https://sarabic.ae/20250707/هل-تستمر-الهدنة-بين-أمريكا-وأنصار-الله-بعد-القصف-الإسرائيلي-للحديدة-1102458668.html
هل تستمر "الهدنة" بين أمريكا و"أنصار الله" بعد القصف الإسرائيلي للحديدة؟
هل تستمر "الهدنة" بين أمريكا و"أنصار الله" بعد القصف الإسرائيلي للحديدة؟
سبوتنيك عربي
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق في محافظة الحديدة اليمنية، ردا على صواريخ "أنصار الله" التي تستهدف قلب إسرائيل، وعدد من المرافق. 07.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-07T18:11+0000
2025-07-07T18:11+0000
2025-07-07T18:11+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
أنصار الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
حصري
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_90e52c8481612bfad8dfcee8ce55984b.jpg
وتعد تلك الضربات هى الأولى منذ الهدنة بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام حول مصير الهدنة الأمريكية مع صنعاء.يرى مراقبون أن الهدنة بين أمريكا وجماعة "أنصار الله" سوف تظل على حالها، ولن تغامر واشنطن بالدخول مباشرة في حرب مع اليمن وتحديدا المناطق التي يسيطر عليها "أنصار الله "نظرا لقلة بنك الأهداف لدى واشنطن، علاوة على أنها تعلم جيدا صعوبة اختراق الجبهة الداخلية، الأمر الذي يجعل ضرباتها غير ذات جدوى، كما أن أنصار الله وضعوا شروطا ميسرة لوقف عملياتهم داخل إسرائيل وفي البحر الأحمر، تتمثل في وقف الحرب في غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات.بداية يقول، أكرم الحاج، المحلل السياسي اليمني من العاصمة صنعاء"إن كل ما يحدث الآن من غارات دولة الاحتلال على اليمن، هى نوع من البلطجة التي يستخدمها نتنياهو في المنطقة من أجل الهروب من الحالة الانهزامية التي وقع بها أمام المقاومة في غزة وأيضا صمود الشعب الفلسطيني، رغم المذابح والمجازر والتجويع إلا أن فلسطين بها شعب جبار".الهزائم الإسرائيليةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "لم تتوقف الهزائم الإسرائيلية عند صمود وبطولات المقاومة في غزة والضفة، بل جاءت تلك الحالة التي أصابت نتنياهو بالجنون وهى الحرب مع إيران، حيث يرغم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن ينجو بفشله في الداخل حتى لا يتم إسقاطه من جانب المعارضة، نتنياهو اليوم في مأزق ويريد جر الولايات المتحدة مجددا إلى هذا المستنقع وأيضا الدول الغربية التي تدعمه بالسلاح والمواقف السياسية".وتابع الحاج: "أما الحديث عن عودة قصف دولة الاحتلال لليمن ومحاولة استقطاب واشنطن مجددا، هذا الأمر أرى أنه صعب عسكريا وأيضا على المعترك السياسي، حيث أن إدارة ترامب جاءت تحمل الدبلوماسية ولا تنشد الحرب وتم جرها خلال الأشهر الماضية إلى هذا المعترك، ولا أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تنجر مجددا لضرب اليمن".وأشار المحلل السياسي إلى أن "الأهداف التي قامت إسرائيل مجددا بقصفها في اليمن بالأمس في محافظة الحديدة هى أهداف مدنية سبق قصفها من الولايات المتحدة وتمثلت في محطات كهرباء ومنشآت مدنية قبل أشهر، لذا كل الخيارات صعبة، على ما يبدو أنه ليس لديهم بنك أهداف وصعب عليهم أن ينالوا من اليمن نظرا للعقلية والجغرافيا اليمنية وهذا ما أثبتته قوات أنصار الله وما استخدمته من أسلحة صاروخية وطيران مسير".موقف ثابتوتوقع الحاج "أن يستمر الحال على ما هو عليه من إطلاق الصواريخ من جانب أنصار الله في اليمن يليها ردود متقطعة من جانب دولة الاحتلال وأعتقد أن الولايات المتحدة لن تدخل الصراع بشكل مباشر مرة أخرى، خاصة وأن سلطات صنعاء قد أعلنت موقفها بشكل واضح حول مساندتها للشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الهجمات الإجرامية والمذابح التي ترتكب بحقهم كل ساعة، علاوة على سياسة التجويع المتبعة من جانب الكيان والحصار المطبق".ولفت الحاج إلى أن "الحل الوحيد المتاح لوقف إطلاق الصواريخ من صنعاء وعدم استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، يتمثل في وقف الحرب على غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات، إن لم يحدث ذلك فقد أعلنت القيادة في صنعاء أنها لن تتراجع عن ثوابتها التي أطلقتها منذ بداية الأزمة في قطاع غزة وحتى اليوم، ويبدو أن ما يقوم به نتنياهو هو مناورة لتشتيت الانتباه عما يحدث في غزة وما تكبده من خسائر في الداخل".الضربات ستعودفي المقابل يقول د.عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن: "بالتأكيد أمريكا ستعاود الضربات على الحوثيين بحسب بنك الأهداف الأمريكي، لكنه بنك أهداف ضعيف، يبدو أن الأمريكان وحتى الإسرائيليين لا يملكون بنك أهداف ذا جدوى أو ذا قيمة لمراكز الثقل العسكري من منصات ومخازن، وهم يضربون غالبا بنية تحتية تخص المدنيين".