https://sarabic.ae/20250708/تعاون-أمني-جزائري-موريتاني-لمواجهة-الجماعات-الإرهابية-على-الحدود-1102484596.html
تعاون أمني جزائري موريتاني لمواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود
تعاون أمني جزائري موريتاني لمواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود
سبوتنيك عربي
وقعت الجزائر وموريتانيا اتفاقا في مجال الدفاع، يهدف لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات التي فرضتها الجماعات الإرهابية والمسلحة في المنطقة. 08.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-08T12:19+0000
2025-07-08T12:19+0000
2025-07-08T12:19+0000
العالم العربي
الجزائر
موريتانيا
الأخبار
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102962/17/1029621725_0:162:2000:1287_1920x0_80_0_0_1b87bb83f6bd49a36c6f723529debafe.jpg
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن "الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، استقبل وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء بالجمهورية الموريتانية، حننة ولد سيدي ولد حننة، الذي يجري زيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري".وقال الفريق أول السعيد شنقريحة إن الجزائر وموريتانيا "تتقاسمان بحكم الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تجمعهما نفس الطموحات، ونفس التحديات، وهو ما جعل علاقتهما الثنائية نموذجا يحتذى في التعاون والتكامل بين الدول العربية والأفريقية"، وفق بيان الوزارة.حول أهداف الاتفاق، قال الخبير الأمني الجزائري، أحمد ميزاب، إن الحاجة لتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وموريتانيا تفرضها جملة من التطورات الميدانية المقلقة في منطقة الساحل.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك" أن التوترات المتصاعدة أدت وتدهور الأوضاع الأمنية في مالي والنيجر إلى اتساع دائرة التهديدات العابرة للحدود، مما جعل من المحور الحدودي بين الجزائر وموريتانيا منطقة ذات أولوية أمنية.كما ظهرت مؤشرات على إعادة تمركز بعض الجماعات الإرهابية في مناطق الفراغ الأمني قرب المثلث الحدودي (الجزائر-مالي-موريتانيا)، وهو ما ينذر بإمكانية عودة مناطق معينة إلى واجهة التوتر والتصعيد، وفق ميزاب.خطوة استباقيةويرى أن التنسيق بين الجزائر وموريتانيا يعد خطوة استباقية تهدف إلى منع امتداد التهديدات نحو العمق الاستراتيجي لكل من الجنوب الجزائري والشمال الموريتاني، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار الحدودي في ظل وضع إقليمي هش ومتقلب.ويرى أن المنطقة الحدودية بين الجزائر وموريتانيا تواجه في الوقت الراهن تهديدات متعددة المصدر، تقودها جماعات إرهابية تنشط ضمن شبكة متداخلة من التنظيمات المتطرفة والعابرة للحدود.كما يسجّل عودة تدريجية لتنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى (ISGS)، الذي يعيد تنظيم صفوفه في مناطق التماس بين مالي والنيجر، وسط مؤشرات على محاولات التمدد غرباً نحو المناطق الحدودية القريبة من موريتانيا.جماعات عابرة للحدودكما تنشط جماعات إرهابية عابرة للحدود تستغل ضعف الدولة وغياب التغطية الأمنية في بعض المناطق النائية، مستفيدة من طبيعة التضاريس الصحراوية في تنفيذ عملياتها ونقل عناصرها. هذه الجماعات غالبًا ما تعمل في تقاطع بين الإرهاب والأنشطة الإجرامية المنظمة مثل التهريب والهجرة غير النظامية.وأشار إلى أن التهديدات المعقدة والمتعددة تتطلب يقظة مستمرة وتنسيقا مباشرا بين الجزائر وموريتانيا، لضمان الحماية المسبقة للحدود ومواجهة أي اختراق محتمل قبل توسعه.في إطار التنسيق الأمني المتقدم بين الجزائر وموريتانيا، يجري التحضير لجملة من الإجراءات العملية التي تعكس انتقال التعاون بين البلدين من مستوى التشاور إلى مستوى الفعل الميداني المنظم.كما يشكل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانبين عنصرا أساسيا في المنظومة الجديدة، لتفادي المفاجآت وتمكين كل طرف من بناء صورة دقيقة عن تحركات الجماعات الإرهابية ومحاولات التسلل أو التمويه.برامج تأهيلبالموازاة، يرتقب إطلاق برامج تدريب وتأهيل مشتركة لفائدة الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب والتهريب، بما يتناسب مع خصوصيات التضاريس الصحراوية والتكتيكات المستعملة من قبل الجماعات المسلحة.ولضمان استمرارية هذا التعاون، يوضح ميزاب أنه سيتم فتح قنوات دبلوماسية وأمنية منتظمة لتقييم الأوضاع الميدانية وتكييف خطط التحرك وفق المستجدات.