https://sarabic.ae/20250724/ثورة-23-يوليو-التي-غيرت-وجه-مصر-1102995387.html
ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه مصر
ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه مصر
سبوتنيك عربي
جاءت ثورة 23 يوليو عام 1952 لفرض السيادة المصرية الكاملة ولتسد الفجوة الاجتماعية وتنهي الطبقية وترجع حقوق الفلاحين والعمال، الذين عانوا عقودا من الفقر... 24.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-24T13:31+0000
2025-07-24T13:31+0000
2025-07-24T13:31+0000
راديو
مساحة حرة
مصر
أخبار مصر الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/18/1102995228_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_4a09545423e6ca81325bf06b4576e9fb.png
ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه مصر
سبوتنيك عربي
ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه مصر
ثورة يوليو واحدة من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، قادها تجمع "الضباط الأحرار"، وأطاحت بالنظام الملكي وأنهت حكم الملك فاروق الأول، لتبدأ مصر مرحلة جديدة نحو الجمهورية والاستقلال الوطني.الأوضاع الاجتماعية كانت إحدى دوافع قيام الثورة، التي تبنّت في مبادئها تحقيق العدالة الاجتماعية وإنهاء السيطرة الإقطاعية والاستعمارية. وشرعت الدولة في تنفيذ إصلاحات جوهرية مثل قانون الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والتوسع في الخدمات الصحية والإسكانية. كما لعبت الدولة دورًا مركزيًا في الاقتصاد لتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية المتوازنة.وذكر أن "أهم ما تحقق من الثورة هو العدالة الاجتماعية وإنهاء الاحتلال والإقطاع، والقضاء على رأس المال وإقامة جيش وطني وحياة ديموقراطية سليمة"، مبينًا أن "أكبر مكتسب هو التغيير الاجتماعي الناتج عن الثورة، التي جلبت حقوق المصريين".في السياق، اعتبر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر أشرف مؤنس، أن "ثورة يوليو غيّرت وجه التاريخ المصري، حيث ألغت المَلَكية وما فيها من فساد".وأكد أن "ثورة يوليو كانت ملهمة لكل بلدان المنطقة وأفريقيا، حيث تخلصت من الاستعمار البريطاني، الذي كان جاثما على الأراضي المصرية لمدة 70 عاما".وبيّن أن "مصر شهدت نموا للطبقة الوسطى وأتاحت التعليم المجاني وفرص مختلفة للعمل"، مشيرًا إلى أنها "نقلت العمال والفلاحين إلى مصاف الطبقة الوسطى من خلال قوانين مكّنت المواطنين من تمليك أرضهم، بالإضافة إلى إنتاجية هائلة من 1200 مصنع في عهد الرئيس جمال عبد الناصر".وأكد عضو المؤتمر الناصري العام صلاح دسوقي، أن "ثورة يوليو أحدثت تغييرا اجتماعيا شاملا في أحوال المواطن المصري".وشدد على أن "مشاريع مثل السد العالي أبرزت تحدي المصريين للمستعمر، الذي حاول إبقاء البلد في دائرة التخلف، حيث تمكنت من الخروج من هذه الدائرة بالتعاون مع الاتحاد السوفييتي السابق".
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/18/1102995228_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_804a2b0313957a7146def17e8e8a4af1.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, аудио
مساحة حرة, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, аудио
ثورة 23 يوليو التي غيرت وجه مصر
جاءت ثورة 23 يوليو عام 1952 لفرض السيادة المصرية الكاملة ولتسد الفجوة الاجتماعية وتنهي الطبقية وترجع حقوق الفلاحين والعمال، الذين عانوا عقودا من الفقر والتهميش.
ثورة يوليو واحدة من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، قادها تجمع "الضباط الأحرار"، وأطاحت بالنظام الملكي وأنهت حكم الملك فاروق الأول، لتبدأ مصر مرحلة جديدة نحو الجمهورية والاستقلال الوطني.
الأوضاع الاجتماعية كانت إحدى دوافع قيام الثورة، التي تبنّت في مبادئها
تحقيق العدالة الاجتماعية وإنهاء السيطرة الإقطاعية والاستعمارية. وشرعت الدولة في تنفيذ إصلاحات جوهرية مثل قانون الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والتوسع في الخدمات الصحية والإسكانية. كما لعبت الدولة دورًا مركزيًا في الاقتصاد لتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية المتوازنة.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، إن "قيام ثورة يوليو، كان ضرورة حتمية من أجل تغيير جذري للأوضاع داخل المجتمع المصري، الذي تعرض لظلم كبير".
وذكر أن "أهم ما تحقق من الثورة هو العدالة الاجتماعية وإنهاء الاحتلال والإقطاع، والقضاء على رأس المال وإقامة جيش وطني وحياة ديموقراطية سليمة"، مبينًا أن "أكبر مكتسب هو التغيير الاجتماعي الناتج عن الثورة، التي جلبت حقوق المصريين".
في السياق، اعتبر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر أشرف مؤنس، أن "ثورة يوليو غيّرت وجه التاريخ المصري، حيث ألغت المَلَكية وما فيها من فساد".
وأكد أن "ثورة يوليو كانت ملهمة لكل بلدان المنطقة وأفريقيا،
حيث تخلصت من الاستعمار البريطاني، الذي كان جاثما على الأراضي المصرية لمدة 70 عاما".
ويرى أستاذ علم الاجتماع محمد سيد أحمد، أن "ثورة يوليو أحدثت تغييرا في بنية المجتمع المصري ونقلت الغالبية العظمى من المواطنين إلى العيش في حياة كريمة".
وبيّن أن "مصر شهدت نموا للطبقة الوسطى وأتاحت التعليم المجاني وفرص مختلفة للعمل"، مشيرًا إلى أنها "نقلت العمال والفلاحين إلى مصاف الطبقة الوسطى من خلال قوانين مكّنت المواطنين من تمليك أرضهم، بالإضافة إلى إنتاجية هائلة من 1200 مصنع في عهد الرئيس جمال عبد الناصر".
وأكد عضو المؤتمر الناصري العام صلاح دسوقي، أن "ثورة يوليو أحدثت تغييرا اجتماعيا شاملا في أحوال المواطن المصري".
وشدد على أن "مشاريع مثل السد العالي أبرزت تحدي المصريين للمستعمر، الذي حاول إبقاء البلد في دائرة التخلف، حيث تمكنت من الخروج من هذه الدائرة بالتعاون مع الاتحاد السوفييتي السابق".