https://sarabic.ae/20250630/الرئيس-الإيراني-لنظيره-الفرنسي-ازدواجية-معايير-وكالة-الطاقة-تهدد-أمن-المنطقة-والعالم-1102209664.html
الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: ازدواجية معايير وكالة الطاقة تهدد أمن المنطقة والعالم
الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: ازدواجية معايير وكالة الطاقة تهدد أمن المنطقة والعالم
سبوتنيك عربي
قال الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، اليوم الاثنين، إن المعايير المزدوجة التي تنتهجها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسببت في مشكلات أمنية إقليمية ودولية،... 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T11:36+0000
2025-06-30T11:36+0000
2025-06-30T11:36+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار فرنسا
إيمانويل ماكرون
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1e/1096332391_0:0:1200:676_1920x0_80_0_0_96b867ffd8a899274e87ecfc086fe436.jpg
وانتقد بيزشكيان في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المدير العام للوكالة، رفائيل غروسي، متهما إياه بتقديم تقارير غير دقيقة حول البرنامج النووي الإيراني، وتجاهل إدانة الهجمات على المنشآت النووية، مشيرا إلى أن هذا السلوك غير مقبول من الحكومة والبرلمان والشعب الإيراني، واعتبر موقف البرلمان "ردا طبيعيا" على هذا الانحياز.واستنكر الرئيس الإيراني ما وصفه بتبرير الوكالة للهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، قائلا إن غياب الإدانة الرسمية يشكك في حيادها، ويتعارض مع القوانين الدولية، متسائلا: "هل يعقل اعتبار هذه المواقف منطقية؟"، وفقا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.وأعرب بيزشكيان عن أسفه لسقوط ضحايا من العلماء والقادة والمواطنين نتيجة تلك الهجمات، مشددا على أن بقاء إسرائيل خارج معاهدة حظر الانتشار النووي لا يؤهلها لتكون مرجعا في تقارير الوكالة.كما شدد على أن بلاده ترفض الحرب وتسعى لحل القضايا بالحوار، داعيا المنظمات الدولية، بما فيها وكالة الطاقة الذرية، إلى أداء دورها في تعزيز السلام.من جانبه، عبّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصاله بنظيره الإيراني، مسعود بيزشكيان، عن تفهمه لمواقف إيران، وقدم تعازيه في ضحايا الهجمات الأخيرة، مؤكدا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي أدانت تلك الاعتداءات، وأعلنت رفضها لتدخل إسرائيل في الملف النووي الإيراني، كما شدد على دعم استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك في إطار جديد، واستمرار الحوار مع أوروبا.وصادق البرلمان الإيراني، يوم الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية في البلاد.وقال عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان الإيراني، علي رضا سليمي، إن "البرلمان صادق على قرار وقف تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة"، مضيفا: "سيتم تحويل قرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه".كما أشار سليمي إلى أن "البرلمان حدد في قراراته عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى البلاد".ومن جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن "اللجنة صادقت على تفاصيل مشروع قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفًا: "سنرد بحزم في حال أقدم العدو الإسرائيلي على أي عدوان".وتابع: "من الضروري مقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديمه تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصره على منشآتنا النووية".ويوم الثلاثاء الماضي، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار، وقال إن "استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح، ينهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية".وكانت إيران، قد اتهمت غروسي، بـ"خيانة نظام منع الانتشار النووي وجعل الوكالة شريكا في عدوان ظالم تنفذه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عليها"، مشددة على ضرورة "مساءلة غروسي"، على ما وصفته بـ"التصريحات المضللة"، التي استندت إليها واشنطن ودول أوروبية في الإعلان عن عدم امتثال إيران لشروط الاتفاق النووي.يشار إلى أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصفا صاروخيا، منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران، وتسببت في مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، إضافة إلى قادة عسكريين كبار.وفي الـ 22 من يونيو الجاري، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمات أخرى من إسرائيل.
