https://sarabic.ae/20250713/السفير-الروسي-في-أوسلو-الوضع-العسكري-في-البلطيق-يتدهور-بسبب-تحركات-الناتو-1102637434.html
السفير الروسي لدى أوسلو: الوضع العسكري في البلطيق يتدهور بسبب تحركات الناتو
السفير الروسي لدى أوسلو: الوضع العسكري في البلطيق يتدهور بسبب تحركات الناتو
سبوتنيك عربي
حذّر السفير الروسي في النرويج نيكولاي كورتشونوف، من أن الخطوات التي تتخذها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق، أدت إلى تعقيد كبير في الوضع... 13.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-13T04:30+0000
2025-07-13T04:30+0000
2025-07-13T05:09+0000
البلطيق
الناتو
روسيا
أخبار روسيا اليوم
السويد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/05/1086683602_0:320:3072:2048_1920x0_80_0_0_a6abc069d0e66c79f14e714935408874.jpg
وقال كورتشونوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نلاحظ نهجًا متعمدًا من دول الناتو لتقييد حرية الملاحة في المنطقة، عبر إطلاق مهمة التحالف المسماة "حارس البلطيق" بذريعة حماية البنية التحتية تحت سطح البحر، والتي تترافق مع تعزيز التشكيلات البحرية العاملة في المياه المفتوحة".وأضاف أن هذه التحركات أسهمت في "تعقيد الوضع العسكري - السياسي في المنطقة بشكل كبير، ورفعت من خطر التصعيد ووقوع صراع محتمل".وشدد السفير الروسي لدى أوسلو على ضرورة التزام جميع الدول المطلة على بحر البلطيق بقواعد القانون الدولي البحري، داعيًا إلى ضبط النفس من أجل الحفاظ على حرية الملاحة وتفادي الحوادث العسكرية. وأشار إلى أن "قوات وأسطول البلطيق الروسي، إلى جانب أجهزة الأمن الأخرى، تلعب دورًا مهمًا في ضمان حرية الملاحة ليس فقط لصالح روسيا، بل أيضًا لصالح دول ثالثة".كما قارن كورتشونوف الوضع الحالي بما قامت به دول مجاورة لروسيا في القرون الماضية، مثل بولندا وألمانيا والسويد خلال القرنين الـ17 و19، عندما حاولت هذه الدول منع مرور السفن الروسية نحو الأسواق الأوروبية، بما فيها بريطانيا وهولندا وفرنسا، قائلًا: وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن "روسيا تراقب عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك تلك التي تجري في بحر البلطيق، واتخذت جميع التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات المحتملة من الحلف".وسبق أن صرّح نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري الروسي، بأن "الغرب يستخدم السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول إلى بحر البلطيق، وتحويله إلى بحر داخلي لحلف الناتو".وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إلى أن بحر البلطيق لن يصبح أبدا "جسما مائيا داخليا" لحلف شمال الأطلسي.
https://sarabic.ae/20250611/موسكو-روسيا-مستعدة-لصد-أي-تهديدات-من-الناتو-في-دول-البلطيق-1101539633.html
السويد
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/05/1086683602_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_6854a55e0336735d0b5f23e9e071c3e8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
البلطيق, الناتو, روسيا, أخبار روسيا اليوم, السويد
البلطيق, الناتو, روسيا, أخبار روسيا اليوم, السويد
السفير الروسي لدى أوسلو: الوضع العسكري في البلطيق يتدهور بسبب تحركات الناتو
04:30 GMT 13.07.2025 (تم التحديث: 05:09 GMT 13.07.2025) حذّر السفير الروسي في النرويج نيكولاي كورتشونوف، من أن الخطوات التي تتخذها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق، أدت إلى تعقيد كبير في الوضع العسكري والسياسي، وزيادة خطر التصعيد والصراع في المنطقة.
وقال كورتشونوف في مقابلة مع وكالة "
سبوتنيك": "نلاحظ نهجًا متعمدًا من دول الناتو لتقييد حرية الملاحة في المنطقة، عبر إطلاق مهمة التحالف المسماة "حارس البلطيق" بذريعة حماية البنية التحتية تحت سطح البحر، والتي تترافق مع تعزيز التشكيلات البحرية العاملة في المياه المفتوحة".
وأضاف أن هذه التحركات أسهمت في "تعقيد الوضع العسكري - السياسي في المنطقة بشكل كبير، ورفعت من خطر التصعيد ووقوع صراع محتمل".
وشدد السفير الروسي لدى أوسلو على ضرورة التزام جميع الدول المطلة على بحر البلطيق بقواعد القانون الدولي البحري، داعيًا إلى ضبط النفس من أجل الحفاظ على حرية الملاحة وتفادي الحوادث العسكرية. وأشار إلى أن "قوات وأسطول البلطيق الروسي، إلى جانب أجهزة الأمن الأخرى، تلعب دورًا مهمًا في ضمان حرية الملاحة ليس فقط لصالح روسيا، بل أيضًا لصالح دول ثالثة".
كما قارن كورتشونوف الوضع الحالي بما قامت به دول مجاورة لروسيا في القرون الماضية، مثل بولندا وألمانيا والسويد خلال القرنين الـ17 و19، عندما حاولت هذه الدول منع مرور السفن الروسية نحو الأسواق الأوروبية، بما فيها بريطانيا وهولندا وفرنسا، قائلًا:
حتى أن السويديين لم يترددوا في ممارسة القرصنة. وفي النهاية، فشلت تلك الجهود، ومن المؤسف أن روح المنافسة غير النزيهة والمواجهة تُزرع من جديد في منطقة البلطيق، التي لطالما كانت منصة للتعاون السلمي متعدد الأطراف.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن "روسيا تراقب عن كثب جميع مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك تلك التي تجري في بحر البلطيق، واتخذت جميع التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات المحتملة من الحلف".
وسبق أن صرّح نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، ورئيس المجلس البحري الروسي، بأن "الغرب يستخدم السويد وفنلندا لحرمان روسيا من الوصول
إلى بحر البلطيق، وتحويله إلى بحر داخلي لحلف الناتو".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إلى
أن بحر البلطيق لن يصبح أبدا "جسما مائيا داخليا" لحلف شمال الأطلسي.