وختم ميزاب بقوله: "هذا المسار يعكس رؤية جزائرية ثابتة تقوم على دعم الاستقرار في الجوار الإقليمي، ويفتح المجال أمام مقاربة مشتركة بين الجزائر وموريتانيا تنطلق من إدراك واضح بأن التهديدات الإرهابية في الساحل لم تعد محلية أو مؤقتة، بل إقليمية ومركبة، وتتطلب تعاونًا فعليًا، يتجاوز التصريحات نحو الشراكة العملياتية على الأرض".تحديات كبيرةفي الإطار، قال الأكاديمي والخبير الموريتاني، بون باهي، إن التنسيق بين البلدين يأتي في سياق التطورات الحاصلة والتوترات التي تقع في المناطق الحدودية نتيجة انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المنطقة تعاني من توترات غير مسبوقة، وتحديات كبيرة، خاصة في ظل تفاقم الأخطار المترتبة على تنامي الجماعات الإرهابية بالمنطقة.وأشاد وزير الدفاع الموريتاني بـ"عمق علاقات الأخوة وحسن الجوار، التي تجمع الشعبين الشقيقين"، مثمناً "الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في سبيل استتباب الأمن بالمنطقة".وفي وقت سابق تداولت العديد من وسائل الإعلان معلومات حول إغلاق الحدود الشمالية الموريتانية مع الجزائر، بسبب "تحديات أمنية" في المنطقة.وبالعودة للموقع الرسمي للجيش الموريتاني، لم يتضمن أي بيان رسمي حول الأمر، كما لم تتضمن وكالة الأنباء الموريتانية أي بيان حول الأمر، لكن العديد من وسائل الإعلام الموريتانية والمغاربية، نقلت المعلومات عن مصادر عسكرية، وأشارت إلى أن الخطوة تتصل بتحركات أخيرة لـ"جبهة البوليساريو".، ولم تصدر الجزائر أو جبهة البوليساريو أي تعليق رسمي على القرار حينها.
https://sarabic.ae/20250525/هل-أغلقت-موريتانيا-مناطق-حدودية-مع-الجزائر-خبراء-يوضحون-التفاصيل-1100958504.html
https://sarabic.ae/20240423/غاب-عنها-المغرب-وموريتانيا-هل-تقفل-القمة-التونسية-الجزائرية-الليبية-قوس-الاتحاد-المغاربي؟-1088210742.html
https://sarabic.ae/20220915/أنبوب-غاز-جديد-بين-موريتانيا-والجزائر-ما-أهدافه-الاقتصادية-والسياسية-1067798522.html
https://sarabic.ae/20240222/الجزائر-وموريتانيا-تدشنان-معبرين-حدوديين-لتعزيز-التجارة-بينهما-1086319940.html
الجزائر
موريتانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الجزائر, موريتانيا, الأخبار, حصري, تقارير سبوتنيك
العالم العربي, الجزائر, موريتانيا, الأخبار, حصري, تقارير سبوتنيك
تعاون أمني جزائري موريتاني لمواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود
حصري
وقعت الجزائر وموريتانيا اتفاقا في مجال الدفاع، يهدف لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات التي فرضتها الجماعات الإرهابية والمسلحة في المنطقة.
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن "الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، استقبل وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء بالجمهورية الموريتانية، حننة ولد سيدي ولد حننة، الذي يجري زيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد عسكري".
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة إن الجزائر وموريتانيا "تتقاسمان بحكم الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تجمعهما نفس الطموحات، ونفس التحديات، وهو ما جعل علاقتهما الثنائية نموذجا يحتذى في التعاون والتكامل بين الدول العربية والأفريقية"، وفق بيان الوزارة.
حول أهداف الاتفاق، قال الخبير الأمني الجزائري، أحمد ميزاب، إن الحاجة لتعزيز التعاون الأمني بين الجزائر وموريتانيا تفرضها جملة من التطورات الميدانية المقلقة في منطقة الساحل.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك" أن التوترات المتصاعدة أدت وتدهور الأوضاع الأمنية في مالي والنيجر إلى اتساع دائرة التهديدات العابرة للحدود، مما جعل من المحور الحدودي بين الجزائر وموريتانيا منطقة ذات أولوية أمنية.
ولفت إلى أن النشاط المتزايد لشبكات التهريب وتجارة الأسلحة والمخدرات، مستفيدة من المساحات الصحراوية المفتوحة بين شمال مالي وشمال موريتانيا، الأمر الذي يهدد التوازن الأمني في المنطقة.
كما ظهرت مؤشرات على إعادة تمركز بعض الجماعات الإرهابية في مناطق الفراغ الأمني قرب المثلث الحدودي (الجزائر-مالي-موريتانيا)، وهو ما ينذر بإمكانية عودة مناطق معينة إلى واجهة التوتر والتصعيد، وفق ميزاب.
ويرى أن التنسيق بين الجزائر وموريتانيا يعد خطوة استباقية تهدف إلى منع امتداد التهديدات نحو العمق الاستراتيجي لكل من الجنوب الجزائري والشمال الموريتاني، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار الحدودي في ظل وضع إقليمي هش ومتقلب.
ويرى أن المنطقة الحدودية بين الجزائر وموريتانيا تواجه في الوقت الراهن تهديدات متعددة المصدر، تقودها جماعات إرهابية تنشط ضمن شبكة متداخلة من التنظيمات المتطرفة والعابرة للحدود.
