https://sarabic.ae/20250630/رئيسالمدنية-الديمقراطية-الجنوبية-يوضح-لـسبوتنيك-حقيقة-الخلافات-بين-مكونات-الشرعية-في-اليمن-1102221619.html
رئيس"المدنية الديمقراطية" الجنوبية يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الخلافات بين "مكونات الشرعية" في اليمن
رئيس"المدنية الديمقراطية" الجنوبية يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الخلافات بين "مكونات الشرعية" في اليمن
سبوتنيك عربي
أكد الشيخ هاني محمد اليزيدي، رئيس "الحركة المدنية الديمقراطية"، منسق "التحالف الوطني الجنوبي" باليمن، أن "الساحة السياسية في الجنوب، تشهد تطورات متسارعة، خاصة... 30.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-30T16:08+0000
2025-06-30T16:08+0000
2025-06-30T16:08+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار اليمن الأن
الحرب على اليمن
العالم العربي
أنصار الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/76/1025017690_0:203:3888:2390_1920x0_80_0_0_952fd3f7b9c601bc2796d0f140486260.jpg
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "خلافات بين أطراف التحالف الحكومي، المتمثل في مجلس القيادة الرئاسي، وتحديدًا بين الرئيس رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي، ظهرت خلال الفترة القليلة الماضية، إلى جانب التوتر السياسي المتصاعد مع جناح طارق صالح".وقال اليزيدي إن "ما يجري من صراع آني يكشف بوضوح هشاشة التحالفات السياسية والعسكرية، التي قام عليها مجلس القيادة الرئاسي، وهي تحالفات قامت على أسس اضطرارية لا تعكس انسجامًا استراتيجيًا ولا رؤية موحّدة لإدارة المرحلة، ومع غياب الشرعية الحقيقية على الأرض، الشرعية التي تستمد قوتها من الشارع ومن الشعب، فإن معظم القوى المحلية تتصرف باستقلال عن بعضها، وتخضع كل منها لأجندة خارجية مختلفة، ما يجعل من أي تصعيد سياسي خطرًا حقيقيًا قد يتطور إلى صراع مسلح، لا سيما مع انعدام الثقة، وتضارب المصالح وتنامي الخطاب التحريضي في الإعلام السياسي".وقال اليزيدي: "لسنا مع الرأي الذي يحاول التقليل من حدة التوتر أو نفي وجود أزمة وشيكة، إذ إن الواقع الميداني المتوتر داخل هذه التحالفات ينبئ بأننا أمام مرحلة شديدة الحساسية، فكثير من أنصار المجلس الانتقالي لديهم توجه نحو فرض رؤيتهم بالقوة، ويظهر هذا التوجه جليًا لدى بعض القيادات الجنوبية المتحمسة، التي تعتقد بإمكانية قلب الموازين في الجنوب وطرد ما تبقى من الشرعية وإعلان دولة الجنوب".وأشار رئيس "الحركة المدنية الديمقراطية"، إلى أن "هذا التوجه لا ينسجم مع موقف قيادة المجلس الانتقالي، التي لم تتحرك في أي من معاركها إلا وفق أجندة تخدم مصالح مشتركة مع الحليف الاستراتيجي الإماراتي، ولا يُتوقع أن تتخذ قرارات مصيرية منفردة إذا لم تكن ضمن تفاهمات مع الحليف، خاصة أن المجلس الانتقالي يمر بأصعب مراحله، مع تراجع شعبيته، وتفاقم الاختلالات الأمنية والتجاوزات ضد المواطنين، وآخرها اغتيال الشيخ أنيس الجردمي، واقتحام مسجد عمر بن الخطاب".واستطرد اليزيدي: "الجنوب اليوم يقف عند منعطف تاريخي بالغ الخطورة، تتقاطع فيه الحسابات الإقليمية بالتطلعات المحلية، وتتصاعد فيه احتمالات الفوضى، ما لم يتم تدارك الأمور بحكمة ومسؤولية، فإننا نؤكد أن أي اندفاع نحو الحسم بالقوة أو الانزلاق إلى صراع داخلي، لن يكون نزهة لأحد، بل سيكون وبالًا على الجميع، ومفتتحاً لانهيار أوسع يمسّ الأمن والمجتمع معًا".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي، للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250626/هل-ينقلب-الجنوبيون-على-الشرعية-اليمنية-والانتقالي-مع-استمرار-الانهيار-الاقتصادي-والأزمات-المعيشية-1102106893.html
https://sarabic.ae/20250630/مبادرة-سعودية-تعيد-تأهيل-قصر-سيئون-التاريخي-في-اليمن-1102213256.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102501/76/1025017690_216:0:3672:2592_1920x0_80_0_0_46138454e13bfda00c4708caeb9f6e31.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, العالم العربي, أنصار الله
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, العالم العربي, أنصار الله
رئيس"المدنية الديمقراطية" الجنوبية يوضح لـ"سبوتنيك" حقيقة الخلافات بين "مكونات الشرعية" في اليمن
حصري
أكد الشيخ هاني محمد اليزيدي، رئيس "الحركة المدنية الديمقراطية"، منسق "التحالف الوطني الجنوبي" باليمن، أن "الساحة السياسية في الجنوب، تشهد تطورات متسارعة، خاصة في ضوء ما جرى مؤخرًا داخل أروقة قصر معاشيق".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "خلافات بين أطراف التحالف الحكومي، المتمثل في مجلس القيادة الرئاسي، وتحديدًا بين الرئيس رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي، ظهرت خلال الفترة القليلة الماضية، إلى جانب التوتر السياسي المتصاعد مع جناح طارق صالح".