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ربما يكونوا اجتهدوا في الفترة الماضية وحصلوا على بنك أهداف، لكن من المتوقع أن تستمر الضربات الأمريكية وربما بوتيرة متقطعة وفقا لما يقوم به الحوثي في البحر الأحمر".رؤية أمريكيةوتابع الشميري: "اعتقد أيضا أن هناك رؤية أمريكية تجاه الحوثي، تحاول تحشيد الحلفاء والمناوئين للحوثي والمتضررين منه في الشرعية اليمنية وغيرها لعمل شيء عسكري قد يكون في القريب".وأشار الشميري إلى أن "الهدنة فعلا انتهت أمس وبدأت الضربات الإسرائيلية أيضا، واعتقد تعقبها الضربات الأمريكية، الهدنة اعتقد في حكم المنتهية تماما، كل المؤشرات والتصريحات الأمريكية تقول هذا، وأعتقد أننا مقدمين على ضربات جديدة في اليمن وضربات جديدة في البحر الأحمر وربما يشهد القرن الأفريقي من جماعة شباب الصومال بعض الأعمال أيضا".يذكر أنه مع اندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها "حماس"، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة.وحذّر زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، في 10 أكتوبر 2023، من أن "أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيواجه برد عسكري من الجماعة".وبحلول 31 أكتوبر 2023، أعلنت جماعة "أنصار الله"، رسميًا، دخولها في الصراع لدعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هجماتها ستستمر حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله"، في مايو/ أيار 2025، فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، ردًا على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية ضد غزة، وهوما وصفته حركة حماس بـ"الإجراء البطولي، الذي يعكس انخراط اليمن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت "أنصار الله"، ما يزيد 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، بحسب الجيش الإسرائيلي.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
https://sarabic.ae/20250707/أنصار-الله-تعلن-استهداف-سفينة-في-البحر-الأحمر-ما-أدى-لتسرب-المياه-إليها-وجعلها-عرضة-للغرق-1102448945.html
https://sarabic.ae/20250707/أنصار-الله-تعلن-استهداف-مواقع-في-إسرائيل-بـ11-صاروخا-ومسيرة-1102445622.html
https://sarabic.ae/20250629/متى-تتوقف-صواريخ-أنصار-الله-عن-استهداف-إسرائيل؟-1102193136.html
https://sarabic.ae/20250628/أنصار-الله-تعلن-تنفيذ-عملية-نوعية-على-هدف-حساس-في-إسرائيل-1102150489.html
https://sarabic.ae/20250626/زعيم-أنصار-الله-يعلن-استمرار-إغلاق-البحر-الأحمر-أمام-الملاحة-الإسرائيلية-1102105194.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/1a/1096196956_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7c3a0ff1238d616a98ec6dec217775cc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, العالم العربي
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حصري, العالم العربي
هل تستمر "الهدنة" بين أمريكا و"أنصار الله" بعد القصف الإسرائيلي للحديدة؟
حصري
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق في محافظة الحديدة اليمنية، ردا على صواريخ "أنصار الله" التي تستهدف قلب إسرائيل، وعدد من المرافق.
وتعد تلك الضربات هى الأولى منذ الهدنة بين إسرائيل وإيران، الأمر الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام حول مصير الهدنة الأمريكية مع صنعاء.
يرى مراقبون أن الهدنة بين أمريكا وجماعة "أنصار الله" سوف تظل على حالها، ولن تغامر واشنطن بالدخول مباشرة في حرب مع اليمن وتحديدا المناطق التي يسيطر عليها "أنصار الله "نظرا لقلة بنك الأهداف لدى واشنطن، علاوة على أنها تعلم جيدا صعوبة اختراق الجبهة الداخلية، الأمر الذي يجعل ضرباتها غير ذات جدوى، كما أن أنصار الله وضعوا شروطا ميسرة لوقف عملياتهم داخل إسرائيل وفي البحر الأحمر، تتمثل في وقف الحرب في غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
بداية يقول، أكرم الحاج، المحلل السياسي اليمني من العاصمة صنعاء"إن كل ما يحدث الآن من غارات دولة الاحتلال على اليمن، هى نوع من البلطجة التي يستخدمها نتنياهو في المنطقة من أجل الهروب من الحالة الانهزامية التي وقع بها أمام المقاومة في غزة وأيضا صمود الشعب الفلسطيني، رغم المذابح والمجازر والتجويع إلا أن فلسطين بها شعب جبار".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك": "لم تتوقف الهزائم الإسرائيلية عند صمود وبطولات المقاومة في غزة والضفة، بل جاءت تلك الحالة التي أصابت نتنياهو بالجنون وهى الحرب مع إيران، حيث يرغم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن ينجو بفشله في الداخل حتى لا يتم إسقاطه من جانب المعارضة، نتنياهو اليوم في مأزق ويريد جر الولايات المتحدة مجددا إلى هذا المستنقع وأيضا الدول الغربية التي تدعمه بالسلاح والمواقف السياسية".