وتابع: "في مقدمة هذه الجماعات، تبرز جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (GSIM) الموالية لتنظيم القاعدة، والتي تُعد من أكثر التنظيمات نشاطًا في مناطق تمبكتو وغورما، حيث تسعى لتوسيع نفوذها انطلاقًا من شمال مالي نحو محاور جديدة للانتشار".
كما يسجّل عودة تدريجية لتنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى (ISGS)، الذي يعيد تنظيم صفوفه في مناطق التماس بين مالي والنيجر، وسط مؤشرات على محاولات التمدد غرباً نحو المناطق الحدودية القريبة من موريتانيا.
كما تنشط جماعات إرهابية عابرة للحدود تستغل ضعف الدولة وغياب التغطية الأمنية في بعض المناطق النائية، مستفيدة من طبيعة التضاريس الصحراوية في تنفيذ عملياتها ونقل عناصرها. هذه الجماعات غالبًا ما تعمل في تقاطع بين الإرهاب والأنشطة الإجرامية المنظمة مثل التهريب والهجرة غير النظامية.
15 سبتمبر 2022, 16:34 GMT
وأشار إلى أن التهديدات المعقدة والمتعددة تتطلب يقظة مستمرة وتنسيقا مباشرا بين الجزائر وموريتانيا، لضمان الحماية المسبقة للحدود ومواجهة أي اختراق محتمل قبل توسعه.
في إطار التنسيق الأمني المتقدم بين الجزائر وموريتانيا، يجري التحضير لجملة من الإجراءات العملية التي تعكس انتقال التعاون بين البلدين من مستوى التشاور إلى مستوى الفعل الميداني المنظم.
وفق ميزاب، تتمثل أبرز الإجراءات، في تكثيف اللقاءات بين قادة المناطق العسكرية الحدودية، بما يضمن سرعة التنسيق والاستجابة الفورية لأي طارئ أو تحرك ميداني غير مألوف. ويُنتظر أيضًا تفعيل آليات المراقبة البرية والجوية، خصوصًا من خلال استعمال الطائرات دون طيار وتنظيم دوريات مشتركة أو متزامنة، لتأمين المساحات المفتوحة ومراقبة النقاط الحساسة.
كما يشكل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الجانبين عنصرا أساسيا في المنظومة الجديدة، لتفادي المفاجآت وتمكين كل طرف من بناء صورة دقيقة عن تحركات
الجماعات الإرهابية ومحاولات التسلل أو التمويه.
بالموازاة، يرتقب إطلاق برامج تدريب وتأهيل مشتركة لفائدة الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب والتهريب، بما يتناسب مع خصوصيات التضاريس الصحراوية والتكتيكات المستعملة من قبل الجماعات المسلحة.
ولضمان استمرارية هذا التعاون، يوضح ميزاب أنه سيتم فتح قنوات دبلوماسية وأمنية منتظمة لتقييم الأوضاع الميدانية وتكييف خطط التحرك وفق المستجدات.
22 فبراير 2024, 16:55 GMT
وختم ميزاب بقوله: "هذا المسار يعكس رؤية جزائرية ثابتة تقوم على دعم الاستقرار في الجوار الإقليمي، ويفتح المجال أمام مقاربة مشتركة بين
الجزائر وموريتانيا تنطلق من إدراك واضح بأن التهديدات الإرهابية في الساحل لم تعد محلية أو مؤقتة، بل إقليمية ومركبة، وتتطلب تعاونًا فعليًا، يتجاوز التصريحات نحو الشراكة العملياتية على الأرض".
في الإطار، قال الأكاديمي والخبير الموريتاني، بون باهي، إن التنسيق بين البلدين يأتي في سياق التطورات الحاصلة والتوترات التي تقع في المناطق الحدودية نتيجة انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المنطقة تعاني من توترات غير مسبوقة، وتحديات كبيرة، خاصة في ظل تفاقم الأخطار المترتبة على تنامي الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
ويرى أن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين استدعت ضرورة التنسيق بين البلدين، خاصة أن الجماعات المتطرفة تنتشر على الحدود وقد تسعى للانتقال للداخل، وهو ما يفرض ضرورة التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية.
وأشاد وزير الدفاع الموريتاني بـ"عمق علاقات الأخوة وحسن الجوار، التي تجمع الشعبين الشقيقين"، مثمناً "الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في سبيل استتباب الأمن بالمنطقة".
وفي وقت سابق تداولت العديد من وسائل الإعلان معلومات حول إغلاق الحدود الشمالية الموريتانية مع الجزائر، بسبب "تحديات أمنية" في المنطقة.
وبالعودة للموقع الرسمي
للجيش الموريتاني، لم يتضمن أي بيان رسمي حول الأمر، كما لم تتضمن وكالة الأنباء الموريتانية أي بيان حول الأمر، لكن العديد من وسائل الإعلام الموريتانية والمغاربية، نقلت المعلومات عن مصادر عسكرية، وأشارت إلى أن الخطوة تتصل بتحركات أخيرة لـ"جبهة البوليساريو".، ولم تصدر الجزائر أو جبهة البوليساريو أي تعليق رسمي على القرار حينها.
