https://sarabic.ae/20250701/أهالي-الجولان-يضعون-شروطهم-للسلام-مع-إسرائيل-اجتماعات-وتحركات-للتنسيق-1102238796.html
أهالي الجولان يضعون "شروطهم" للسلام مع إسرائيل... اجتماعات وتحركات للتنسيق
أهالي الجولان يضعون "شروطهم" للسلام مع إسرائيل... اجتماعات وتحركات للتنسيق
سبوتنيك عربي
لاقت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حول السلام مع سوريا بشرط إبقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً قاطعاً من مواطنين نازحين من الهضبة... 01.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-01T07:46+0000
2025-07-01T07:46+0000
2025-07-01T07:46+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار العالم الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الجولان
حرب أكتوبر 1973
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/09/1095618835_0:77:1480:910_1920x0_80_0_0_6780fe44c5e5c5363f1827e5d619a560.jpg
وأوضح مؤسس "ملتقى الجولان للبناء والتنمية"، معمر فيصل نهار، وهو من أهالي الجولان المحتل، لموقع "وردنا": "نحن الآن باجتماعات ومشاورات مستمرة لتشكيل هيئة مدنية وسياسية مستقلة من أبناء الجولان المحتل تنسّق مع الدولة السورية لنكون جزءاً من أي مفاوضات أو مشاورات متوقعة مع إسرائيل".شروط أصحاب الأرضوأضاف نهار: "سنتواصل مع هيئات ومنظمات أممية للمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تتضمن استعادة أراضينا المحتلة، دون أي شروط".وأوضح البيان الذي زود نهار "الشرق الأوسط" بنسخة منه أن أبناء الجولان المحتل يطالبون بالاعتراف المحلي والعربي والدولي بالقرارات الأممية التي تقضي بانسحاب المحتل، والاعتراف بالحقوق المشروعة لأبناء الجولان في استعادة أراضيهم بكل الوسائل، وتعويضهم عن جميع الأضرار منذ عام 1967 وحتى اليوم، وإجراء استفتاء شعبي لجميع السوريين ومنهم أبناء الجولان لإعطاء التفويض للدولة السورية بالقيام بأي تفاوض أو خطوات سياسية ودبلوماسية تضمن حقوقهم الكاملة.غصب شعبي تجاه تل أبيبالمعلم هاشم موسى النعمان، وهو من أهالي قرية فيق في الجولان المحتل، لفت إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأخيرة أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الشعبية.علما أن الرئيس السوري أحمد الشرع اجتمع في 25 يونيو/ حزيران الجاري، مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، وأكد العمل على وقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين.نزوح سكان الجولانتاريخ من "الكر والفر"في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، اندلعت حرب عنيفة بين الجيشين السوري والإسرائيلي، واسترجع الجيش السوري مساحة قدرها 684 كيلومترا مربعا من أراضي الهضبة لمدة بضعة الأيام، ولكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال هذه المساحة قبل نهاية الحرب.وأثناء حكم الأسد الأب والابن، جرت جولات مفاوضات عدة بين سوريا وإسرائيل رعتها الولايات المتحدة بشأن هضبة الجولان كانت بين أعوام 1999 و2008، وناقش خلالها الطرفان اتفاقية سلام تشمل انسحاب إسرائيل مقابل سلام شامل، والاعتراف الكامل وتطبيعا للعلاقات، إلا أنها لم تفض إلى نتائج، وكانت الخلافات في المراحل النهائية للمحادثات تدور حول الوصول إلى بحيرة طبريا.وبعد ساعات، من سقوط النظام السابق، أعلنت إسرائيل عن تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، بموجب اتفاق فض الاشتباك بين الطرفين منذ حرب عام 1973.إعلام: سوريا قد توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل خلال الأشهر المقبلة
https://sarabic.ae/20250630/وزير-الخارجية-الإسرائيلي-لن-نتفاوض-على-مصير-مرتفعات-الجولان-في-أي-اتفاق-سلام-مع-سوريا-1102204175.html
https://sarabic.ae/20250630/مجلس-الأمن-يجدد-ولاية-الأمم-المتحدة-لمراقبة-فض-الاشتباك-في-الجولان-السوري-المحتل-لمدة-6-أشهر-1102228214.html
إسرائيل
الجولان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الجولان, حرب أكتوبر 1973
أخبار سوريا اليوم, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الجولان, حرب أكتوبر 1973
أهالي الجولان يضعون "شروطهم" للسلام مع إسرائيل... اجتماعات وتحركات للتنسيق
لاقت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حول السلام مع سوريا بشرط إبقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً قاطعاً من مواطنين نازحين من الهضبة التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مطالبين "بتنفيذ القرارات الدولية التي تتضمن استعادة أرضنا المحتلة دون أي شروط".
