، بينما تمتلك 4 دول أخرى السلاح النووي ولا تعترف رسميا بذلك وهي إسرائيل وباكستان والهند وكوريا الديمقراطية.وتمثل الأسلحة النووية خطرا لا مثيل له منذ ظهورها في نهاية الحرب العالمية الثانية واستخدامها من قبل الجيش الأمريكي لقصف اليابان، حيث تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة لا تزال آثارها قائمة حتى الآن.
https://sarabic.ae/20220920/ليس-لها-مثيل-في-العالم-معلومات-عن-قنبلة-القيصر-النووية-الروسية-1068009859.html
https://sarabic.ae/20240706/بعد-الإعلان-عن-احتمال-تعديل-العقيدة-النووية-معلومات-عن-الترسانة-الذرية-الروسية-1090549857.html
https://sarabic.ae/20230104/ما-هي-اتفاقية-مشاركة-الأسلحة-النووية-التي-تسمح-لدول-أخرى-باستخدام-القنابل-الذرية-الأمريكية-1071917254.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/0b/1071079759_159:0:2836:2008_1920x0_80_0_0_f1a2270754b0c32abfb99495a0ca3af9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, رصد عسكري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين
أخبار العالم الآن, رصد عسكري, روسيا, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين
ماذا يحدث في الدول النووية... تقرير يكشف تفاصيل خطيرة
حذر تقرير جديد من انزلاق العالم نحو سباق تسلح نووي يمكن أن يقود إلى حرب مدمرة تصنع نهايته، بعد عقود من الهدوء شهدت تراجع حجم الترسانات النووية في العالم بصورة كبيرة.
التقرير الذي أصدره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام هو جزء من كتابه السنوي لعام 2025، الصادر اليوم الاثنين، وهو يحذر من من بروز سباق تسلح نووي جديد أكثر خطورة من حقبة الحرب الباردة.

20 سبتمبر 2022, 15:44 GMT
ولفت التقرير إلى أن هذه التحذيرات تتزامن مع تآكل كبير في أنظمة ضبط التسلح وغياب التفاهمات بين القوى الكبرى المالكة لهذه الأسلحة النووية.
وبحسب التقرير، فإن 9 دول نووية، بينها الولايات المتحدة
وروسيا والصين، واصلت خلال عام 2024 تحديث وتوسيع ترساناتها النووية، ليصل عدد الرؤوس النووية عالميا إلى 12 ألفا و241 رأسا نوويا، منها 9614 رأسا نوويا قابلة للاستخدام الفوري، و2100 في حالة "الإنذار العالي" على صواريخ باليستية.
وأشار التقرير إلى أن الاتجاه الذي ساد منذ نهاية الحرب الباردة، والمتمثل في تقليص الأسلحة النووية، قد انعكس الآن، وسط تصعيد نووي وزيادة في عدد الرؤوس النووية التي يتم نشرها لدى الدول النووية والدول المستضيفة لتلك الأسلحة وفقا لاتفاقيات ثنائية مع دول نووية.
وتمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم، وهما بصدد توسيع ترسانتيهما في غياب اتفاقات جديدة بعد انتهاء معاهدة "نيو ستارت" في فبراير/ شباط 2026.
وأشار المعهد إلى أن التقدم التكنولوجي في الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والدفاع الصاروخي يعيد تشكيل مفهوم الردع النووي، ويزيد من خطر نشوب نزاع نووي غير مقصود بسبب خطأ تقني أو قرار متسرع.
كما حذر التقرير من ازدياد عدد الدول التي تفكر في
تطوير أسلحة نووية أو استضافتها، لا سيما في شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وسط تراجع الثقة في الضمانات الأمنية التقليدية.
وختم التقرير بتحذير من أن "الأسلحة النووية لا تضمن الأمن"، مشيرًا إلى أن سباق التسلح الجديد يجلب مزيدا من المخاطر والانقسامات ويقوّض الاستقرار العالمي المتدهور أصلا.
ويوجد في العالم 9 دول نووية بينها 5 دول تعترف رسميا بامتلاك السلاح النووي وهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وفرنسا، بينما تمتلك 4 دول أخرى
السلاح النووي ولا تعترف رسميا بذلك وهي إسرائيل وباكستان والهند وكوريا الديمقراطية.
وتمثل الأسلحة النووية خطرا لا مثيل له منذ ظهورها في نهاية الحرب العالمية الثانية واستخدامها من قبل الجيش الأمريكي لقصف اليابان، حيث تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة لا تزال آثارها قائمة حتى الآن.