https://sarabic.ae/20250725/عضو-الحملة-الوطنية-لتحرير-جورج-عبد-الله-التضامن-العالمي-حرر-المناضل-الأممي-بعد-41-عاما-من-الظلم-1103039222.html
عضو الحملة الوطنية لتحرير جورج عبد الله: التضامن العالمي حرر المناضل الأممي بعد 41 عاما من الظلم
عضو الحملة الوطنية لتحرير جورج عبد الله: التضامن العالمي حرر المناضل الأممي بعد 41 عاما من الظلم
سبوتنيك عربي
تناولت عضو الحملة الوطنية لتحرير جورج عبد الله، المحامية فداء عبد الفتاح، توقيت إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن "حركة التضامن العالمي هي التي أوصلت المناضل الأممي... 25.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-25T16:38+0000
2025-07-25T16:38+0000
2025-07-25T16:38+0000
حصري
لبنان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/19/1103030346_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_a91abbb5f2bf85d6c38cf9ef1bf38deb.jpg
وأوضحت عبد الفتاح، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "تنامي الحركات المطالِبة بإطلاق سراحه على امتداد العالم، والتركيز المتزايد على القضية الفلسطينية، خاصة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت من الأسباب الأساسية التي أعادت تحريك الملف وأوصلته إلى هذه الخواتيم"، مؤكدة أن "النضال لم يكن مرتبطًا بشخصه فقط، بل بقضايا الحق والعدالة". واعتبرت أن "الاستمرار في احتجازه شكّل عبئا على السلطة القضائية الفرنسية، بسبب الانتهاكات التي مورست بحقه على مدى 41 عاما، في ملف قضائي فارغ، ما دفع القضاء الفرنسي إلى التحرر من هذا الملف باتخاذ قرار الإفراج، للتخلّص من وصمة العار التي لاحقته طيلة هذه السنوات".ورأت عضو الحملة الوطنية أن "القانون لم يُحترم في هذا الملف، بحسب شهادة مسؤولين فرنسيين، والإبقاء على جورج عبد الله، بعد انتهاء محكوميته لعقد من الزمن يثير تساؤلات حول استقلالية القضاء الفرنسي"، وأضافت أن "الدول التي أسّست الشرعات الدولية لحقوق الإنسان، هي أول من انتهكها، ولن تبقى بمنأى عن ردود الفعل". وعن "استقلالية" القرار السياسي الفرنسي، لفتت فداء عبد الفتاح إلى وجود تباين داخل الإدارة الفرنسية، وأشارت إلى أن "التحركات الشعبية الأخيرة لعبت دورا أساسيا في الإفراج عنه، بينما القرار السياسي الرسمي لم يتحرك، بل تقدّم بطلب نقض قرار الإفراج، كإجراء سياسي لإرضاء الإدارة الأمريكية بشكل أو بآخر".وأضافت أن "جورج عبد الله، سيكون بين الناس في الأيام المقبلة، من دون برنامج منسّق"، وقالت: "هو مناضل ومقاوم، ونتخوف عليه من العدو الإسرائيلي، ومن مسؤولية الدولة أن تحميه، لأن سماء لبنان مستباحة، وكذلك أرضه".
https://sarabic.ae/20250725/إسرائيل-تندد-بالإفراج-عن-جورج-عبد-الله-1103038859.html
https://sarabic.ae/20250725/40-عاما-بين-قضبان-برج-إيفل-جورج-عبد-الله-يخرج-من-السجن-في-طريقه-إلى-لبنان-1103019500.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, لبنان, العالم العربي
حصري, لبنان, العالم العربي
عضو الحملة الوطنية لتحرير جورج عبد الله: التضامن العالمي حرر المناضل الأممي بعد 41 عاما من الظلم
حصري
تناولت عضو الحملة الوطنية لتحرير جورج عبد الله، المحامية فداء عبد الفتاح، توقيت إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن "حركة التضامن العالمي هي التي أوصلت المناضل الأممي إلى الحرية".
وأوضحت عبد الفتاح، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "تنامي الحركات المطالِبة بإطلاق سراحه على امتداد العالم، والتركيز المتزايد على القضية الفلسطينية، خاصة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كانت من الأسباب الأساسية التي أعادت تحريك الملف وأوصلته إلى هذه الخواتيم"، مؤكدة أن "النضال لم يكن مرتبطًا بشخصه فقط، بل بقضايا الحق والعدالة".
واعتبرت أن "الاستمرار في احتجازه شكّل عبئا على السلطة القضائية الفرنسية، بسبب الانتهاكات التي مورست بحقه على مدى 41 عاما، في ملف قضائي فارغ، ما دفع القضاء الفرنسي إلى التحرر من هذا الملف باتخاذ قرار الإفراج، للتخلّص من وصمة العار التي لاحقته طيلة هذه السنوات".
ورأت عضو الحملة الوطنية أن "القانون لم يُحترم في هذا الملف، بحسب شهادة مسؤولين فرنسيين، والإبقاء على جورج عبد الله، بعد انتهاء محكوميته لعقد من الزمن يثير تساؤلات حول استقلالية القضاء الفرنسي"، وأضافت أن "الدول التي أسّست الشرعات الدولية لحقوق الإنسان، هي أول من انتهكها، ولن تبقى بمنأى عن ردود الفعل".
وأشارت إلى أن "محاكمة جورج عبد الله، والحكم عليه، والإبقاء عليه بعد انتهاء محكوميته، جاءت بقرار سياسي، وأن السلطة القضائية خضعت للإملاءات الأمريكية، بذريعة أن خروجه يشكّل تهديدا للشرق الأوسط، وذلك بسبب وفائه لقضيته الأولى القضية الفلسطينية".
وعن "استقلالية" القرار السياسي الفرنسي، لفتت فداء عبد الفتاح إلى وجود تباين داخل الإدارة الفرنسية، وأشارت إلى أن "التحركات الشعبية الأخيرة لعبت دورا أساسيا في الإفراج عنه، بينما القرار السياسي الرسمي لم يتحرك، بل تقدّم بطلب نقض قرار الإفراج، كإجراء سياسي لإرضاء الإدارة الأمريكية بشكل أو بآخر".
وأكدت المحامية فداء عبد الفتاح أن "قرار الإفراج عن جورج عبد الله، صدر عن محكمة الاستئناف وهو قرار نهائي"، واعتبرت أن "تقديم موعد الإفراج قبل يوم واحد هدفه عرقلة الاستقبال الحاشد، الذي كان منظما من المطار إلى مسقط رأسه في القبيات وعلى امتداد الطريق، لكن رغم ذلك، تداعت عائلته وأصدقاؤه لاستقبال يليق به، وكان مناضلو القضية حاضرين".
وأضافت أن "جورج عبد الله، سيكون بين الناس في الأيام المقبلة، من دون برنامج منسّق"، وقالت: "هو مناضل ومقاوم، ونتخوف عليه من العدو الإسرائيلي، ومن مسؤولية الدولة أن تحميه، لأن سماء لبنان مستباحة، وكذلك أرضه".