وتابع الحاج: "أما الحديث عن عودة قصف دولة الاحتلال لليمن ومحاولة استقطاب واشنطن مجددا، هذا الأمر أرى أنه صعب عسكريا وأيضا على المعترك السياسي، حيث أن إدارة ترامب جاءت تحمل الدبلوماسية ولا تنشد الحرب وتم جرها خلال الأشهر الماضية إلى هذا المعترك، ولا أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تنجر مجددا لضرب اليمن".
وأشار المحلل السياسي إلى أن "الأهداف التي قامت إسرائيل مجددا بقصفها في اليمن بالأمس في محافظة الحديدة هى أهداف مدنية سبق قصفها من الولايات المتحدة وتمثلت في محطات كهرباء ومنشآت مدنية قبل أشهر، لذا كل الخيارات صعبة، على ما يبدو أنه ليس لديهم بنك أهداف وصعب عليهم أن ينالوا من اليمن نظرا للعقلية والجغرافيا اليمنية وهذا ما أثبتته قوات أنصار الله وما استخدمته من أسلحة صاروخية وطيران مسير".
وتوقع الحاج "أن يستمر الحال على ما هو عليه من إطلاق الصواريخ من جانب أنصار الله في اليمن يليها ردود متقطعة من جانب دولة الاحتلال وأعتقد أن الولايات المتحدة لن تدخل الصراع بشكل مباشر مرة أخرى، خاصة وأن سلطات صنعاء قد أعلنت موقفها بشكل واضح حول مساندتها للشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الهجمات الإجرامية والمذابح التي ترتكب بحقهم كل ساعة، علاوة على سياسة التجويع المتبعة من جانب الكيان والحصار المطبق".
ولفت الحاج إلى أن "الحل الوحيد المتاح لوقف إطلاق الصواريخ من صنعاء وعدم استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، يتمثل في وقف الحرب على غزة ورفع الحصار وإدخال المساعدات، إن لم يحدث ذلك فقد أعلنت القيادة في صنعاء أنها لن تتراجع عن ثوابتها التي أطلقتها منذ بداية الأزمة في قطاع غزة وحتى اليوم، ويبدو أن ما يقوم به نتنياهو هو مناورة لتشتيت الانتباه عما يحدث في غزة وما تكبده من خسائر في الداخل".
في المقابل يقول د.عبد الستار الشميري، رئيس مركز جهود للدراسات باليمن: "بالتأكيد أمريكا ستعاود الضربات على الحوثيين بحسب بنك الأهداف الأمريكي، لكنه بنك أهداف ضعيف، يبدو أن الأمريكان وحتى الإسرائيليين لا يملكون بنك أهداف ذا جدوى أو ذا قيمة لمراكز الثقل العسكري من منصات ومخازن، وهم يضربون غالبا بنية تحتية تخص المدنيين".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ربما يكونوا اجتهدوا في الفترة الماضية وحصلوا على بنك أهداف، لكن من المتوقع أن تستمر الضربات الأمريكية وربما بوتيرة متقطعة وفقا لما يقوم به الحوثي في البحر الأحمر".
وتابع الشميري: "اعتقد أيضا أن هناك رؤية أمريكية تجاه الحوثي، تحاول تحشيد الحلفاء والمناوئين للحوثي والمتضررين منه في الشرعية اليمنية وغيرها لعمل شيء عسكري قد يكون في القريب".
وأشار الشميري إلى أن "الهدنة فعلا انتهت أمس وبدأت الضربات الإسرائيلية أيضا، واعتقد تعقبها الضربات الأمريكية، الهدنة اعتقد في حكم المنتهية تماما، كل المؤشرات والتصريحات الأمريكية تقول هذا، وأعتقد أننا مقدمين على ضربات جديدة في اليمن وضربات جديدة في البحر الأحمر وربما يشهد القرن الأفريقي من جماعة شباب الصومال بعض الأعمال أيضا".
يذكر أنه مع اندلاع الحرب بين حركة
حماس الفلسطينية وإسرائيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها "حماس"، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، تضامنها مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحذّر زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، في 10 أكتوبر 2023، من أن "أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيواجه برد عسكري من الجماعة".
وبحلول 31 أكتوبر 2023، أعلنت جماعة "
أنصار الله"، رسميًا، دخولها في الصراع لدعم الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هجماتها ستستمر حتى توقف إسرائيل هجماتها على غزة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله"، في مايو/ أيار 2025، فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، ردًا على نية الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية ضد غزة، وهوما وصفته حركة حماس بـ"الإجراء البطولي، الذي يعكس انخراط اليمن في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
ومنذ أكتوبر 2023، أطلقت "أنصار الله"، ما يزيد 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.