https://sarabic.ae/20250626/ماكرون-يدعو-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-لاستئناف-عملها-في-إيران-1102072750.html
https://sarabic.ae/20250626/إيران-تتهم-الوكالة-الدولية-الذرية-بتقديم-معلومات-أمنية-حول-مواقعها-النووية-لإسرائيل-لتسهيل-قصفها-1102077952.html
إيران
أخبار إيران
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1e/1096332391_133:0:1200:800_1920x0_80_0_0_d7fb92539c2ff4c9408a3c90c72c0e08.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار فرنسا , إيمانويل ماكرون, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, أخبار فرنسا , إيمانويل ماكرون, العالم, أخبار العالم الآن
الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي: ازدواجية معايير وكالة الطاقة تهدد أمن المنطقة والعالم
قال الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، اليوم الاثنين، إن المعايير المزدوجة التي تنتهجها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسببت في مشكلات أمنية إقليمية ودولية، داعيًا الوكالة إلى احترام حقوق الدول الأعضاء والالتزام بالحياد.
وانتقد بيزشكيان في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المدير العام للوكالة، رفائيل غروسي، متهما إياه بتقديم تقارير غير دقيقة حول البرنامج النووي الإيراني، وتجاهل إدانة الهجمات على المنشآت النووية، مشيرا إلى أن هذا السلوك غير مقبول من الحكومة والبرلمان والشعب الإيراني، واعتبر موقف البرلمان "ردا طبيعيا" على هذا الانحياز.
واستنكر الرئيس الإيراني ما وصفه بتبرير الوكالة للهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، قائلا إن غياب الإدانة الرسمية يشكك في حيادها، ويتعارض مع القوانين الدولية، متسائلا: "هل يعقل اعتبار هذه المواقف منطقية؟"، وفقا
لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأعرب بيزشكيان عن أسفه لسقوط ضحايا من العلماء والقادة والمواطنين نتيجة تلك الهجمات، مشددا على أن بقاء إسرائيل خارج معاهدة حظر الانتشار النووي لا يؤهلها لتكون مرجعا في تقارير الوكالة.
كما شدد على أن بلاده ترفض الحرب وتسعى لحل القضايا بالحوار، داعيا المنظمات الدولية، بما فيها وكالة الطاقة الذرية، إلى أداء دورها في تعزيز السلام.
من جانبه، عبّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصاله بنظيره الإيراني، مسعود بيزشكيان، عن تفهمه لمواقف إيران، وقدم تعازيه في ضحايا الهجمات الأخيرة، مؤكدا أن فرنسا كانت من أوائل الدول التي أدانت تلك الاعتداءات، وأعلنت رفضها لتدخل إسرائيل في الملف النووي الإيراني، كما شدد على دعم استمرار التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك في إطار جديد، واستمرار الحوار مع أوروبا.
وصادق البرلمان الإيراني، يوم الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية في البلاد.
وقال عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان الإيراني، علي رضا سليمي، إن "البرلمان صادق على قرار وقف تعاون إيران مع
الوكالة الدولية للطاقة"، مضيفا: "سيتم تحويل قرار وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه".
كما أشار سليمي إلى أن "البرلمان حدد في قراراته عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى البلاد".
ومن جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن "اللجنة صادقت على تفاصيل مشروع قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مضيفًا: "سنرد بحزم في حال أقدم العدو الإسرائيلي على أي عدوان".
وتابع: "من الضروري مقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديمه تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصره على منشآتنا النووية".
ويوم الثلاثاء الماضي، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار، وقال إن "استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح، ينهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية".
وكانت
إيران، قد اتهمت غروسي، بـ"خيانة نظام منع الانتشار النووي وجعل الوكالة شريكا في عدوان ظالم تنفذه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عليها"، مشددة على ضرورة "مساءلة غروسي"، على ما وصفته بـ"التصريحات المضللة"، التي استندت إليها واشنطن ودول أوروبية في الإعلان عن عدم امتثال إيران لشروط الاتفاق النووي.
يشار إلى أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصفا صاروخيا، منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران، وتسببت في مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، إضافة إلى قادة عسكريين كبار.
وفي الـ 22 من يونيو الجاري، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3
منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمات أخرى من إسرائيل.