https://sarabic.ae/20250630/النائب-الأسبق-لرئيس-المحطات-النووية-المصرية-تدمير-فوردو-لن-يكون-له-نفس-تأثير-تشيرنوبل-وفوكوشيما-1102221837.html
النائب الأسبق لرئيس "المحطات النووية" المصرية: تدمير "فوردو" لن يكون له نفس تأثير تشيرنوبل وفوكوشيما
النائب الأسبق لرئيس "المحطات النووية" المصرية: تدمير "فوردو" لن يكون له نفس تأثير تشيرنوبل وفوكوشيما
سبوتنيك عربي
صرح الدكتور محمد منير مجاهد، النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية، بأن "الحديث عن تلوث بيئي مماثل لما حدث في تشيرنوبل أو فوكوشيما، بعد قصف الولايات... 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T16:20+0000
2025-06-30T16:20+0000
2025-06-30T16:20+0000
إيران
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
وكالة الطاقة الذرية
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/16/1101933072_0:34:752:457_1920x0_80_0_0_f6c7e45b3c9b2fb2d395a0b27c4f808e.jpg
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "اليورانيوم مادة ضعيفة الإشعاع ولا تنتج سوى جسيمات "ألفا" (نواة ذرة الهيليوم)، وهذه لا تخترق الجلد البشري".وتابع: "هذا الأمر على عكس نواتج التفاعلات النووية الناتجة في مفاعلات القوى النووية، التي تتضمن مواد عالية الإشعاع تنتج أشعة "غاما" (موجات كهرومغناطيسية) شديدة الاختراق وتسبب تلف الخلايا، مسببة موتها أو تحورها إلى خلايا سرطانية".وحول قوة الضربة الأمريكية وإصابتها للأهداف، أوضح مجاهد أنه "لا يمكن تأكيد درجة الدمار في المواقع النووية الإيرانية بعد تعرضها للقصف الأمريكي الأخير".وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الخميس الماضي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل، "كبيرة"، لكنه أشار إلى أن تقييمًا تفصيليًا لا يزال جاريًا.كما أكد عراقجي أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزما"، بعدما أقره المشرعون، ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.في السياق، نفت إيران وجود أي خطط لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب انتهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، متهمة واشنطن بـ"المبالغة" في تقدير آثار الضربات الجوية التي نفذتها ضد منشآت نووية إيرانية.وقال خامنئي: "الرئيس الأمريكي بالغ في سرد الأحداث بشكل غير مألوف، لأنه ببساطة كان بحاجة إلى ذلك... الجمهورية الإسلامية انتصرت، وردّت بصفعة قوية على أمريكا".ونشر ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر شاحنات قرب الموقع المستهدف، زاعمًا أنها كانت محاولة إيرانية لتدعيم المنشآت بالخرسانة.وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
https://sarabic.ae/20250630/الرئيس-الأسبق-لهيئة-المواد-النووية-المصرية-ضرب-الوقود-المخصب-بمفاعل-فوردو-كان-ليحدث-كارثة-نووية-1102213938.html
https://sarabic.ae/20250630/خبير-إشعاعي-دولي-الضربات-الأمريكية-على-إيران-لم-تقضِ-على-قدرتها-النووية-وهذه-المخاطر-الخفية-1102219357.html
إيران
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/16/1101933072_49:0:704:491_1920x0_80_0_0_55437a9165a6cd5984ea56bb81cbbe24.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, وكالة الطاقة الذرية, حصري
إيران, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, وكالة الطاقة الذرية, حصري
النائب الأسبق لرئيس "المحطات النووية" المصرية: تدمير "فوردو" لن يكون له نفس تأثير تشيرنوبل وفوكوشيما
حصري
صرح الدكتور محمد منير مجاهد، النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية، بأن "الحديث عن تلوث بيئي مماثل لما حدث في تشيرنوبل أو فوكوشيما، بعد قصف الولايات المتحدة الأمريكية مفاعل "فوردو" الإيراني، غير صحيح".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "
اليورانيوم مادة ضعيفة الإشعاع ولا تنتج سوى جسيمات "ألفا" (نواة ذرة الهيليوم)، وهذه لا تخترق الجلد البشري".
وتابع: "هذا الأمر على عكس نواتج التفاعلات النووية الناتجة في مفاعلات القوى النووية، التي تتضمن مواد عالية الإشعاع تنتج أشعة "غاما" (موجات كهرومغناطيسية) شديدة الاختراق وتسبب تلف الخلايا، مسببة موتها أو تحورها إلى خلايا سرطانية".
وحول قوة الضربة الأمريكية وإصابتها للأهداف، أوضح مجاهد أنه "لا يمكن تأكيد درجة الدمار في المواقع النووية الإيرانية بعد تعرضها للقصف الأمريكي الأخير".
ومضى قائلًا: "في حال تم تدمير الموقع الإيراني بالكامل، لن يكون هناك نفس التأثير البيئي لتدمير مفاعل نووي".
وأعلن
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الخميس الماضي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل، "كبيرة"، لكنه أشار إلى أن تقييمًا تفصيليًا لا يزال جاريًا.
كما أكد عراقجي أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزما"، بعدما أقره المشرعون، ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.
في السياق، نفت إيران وجود أي خطط لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، وذلك عقب انتهاء الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، متهمة واشنطن بـ"المبالغة" في تقدير آثار الضربات الجوية التي نفذتها ضد منشآت نووية إيرانية.
وفي أول ظهور له منذ إعلان وقف إطلاق النار، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، ما حدث بأنه "نصر لإيران"، مؤكدًا أن "طهران لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية، وأن واشنطن تلقت صفعة مذلة"، على حد قوله.
وقال خامنئي: "الرئيس الأمريكي بالغ في سرد الأحداث بشكل غير مألوف، لأنه ببساطة كان بحاجة إلى ذلك... الجمهورية الإسلامية انتصرت، وردّت بصفعة قوية على أمريكا".
وفي المقابل، صرّح ترامب بأن منشآت رئيسية مثل فوردو قد تم "تدميرها بالكامل" بواسطة قاذفات "بي- 2"، نافيًا أن تكون إيران قد نقلت اليورانيوم المخصّب قبل الضربات، مشيرًا إلى أن "ذلك خطير وصعب للغاية".
ونشر ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر شاحنات قرب الموقع المستهدف، زاعمًا أنها كانت محاولة إيرانية لتدعيم المنشآت بالخرسانة.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية
ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك
سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.