وقال اليزيدي إن "ما يجري من صراع آني يكشف بوضوح
هشاشة التحالفات السياسية والعسكرية، التي قام عليها مجلس القيادة الرئاسي، وهي تحالفات قامت على أسس اضطرارية لا تعكس انسجامًا استراتيجيًا ولا رؤية موحّدة لإدارة المرحلة، ومع غياب الشرعية الحقيقية على الأرض، الشرعية التي تستمد قوتها من الشارع ومن الشعب، فإن معظم القوى المحلية تتصرف باستقلال عن بعضها، وتخضع كل منها لأجندة خارجية مختلفة، ما يجعل من أي تصعيد سياسي خطرًا حقيقيًا قد يتطور إلى صراع مسلح، لا سيما مع انعدام الثقة، وتضارب المصالح وتنامي الخطاب التحريضي في الإعلام السياسي".
وتابع: "رغم أن المؤشرات مقلقة وتوحي باقتراب صراع جديد، إلا أن تقديرنا أن الوضع قد لا يتجاوز حدود الصراع السياسي وصراع النفوذ، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب، في ظل خضوع الجميع لتسوية يحدد مسارها التحالف الإقليمي ومدى قدرته على إنهاء الخلاف بين شقّيه".
وقال اليزيدي: "لسنا مع الرأي الذي يحاول التقليل من حدة التوتر أو نفي وجود أزمة وشيكة، إذ إن الواقع الميداني المتوتر داخل هذه التحالفات ينبئ بأننا أمام مرحلة شديدة الحساسية، فكثير من
أنصار المجلس الانتقالي لديهم توجه نحو فرض رؤيتهم بالقوة، ويظهر هذا التوجه جليًا لدى بعض القيادات الجنوبية المتحمسة، التي تعتقد بإمكانية قلب الموازين في الجنوب وطرد ما تبقى من الشرعية وإعلان دولة الجنوب".
وأشار رئيس "الحركة المدنية الديمقراطية"، إلى أن "هذا التوجه لا ينسجم مع موقف قيادة المجلس الانتقالي، التي لم تتحرك في أي من معاركها إلا وفق أجندة تخدم
مصالح مشتركة مع الحليف الاستراتيجي الإماراتي، ولا يُتوقع أن تتخذ قرارات مصيرية منفردة إذا لم تكن ضمن تفاهمات مع الحليف، خاصة أن المجلس الانتقالي يمر بأصعب مراحله، مع تراجع شعبيته، وتفاقم الاختلالات الأمنية والتجاوزات ضد المواطنين، وآخرها اغتيال الشيخ أنيس الجردمي، واقتحام مسجد عمر بن الخطاب".
أما فيما يخص قوات "درع الوطن"، قال اليزيدي: "رغم أنها تُعدّ أكبر قوة تم إعدادها مؤخرًا، إلا أنها حتى اللحظة ما تزال قوة ذات مرجعية سلفية، لم يُعرف عنها
الدخول في صراعات داخلية، واقتصرت مشاركاتها على مواجهة الحوثيين في الجبهات، وتبقى قراراتها محكومة بمرجعيات شرعية لم تصدر أي فتاوى تجيز خوض معارك سياسية داخلية، وهو ما يجعل احتمالية استخدامها كأداة للصراع السياسي الداخلي أمرًا مستبعدًا في الوقت الراهن، ما لم تتغير المعطيات العقائدية أو تُعاد صياغة ولاءاتها".
واستطرد اليزيدي: "الجنوب اليوم يقف عند منعطف تاريخي بالغ الخطورة، تتقاطع فيه الحسابات الإقليمية بالتطلعات المحلية، وتتصاعد فيه احتمالات الفوضى، ما لم يتم تدارك الأمور بحكمة ومسؤولية، فإننا نؤكد أن أي اندفاع نحو الحسم بالقوة أو الانزلاق إلى صراع داخلي، لن يكون نزهة لأحد، بل سيكون وبالًا على الجميع، ومفتتحاً لانهيار أوسع يمسّ الأمن والمجتمع معًا".
ودعا اليزيدي، جميع المكونات السياسية والعسكرية والدينية إلى "وقفة جادة وصادقة، تعيد ضبط البوصلة بعيدًا عن وهم الحسم الأحادي أو رهانات الخارج، وحل جميع المليشيات المسلحة ودمجها في جيش وطني واحد يدافع عن الوطن لا عن أحزاب أو مشاريع خارجية، والعمل على عقد
مؤتمر حوار وطني شامل يعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي، فالمغامرات غير المحسوبة لن تبني دولة، ولن تحفظ شراكة، بل ستفتح أبواب التمزق والاقتتال على مصاريعها، وهو ما نرفضه ونحذر منه".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي، للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "
أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.