https://sarabic.ae/20250625/مسؤول-في-حكومة-صنعاء-لـسبوتنيك-ردنا-على-إسرائيل-سيكون-أقسى-من-إيران-إذا-فكروا-باستهدافنا-1102069235.html
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": ردنا على إسرائيل سيكون أقسى من إيران إذا فكروا باستهدافنا
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": ردنا على إسرائيل سيكون أقسى من إيران إذا فكروا باستهدافنا
سبوتنيك عربي
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة البناء والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن " اليمن ليس ممن يتلقى التهديدات من الكيان الإسرائيلي، وأن عليهم... 25.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-25T19:59+0000
2025-06-25T19:59+0000
2025-06-25T19:59+0000
حصري
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
أخبار إيران
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_8c6ab1fee68a4707f401c24624c7f9b9.jpg
وقال الحميري لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، ردا على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم سوف يتعاملون مع صنعاء كما تعاملوا مع إيران "نحن في حرب مفتوحة وتهديدات العدو الإسرائيلي المنهزم من إيران تؤكد أن المنطقة لن يحل فيها السلام إلا بشيء وحيد هو إزالة الكيان الإسرائيلي من الوجود".وأضاف الحميري "أن العدو الإسرائيلي عليه أن يدرك جيدا أن اليمن ليس ممن يتلقى التهديدات، وصنعاء ستتعامل مع العدو أكثر واقسى مما فعلته طهران بهم".وشدد مستشار وزارة الإعلام على أنه "إذا فكرت إسرائيل بالاعتداء على اليمن، فعليها أن تنتظر ردًا غير مسبوق، والأفضل للعدو أن يبحث على وسيلة أخرى غير اليمن للهروب من هزيمته أمام إيران لأن، هزيمته أمام اليمن ستكون أشد وأنكى إذا حاول استهدافه".كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح أمس الثلاثاء، أن بلاده "ستتعامل مع العاصمة اليمنية صنعاء مثل العاصمة الإيرانية طهران".وكشف كاتس أنه أمر الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن، مؤكدا أن "مسيرات إيرانية وصلت إلى حدود إسرائيل بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ، ولكن الأمريكيين أمروا إسرائيل بعدم الرد عليها والاكتفاء باعتراضها".وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد البخيتي، الأحد الماضي، أن "الجماعة تقف اليوم مع إيران ضد أمريكا وإسرائيل".وقال البخيتي، في مقابلة تلفزيونية، إن "اتفاق الجماعة مع الولايات المتحدة كان قائما قبل غزوها لإيران"، مؤكدا أن الرد العسكري قادم، وفي المرحلة الأولى سنستهدف القوات الأمريكية في البحر الأحمر".وأضاف: "سنذهب إلى التصعيد وسنوسع من رقعة الصراع حتى يتوقف هذا العدوان"، متابعا: "نرى هذه المعركة أنها المعركة الفاصلة ولن تنتهي إلا بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في ساعة مبكرة الأحد الماضي، تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان.وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.وقالت وكالة "إرنا" الرسمية إن "المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا".من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تسبب إشعاعًا".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250624/-وزير-الدفاع--الإسرائيلي-يأمر-الجيش-بإعداد-خطة-ضد-أنصار-الله-1102024369.html
https://sarabic.ae/20250615/خبير-يمني-لـ-سبوتنيك-جبهتنا-الداخلية-متماسكة-ويصعب-اختراقهاولا-صحة-لاغتيال-قيادات-في-صنعاء-1101692227.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068063085_83:0:1043:720_1920x0_80_0_0_35e0ad6fe47a5a5b1e3a7f01a0cde2c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, أخبار العالم الآن
حصري, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, إيران, أخبار إيران, العالم العربي, أخبار العالم الآن
مسؤول في حكومة صنعاء لـ"سبوتنيك": ردنا على إسرائيل سيكون أقسى من إيران إذا فكروا باستهدافنا
حصري
أكد توفيق الحميري، مستشار وزارة الإعلام في حكومة البناء والتنمية في العاصمة اليمنية صنعاء، أن " اليمن ليس ممن يتلقى التهديدات من الكيان الإسرائيلي، وأن عليهم أن يبحثوا عن مكان آخر، وإذا فكر في الاعتداء فعليه أن ينتظر رد غير مسبوق".
وقال الحميري لـ"
سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، ردا على تهديدات
وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم سوف يتعاملون مع صنعاء كما تعاملوا مع إيران "نحن في حرب مفتوحة وتهديدات العدو الإسرائيلي المنهزم من إيران تؤكد أن المنطقة لن يحل فيها السلام إلا بشيء وحيد هو إزالة الكيان الإسرائيلي من الوجود".
وأضاف الحميري "أن العدو الإسرائيلي عليه أن يدرك جيدا أن اليمن ليس ممن يتلقى التهديدات، وصنعاء ستتعامل مع العدو أكثر واقسى مما فعلته طهران بهم".
وشدد مستشار وزارة الإعلام على أنه "إذا فكرت إسرائيل بالاعتداء على اليمن، فعليها أن تنتظر ردًا غير مسبوق، والأفضل للعدو أن يبحث على وسيلة أخرى غير اليمن للهروب من هزيمته أمام إيران لأن، هزيمته أمام اليمن ستكون أشد وأنكى إذا حاول استهدافه".
كان
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح أمس الثلاثاء، أن بلاده "ستتعامل مع العاصمة اليمنية صنعاء مثل العاصمة الإيرانية طهران".
وكشف كاتس أنه أمر الجيش الإسرائيلي بإعداد
خطة ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن، مؤكدا أن "مسيرات إيرانية وصلت إلى حدود إسرائيل بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ، ولكن الأمريكيين أمروا إسرائيل بعدم الرد عليها والاكتفاء باعتراضها".
وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد البخيتي، الأحد الماضي، أن "الجماعة تقف اليوم مع إيران ضد أمريكا وإسرائيل".
وقال البخيتي، في مقابلة تلفزيونية، إن "اتفاق الجماعة مع الولايات المتحدة كان قائما قبل غزوها لإيران"، مؤكدا أن
الرد العسكري قادم، وفي المرحلة الأولى سنستهدف القوات الأمريكية في البحر الأحمر".
وأضاف: "سنذهب إلى التصعيد وسنوسع من رقعة الصراع حتى يتوقف هذا العدوان"، متابعا: "نرى هذه المعركة أنها المعركة الفاصلة ولن تنتهي إلا بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في ساعة مبكرة الأحد الماضي، تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة
لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية إن "المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا".
من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه
"لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تسبب إشعاعًا".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في
أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015،
عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.