https://sarabic.ae/20250711/رئيس-ميثاق-دمشق-الوطني-الحكومات-المؤقتة-لا-تملك-حق-توقيع-اتفاق-تطبيع-مع-إسرائيل-1102601878.html
رئيس ميثاق دمشق الوطني: الحكومات المؤقتة لا تملك حق توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل
رئيس ميثاق دمشق الوطني: الحكومات المؤقتة لا تملك حق توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل
سبوتنيك عربي
قال عادل الحلواني، رئيس "ميثاق دمشق الوطني"، إن التطبيع بين سوريا وإسرائيل لن يبلغ مراده حتى وإن تم توقيع اتفاقيات رسمية من قبل أي حكومة مع إسرائيل. 11.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-11T15:28+0000
2025-07-11T15:28+0000
2025-07-11T15:28+0000
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097839291_0:14:2749:1560_1920x0_80_0_0_fcf437b1bfc3f6c19633e40a58bca79c.jpg
وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التطبيع لا يحتاج فقط لتوقيع رسمي من جهة أي حكومة، إذ يظل "حبرا على ورق"، ويحتاج لرغبة وإرادة شعبية جادة لا تتوفر عند الشعوب العربية، طالما ظلت الحقوق والأراضي العربية مغتصبة من قبل الاحتلال، وهو العائق الأكبر أمام إتمام أي عمليات تطبيع.وشدد على أن "الحكومات المؤقتة لا تملك الحق في التوقيع على اتفاقيات تطبيع، خاصة أن البرلمان لم ير النور بعد، ولم يستقر الشعب في ظل دولة وليدة، لا يمكنها تنظيم استفتاء في الوقت الراهن لقضايا هامة مثل عملية التطبيع".وتابع: "أي اتفاقية مع "الاحتلال الصهيوني" يجب أن تمر عبر المصلحة القومية المشتركة، والتي تتمثل في الحاضنة العربية، وخصوصا مصلحة الأخوة الفلسطينيين وإقامة دولتهم وإعادة جميع الأراضي المغتصبة".وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي برئيس سوريا أحمد الشرع، في واشنطن في سبتمبر/ أيلول القادم.ومن المقرر أن ينعقد هذا اللقاء النادر بين قادة إسرائيل وسوريا قبل الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته القناة الـ24 الإسرائيلية.وتشير المصادر إلى أن الاجتماع سيركز على اتفاقية أمنية محتملة بين إسرائيل وسوريا، والتي ستكون الخطوة الأولى نحو اتفاقية تطبيع بين البلدين على غرار "اتفاقيات إبراهيم".وأضافت المصادر أن إحدى العقبات أمام الاتفاق هي إصرار الحكومة السورية الجديدة على انسحاب إسرائيل من الجانب السوري من مرتفعات الجولان، التي استولت عليها إسرائيل كمنطقة عازلة أمنية بعد رحيل حكومة الأسد أواخر عام 2024.وفي وقت سابق، أعرب الشرع عن استعداد بلاده للسلام مع إسرائيل وبحث التسوية السياسية معها، بما في ذلك ملف الجولان، على حد قوله.وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى بأحمد الشرع في 13 مايو/ أيار الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، وأعلن خلال اللقاء رفع العقوبات عن سوريا، كما أبلغه بضرورة اتخاذ إجراءات عدة، على رأسها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
https://sarabic.ae/20250711/-6-آلاف-هكتار-إسرائيل-تستولي-على-مساحات-واسعة-في-القنيطرة-جنوبي-سوريا--1102596920.html
https://sarabic.ae/20250629/ترامب-يعلق-على-احتمالات-التطبيع-بين-سوريا-وإسرائيل-1102190599.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/10/1097839291_155:0:2599:1833_1920x0_80_0_0_625d5e03a8f099ccd1b99a8c3d2d5216.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, إسرائيل
رئيس ميثاق دمشق الوطني: الحكومات المؤقتة لا تملك حق توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل
حصري
قال عادل الحلواني، رئيس "ميثاق دمشق الوطني"، إن التطبيع بين سوريا وإسرائيل لن يبلغ مراده حتى وإن تم توقيع اتفاقيات رسمية من قبل أي حكومة مع إسرائيل.
وأضاف، في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن التطبيع لا يحتاج فقط لتوقيع رسمي من جهة أي حكومة، إذ يظل "حبرا على ورق"، ويحتاج لرغبة وإرادة شعبية جادة لا تتوفر عند الشعوب العربية، طالما ظلت الحقوق والأراضي العربية مغتصبة من قبل الاحتلال، وهو العائق الأكبر أمام إتمام أي عمليات تطبيع.
وشدد على أن "الحكومات المؤقتة لا تملك الحق في التوقيع على اتفاقيات تطبيع، خاصة أن البرلمان لم ير النور بعد، ولم يستقر الشعب في ظل دولة وليدة، لا يمكنها تنظيم استفتاء في الوقت الراهن لقضايا هامة مثل عملية التطبيع".
وتابع: "أي اتفاقية مع "الاحتلال الصهيوني" يجب أن تمر عبر المصلحة القومية المشتركة، والتي تتمثل في الحاضنة العربية، وخصوصا مصلحة الأخوة الفلسطينيين وإقامة دولتهم وإعادة جميع الأراضي المغتصبة".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي برئيس سوريا أحمد الشرع، في واشنطن في سبتمبر/ أيلول القادم.
ومن المقرر أن ينعقد هذا اللقاء النادر بين قادة
إسرائيل وسوريا قبل الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، وفقا لما ذكرته القناة الـ24 الإسرائيلية.
وتشير المصادر إلى أن الاجتماع سيركز على اتفاقية أمنية محتملة بين إسرائيل وسوريا، والتي ستكون الخطوة الأولى نحو اتفاقية تطبيع بين البلدين على غرار "اتفاقيات إبراهيم".
وأضافت المصادر أن إحدى العقبات أمام الاتفاق هي إصرار الحكومة السورية الجديدة على انسحاب إسرائيل من الجانب السوري من مرتفعات الجولان، التي استولت عليها إسرائيل كمنطقة عازلة أمنية بعد رحيل حكومة الأسد أواخر عام 2024.
وفي وقت سابق، أعرب الشرع عن استعداد بلاده للسلام مع إسرائيل وبحث التسوية السياسية معها، بما في ذلك ملف الجولان، على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى بأحمد الشرع في 13 مايو/ أيار الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، وأعلن خلال اللقاء رفع العقوبات عن سوريا، كما أبلغه بضرورة اتخاذ إجراءات عدة، على رأسها تطبيع العلاقات مع إسرائيل.