https://sarabic.ae/20250625/دراسة-الأرض-تنبض-تحت-أفريقيا-تمهيدا-لتشكيل-محيط-جديد-1102068187.html
دراسة: الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
دراسة: الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
سبوتنيك عربي
اكتشف باحثون من جامعة سوانسي في بريطانيا نبضا عميقا يشبه دقات القلب ينبض تحت قارة أفريقيا، حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية في منطقة "أفار الثلاثية" في إثيوبيا. 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T19:21+0000
2025-06-25T19:21+0000
2025-06-25T19:21+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102063/56/1020635655_0:135:2561:1575_1920x0_80_0_0_e4d952e020f2b536a0a7aaaae7cbfcd4.jpg
وقال موقع "ساينس أليرت" إن هذا النبض تنتج عنه صهارة تصعد بقوة من الأسفل، مما يتسبب في تمزق القشرة الأرضية ببطء، في مراحل مبكرة من تشكيل حوض محيطي جديد.وبتحليل العلامات الكيميائية للبراكين حول هذه المنطقة، حاول فريق بقيادة الجيولوجية إيما واتس، من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة، فهم هذه العملية الجيولوجية العنيفة بشكل أفضل.تقول واتس: "وجدنا أن الوشاح (طبقة الأرض تحت القشرة) تحت أفار ليس موحدًا أو ساكنًا – بل ينبض، وهذه النبضات تحمل بصمات كيميائية مميزة، هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تتشكل بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاه، وهذا أمر بالغ الأهمية لفهمنا للتفاعل بين باطن الأرض وسطحها."تخضع قشرة كوكبنا لعملية تجديد مستمرة، حيث تتحرك الصفائح التكتونية وتتصادم وحتى تنزلق تحت بعضها البعض. وتُعد مناطق التقاء هذه الصفائح بؤرًا ساخنة للنشاط الجيولوجي، حيث تنتشر البراكين التي تعيد تشكيل السطح من الأسفل.في منطقة تقاطع أفار، تلتقي الصفيحة العربية والنوبية والصومالية، حيث تتباعد كل منها في اتجاهات مختلفة، مما يخلق فجوة متسعة تحت مثلث أفار.ومع ترقق القشرة الأرضية هناك، من المتوقع أن ينخفض السطح تحت مستوى البحر، مما سيؤدي إلى تشكيل حوض محيطي جديد قبالة البحر الأحمر.ولأنه لا يمكن حفر الأرض لدراسة الوشاح مباشرة، لجأ الفريق إلى تحليل المواد البركانية التي قذفتها البراكين من الأعماق إلى السطح. وقاموا بجمع 130 عينة من الصخور البركانية من منطقة أفار وصدع إثيوبيا الرئيسي، وأجروا تحليلات كيميائية متقدمة، مدعومة بنمذجة حاسوبية، لفهم النشاط الجيولوجي تحت المثلث.كشفت النتائج عن وجود خطوط كيميائية مميزة متكررة عبر نظام الصدع، ناتجة عن عمود غير متماثل من المواد يرتفع من الوشاح.تشير هذه إلى أن أعمدة الوشاح وتياراته الصاعدة تتأثر بحركة الصفائح التكتونية أعلاه – وهو اكتشاف قد يغير طريقة فهمنا للنشاط البركاني والزلزالي وتفكك القارات.
https://sarabic.ae/20250603/بعد-عدة-هزات-أرضية-مؤخرا-هل-دخلت-مصر-حزام-الزلازل؟-1101248479.html
https://sarabic.ae/20250610/ضحايا-الزلزال-أسر-مغربية-تواجه-مصاعب-عدة-دون-منازل-1101520773.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102063/56/1020635655_140:0:2419:1709_1920x0_80_0_0_7a4b37586ebbdf5bad17784c76feaddb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار
دراسة: الأرض تنبض تحت أفريقيا تمهيدا لتشكيل محيط جديد
اكتشف باحثون من جامعة سوانسي في بريطانيا نبضا عميقا يشبه دقات القلب ينبض تحت قارة أفريقيا، حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية في منطقة "أفار الثلاثية" في إثيوبيا.
وقال
موقع "ساينس أليرت" إن هذا النبض تنتج عنه صهارة تصعد بقوة من الأسفل، مما يتسبب في تمزق القشرة الأرضية ببطء، في مراحل مبكرة من تشكيل حوض محيطي جديد.
وبتحليل العلامات الكيميائية للبراكين حول هذه المنطقة، حاول فريق بقيادة الجيولوجية إيما واتس، من جامعة سوانسي في المملكة المتحدة، فهم هذه العملية الجيولوجية العنيفة بشكل أفضل.
تقول واتس: "وجدنا أن الوشاح (طبقة الأرض تحت القشرة) تحت أفار ليس موحدًا أو ساكنًا – بل ينبض، وهذه النبضات تحمل بصمات كيميائية مميزة، هذه النبضات الصاعدة من الوشاح المنصهر جزئيًا تتشكل بواسطة الصفائح المتصدعة أعلاه، وهذا أمر بالغ الأهمية لفهمنا للتفاعل بين باطن الأرض وسطحها."
تخضع قشرة كوكبنا لعملية تجديد مستمرة، حيث تتحرك الصفائح التكتونية وتتصادم وحتى تنزلق تحت بعضها البعض. وتُعد مناطق التقاء هذه الصفائح بؤرًا ساخنة للنشاط الجيولوجي، حيث تنتشر البراكين التي تعيد تشكيل السطح من الأسفل.
في منطقة تقاطع أفار،
تلتقي الصفيحة العربية والنوبية والصومالية، حيث تتباعد كل منها في اتجاهات مختلفة، مما يخلق فجوة متسعة تحت مثلث أفار.
ومع ترقق القشرة الأرضية هناك، من المتوقع أن ينخفض السطح تحت مستوى البحر، مما سيؤدي إلى تشكيل حوض محيطي جديد قبالة البحر الأحمر.
ولأنه لا يمكن حفر الأرض لدراسة الوشاح مباشرة، لجأ الفريق إلى تحليل المواد البركانية التي قذفتها البراكين من الأعماق إلى السطح. وقاموا بجمع 130 عينة من الصخور البركانية من منطقة أفار وصدع إثيوبيا الرئيسي، وأجروا تحليلات كيميائية متقدمة، مدعومة بنمذجة حاسوبية، لفهم النشاط الجيولوجي تحت المثلث.
كشفت النتائج عن وجود خطوط كيميائية مميزة متكررة عبر نظام الصدع، ناتجة عن عمود غير متماثل من المواد يرتفع من الوشاح.
تشير هذه إلى أن أعمدة الوشاح وتياراته الصاعدة تتأثر بحركة الصفائح التكتونية أعلاه – وهو اكتشاف قد يغير طريقة فهمنا للنشاط البركاني والزلزالي وتفكك القارات.