وأوضح مؤسس "ملتقى الجولان للبناء والتنمية"، معمر فيصل نهار، وهو من أهالي الجولان المحتل، لموقع "وردنا": "نحن الآن باجتماعات ومشاورات مستمرة لتشكيل هيئة مدنية وسياسية مستقلة من أبناء الجولان المحتل تنسّق مع الدولة السورية لنكون جزءاً من أي مفاوضات أو مشاورات متوقعة مع إسرائيل".
وأضاف نهار: "سنتواصل مع هيئات ومنظمات أممية للمطالبة بتنفيذ القرارات الدولية التي تتضمن استعادة أراضينا المحتلة، دون أي شروط".
نهار ذكر أنه في اليومين الماضيين أصدر "ملتقى الجولان للبناء والتنمية" بيانا تناقلته كثير من وسائل الإعلام حول ما يتم تداوله من معلومات وأخبار تفيد بوجود مفاوضات مباشرة وغير مباشرة بين الدولة السورية وإسرائيل.
وأوضح البيان الذي زود نهار "الشرق الأوسط" بنسخة منه أن أبناء الجولان المحتل يطالبون بالاعتراف المحلي والعربي والدولي بالقرارات الأممية التي تقضي بانسحاب المحتل، والاعتراف بالحقوق المشروعة لأبناء الجولان في استعادة أراضيهم بكل الوسائل، وتعويضهم عن جميع الأضرار منذ عام 1967 وحتى اليوم، وإجراء استفتاء شعبي لجميع السوريين ومنهم أبناء الجولان لإعطاء التفويض للدولة السورية بالقيام بأي تفاوض أو خطوات سياسية ودبلوماسية تضمن حقوقهم الكاملة.
المعلم هاشم موسى النعمان، وهو من أهالي قرية فيق في الجولان المحتل، لفت إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأخيرة أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط الشعبية.
وأوضح النعمان أن هذه التصريحات تمثل استخفافا بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 497 الذي يعد الجولان أرضا سورية محتلة، ولفت إلى أن أبناء الجولان شددوا في وثيقة عهد وطني على حق العودة، ورفض الاحتلال وممارساته.
ولم يستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي، السبت، تطبيع العلاقات مع سوريا، لكنه قال إن ذلك سيتم فقط إذا بقي الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية.
جاء تعليق ساعر وسط تقارير حول احتمال إنجاز اتفاق تطبيع مع سوريا قبل نهاية العام الحالي؛ إذ نقلت القناة الإسرائيلية عن "مصدر سوري مطلع" قوله إن "إسرائيل وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025".
علما أن الرئيس السوري أحمد الشرع اجتمع في 25 يونيو/ حزيران الجاري، مع وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان، وأكد العمل على وقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية من خلال مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين.
تقع هضبة الجولان في الزاوية الجنوبية الغربية من سوريا وتبعد 60 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة دمشق، وتقدر المساحة الإجمالية لها بـ1860 كيلومترا مربعا.
واحتلت إسرائيل نحو 1250 كيلومترا مربعا من الهضبة أثناء حرب يونيو/حزيران عام 1967، والتي بات يطلق عليها "نكسة حزيران"، ثم ضمتها فعلياً في عام 1981، وهو إجراء لم تعترف به الأمم المتحدة التي استمرت في عدِّها أرضاً سورية محتلة.
وتسببت الحرب في نزوح جماعي لأكثر من 130 ألف سوري إلى المحافظات السورية خصوصا في دمشق ومحيطها وريف العاصمة السورية ومحافظتي درعا وحمص، في حين بقي في القسم الشمالي من الأراضي المحتلة ما يقارب 20 ألف نسمة من أهالي الجولان السوريين.
في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، اندلعت حرب عنيفة بين الجيشين السوري والإسرائيلي، واسترجع الجيش السوري مساحة قدرها 684 كيلومترا مربعا من أراضي الهضبة لمدة بضعة الأيام، ولكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال هذه المساحة قبل نهاية الحرب.
وفي 1974، أعادت إسرائيل لسوريا مساحة 60 كيلومتراً مربعاً من الجولان تضم مدينة القنيطرة وجوارها في إطار اتفاقية "فك الاشتباك" التي تمت بوساطة أميركية، وقد عاد إلى هذا الجزء بعض سكانه، باستثناء مدينة القنيطرة.
وأثناء حكم الأسد الأب والابن، جرت جولات مفاوضات عدة بين سوريا وإسرائيل رعتها الولايات المتحدة بشأن هضبة الجولان كانت بين أعوام 1999 و2008، وناقش خلالها الطرفان اتفاقية سلام تشمل انسحاب إسرائيل مقابل سلام شامل، والاعتراف الكامل وتطبيعا للعلاقات، إلا أنها لم تفض إلى نتائج، وكانت الخلافات في المراحل النهائية للمحادثات تدور حول الوصول إلى بحيرة طبريا.
وبعد ساعات، من سقوط النظام السابق، أعلنت إسرائيل عن تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، بموجب اتفاق فض الاشتباك بين الطرفين منذ حرب عام 1973.
