https://sarabic.ae/20250619/مشابه-لما-نفذته-في-سوريا-عملية-إسرائيلية-قد-تكون-خيار-تل-أبيب-لضرب-منشأة-فوردو-1101813246.html
مشابه لما نفذته في سوريا... عملية إسرائيلية قد تكون خيار تل أبيب لضرب منشأة فوردو
مشابه لما نفذته في سوريا... عملية إسرائيلية قد تكون خيار تل أبيب لضرب منشأة فوردو
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، بأن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وضعت خيارا آخر لضرب منشأة فوردو الإيرانية. 19.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-19T06:18+0000
2025-06-19T06:18+0000
2025-06-19T06:18+0000
إيران
أخبار إسرائيل اليوم
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104334/76/1043347699_0:0:2000:1125_1920x0_80_0_0_23d292fc6c0eee9111bb13e768109751.jpg
وذكرت صحيفة غربية، صباح اليوم الخميس، أن منشأة فوردو الإيرانية الشديدة التحصين، تقع على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، إلا أن حكومة نتنياهو قد تضع خيار استهدافها عبر عملية كوماندوز.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن "الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنه على الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل الذي يضم مفاعل فوردو بالقنابل، إلا أنهم قد يفعلون ذلك بعناصر بشرية".وكان نتنياهو والسفير الإسرائيلي في واشنطن، قد ألمحا خلال مقابلات أُجريت أخيرا، إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي خيارات مختلفة ومتعددة تتجاوز مجرد الغارات الجوية على منشأة فوردو، أحدها القيام بعملية كوماندوز، رغم كونها محفوفة بالمخاطر.تفتقر إسرائيل إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل وهي القنابل التي يمكنها وحدها تدمير فوردو عبر الجو، فضلا عن قاذفات بي-2 التي تحملها، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك هاتين الوسيلتين.يذكر أن القوات الخاصة الإسرائيلية كانت نفذت عملية "كوماندوز" مصغرة في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما دمرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا عن طريق زرع متفجرات وتفجيرها.وشنت إسرائيل، فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو الجاري، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وبعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرا مريرا ورهيبا" ردا على "جريمتها وعدوانها"، ردت إيران بعد ساعات بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.وخلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة.
https://sarabic.ae/20250619/التلفزيون-الإيراني-إسرائيل-هاجمت-محيط-منشأة-خنداب-للماء-الثقيل-وسط-إيران-1101812559.html
https://sarabic.ae/20250619/إصابات-واشتباه-بتسرب-مواد-خطرة-نتيجة-إطلاق-أكبر-دفعة-صواريخ-إيرانية-باتجاه-إسرائيل-فيديو-1101812212.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104334/76/1043347699_309:0:1809:1125_1920x0_80_0_0_675a993f06fa8b6697f4e6986ad38163.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار
إيران, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار
مشابه لما نفذته في سوريا... عملية إسرائيلية قد تكون خيار تل أبيب لضرب منشأة فوردو
أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، بأن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وضعت خيارا آخر لضرب منشأة فوردو الإيرانية.
وذكرت صحيفة غربية، صباح اليوم الخميس، أن منشأة فوردو الإيرانية الشديدة التحصين، تقع على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، إلا أن حكومة نتنياهو قد تضع خيار استهدافها عبر عملية كوماندوز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن "الإسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنه على الرغم من أنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى عمق كافٍ في الجبل الذي يضم مفاعل فوردو بالقنابل، إلا أنهم قد يفعلون ذلك بعناصر بشرية".
وكان نتنياهو والسفير الإسرائيلي في واشنطن، قد ألمحا خلال مقابلات أُجريت أخيرا، إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي خيارات مختلفة ومتعددة تتجاوز مجرد الغارات الجوية على منشأة فوردو، أحدها القيام بعملية كوماندوز، رغم كونها محفوفة بالمخاطر.
تفتقر إسرائيل إلى القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل وهي القنابل التي يمكنها وحدها تدمير فوردو عبر الجو، فضلا عن قاذفات بي-2 التي تحملها، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك هاتين الوسيلتين.
يذكر أن القوات الخاصة الإسرائيلية كانت نفذت عملية "كوماندوز" مصغرة في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما دمرت مصنعًا للصواريخ تحت الأرض في سوريا عن طريق زرع متفجرات وتفجيرها.
وشنت إسرائيل، فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو الجاري،
ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وبعدما توعد المرشد الإيراني
علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيرا مريرا ورهيبا" ردا على "جريمتها وعدوانها"، ردت إيران بعد ساعات بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
وخلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو بأن إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي على الأقل في الوقت الحالي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذا الهدف، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة.