https://sarabic.ae/20250728/مصادر-أمنية-إسرائيلية-تكشف-عن-تجميد-مشروع-المدينة-الإنسانية-في-غزة-1103102986.html
مصادر أمنية إسرائيلية تكشف عن تجميد مشروع "المدينة الإنسانية" في غزة
مصادر أمنية إسرائيلية تكشف عن تجميد مشروع "المدينة الإنسانية" في غزة
سبوتنيك عربي
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة عن تجميد مشروع "المدينة الإنسانية"، الذي كان من المقرر إنشاؤه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها كانت تهدف لنقل... 28.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-28T08:40+0000
2025-07-28T08:40+0000
2025-07-28T08:40+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307610_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_6da1f65a87ff14148e209ba2ffb50525.jpg
وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار جاء نتيجة تعقيدات لوجستية متزايدة، وضغوط دولية متصاعدة، بالإضافة إلى أمل إسرائيلي بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قد تشمل انسحابا من جنوب القطاع.تقديرات أمنية: لا خطة بديلةمصدر أمني إسرائيلي بارز صرح أن "المستوى السياسي تخلى مؤقتا عن المشروع"، مضيفا: "لا يوجد قرار بالمضي قدما، ولا توجد خطة بديلة حاليا". وأشار إلى أن جيش الاحتلال حذر مسبقا من أن إصرار الحكومة على تنفيذ المشروع قد يضر بمفاوضات الأسرى ويعقد الملف الإنساني."مدينة التهجير".. مشروع مثير للجدلالمشروع الذي كان يستهدف تجميع نحو 600 ألف فلسطيني في منطقة بين محوري "فيلادلفيا" و*موراج* على أنقاض رفح، وصف بأنه أقرب لمحاولة تهجير جماعي وفصل قسري.وقدّرت التقارير العسكرية أن إنجازه سيستغرق عاما على الأقل، ما أثار استياء الكابينت الإسرائيلي في ظل غياب نتائج ميدانية حاسمة.أزمة مساعدات ومناورات إعلاميةاعترف المصدر الأمني بأن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات منذ مارس/ أذار الماضي لأسباب سياسية داخلية، خوفا من تفكك الائتلاف الحاكم، رغم تحذيرات من الضرر الذي ألحقه ذلك بصورة إسرائيل عالميا.وبينما فشلت مراكز توزيع الغذاء، التي أنشأتها إسرائيل شمال القطاع، فقد تقرر رفع عدد شاحنات المساعدات إلى 150 شاحنة يوميا في خطوة توصف بأنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي، بعد تصريحات متشددة من وزير المالية سموتريتش الذي كان قد قال: "لن تدخل حبة قمح واحدة لغزة"."خطوة تجميلية"إسرائيل أعلنت السبت الماضي عن هدنة إنسانية أحادية الجانب لا تلزم حركة حماس، تهدف إلى تسهيل وصول المساعدات وتحسين صورة تل أبيب أمام المجتمع الدولي.إلا أن مصادر أمنية وصفتها بأنها إجراء إعلامي لتبديد الاتهامات بوجود مجاعة في غزة، وأكدت أنها تطبق فقط في المناطق الخالية من القتال، حسب الصحيفة.وخلصت الصحيفة إلى أن القرار الإسرائيلي بتجميد مشروع "المدينة الإنسانية" يعكس تراجعا في الخطط التصعيدية تجاه المدنيين في غزة، وسط تعقيدات ميدانية متزايدة، وانكشاف التناقض بين الأهداف العسكرية والسياسات الإنسانية المعلنة.وبينما تسعى إسرائيل لتحسين صورتها دوليًا، فإن الأزمة في القطاع تبقى دون حل جذري، في ظل غياب أي رؤية واقعية لإعادة الإعمار أو تحقيق سلام مستدام.ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.وتقول تقارير إن بعض العائلات باتت تقتات على الأعشاب ومياه البحر، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية منذ أشهر.
https://sarabic.ae/20250727/الجيش-الأردني-يعلن-تنفيذ-3-إنزالات-جوية-للمساعدات-الإنسانية-على-قطاع-غزة-1103088282.html
https://sarabic.ae/20250728/بن-غفير-يجب-على-نتنياهو-إرسال-القنابل-إلى-غزة-وليس-المساعدات-1103098830.html
https://sarabic.ae/20250727/الجيش-الأردني-يعلن-تنفيذ-3-إنزالات-جوية-للمساعدات-الإنسانية-على-قطاع-غزة-1103088282.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307610_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_ee82eaa64f900fde572ea248b4bfc86c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة
أخبار العالم الآن, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, غزة, قطاع غزة
مصادر أمنية إسرائيلية تكشف عن تجميد مشروع "المدينة الإنسانية" في غزة
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة عن تجميد مشروع "المدينة الإنسانية"، الذي كان من المقرر إنشاؤه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها كانت تهدف لنقل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى منطقة معزولة تمهيدا لسياسات تهجير غير معلنة.
وبحسب ما نقلته
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القرار جاء نتيجة تعقيدات لوجستية متزايدة، وضغوط دولية متصاعدة، بالإضافة إلى أمل إسرائيلي بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى قد تشمل انسحابا من جنوب القطاع.
تقديرات أمنية: لا خطة بديلة
مصدر أمني إسرائيلي بارز صرح أن "المستوى السياسي تخلى مؤقتا عن المشروع"، مضيفا: "لا يوجد قرار بالمضي قدما، ولا توجد خطة بديلة حاليا". وأشار إلى أن جيش الاحتلال حذر مسبقا من أن إصرار الحكومة على تنفيذ المشروع قد يضر بمفاوضات الأسرى ويعقد الملف الإنساني.
"مدينة التهجير".. مشروع مثير للجدل
المشروع الذي كان يستهدف تجميع نحو 600 ألف فلسطيني في منطقة بين محوري "فيلادلفيا" و*موراج* على أنقاض رفح، وصف بأنه أقرب لمحاولة تهجير جماعي وفصل قسري.
وقدّرت التقارير العسكرية أن إنجازه سيستغرق عاما على الأقل، ما أثار استياء الكابينت الإسرائيلي في ظل غياب نتائج ميدانية حاسمة.
أزمة مساعدات ومناورات إعلامية
اعترف المصدر الأمني بأن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات منذ مارس/ أذار الماضي لأسباب سياسية داخلية، خوفا من تفكك الائتلاف الحاكم، رغم تحذيرات من الضرر الذي ألحقه ذلك بصورة إسرائيل عالميا.
وبينما فشلت مراكز توزيع الغذاء، التي أنشأتها إسرائيل شمال القطاع، فقد تقرر رفع عدد شاحنات المساعدات إلى 150 شاحنة يوميا في خطوة توصف بأنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي، بعد تصريحات متشددة من وزير المالية سموتريتش الذي كان قد قال: "لن تدخل حبة قمح واحدة لغزة".
إسرائيل أعلنت السبت الماضي عن هدنة إنسانية أحادية الجانب لا تلزم حركة حماس، تهدف إلى تسهيل وصول
المساعدات وتحسين صورة تل أبيب أمام المجتمع الدولي.
إلا أن مصادر أمنية وصفتها بأنها إجراء إعلامي لتبديد الاتهامات بوجود مجاعة في غزة، وأكدت أنها تطبق فقط في المناطق الخالية من القتال، حسب الصحيفة.
وخلصت الصحيفة إلى أن القرار الإسرائيلي بتجميد مشروع "المدينة الإنسانية" يعكس تراجعا في الخطط التصعيدية تجاه المدنيين في غزة، وسط تعقيدات ميدانية متزايدة، وانكشاف التناقض بين الأهداف العسكرية والسياسات الإنسانية المعلنة.
وبينما تسعى إسرائيل لتحسين صورتها دوليًا، فإن الأزمة في القطاع تبقى دون حل جذري، في ظل غياب أي رؤية واقعية لإعادة الإعمار أو تحقيق سلام مستدام.
ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من
الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتقول تقارير إن بعض العائلات باتت تقتات على الأعشاب ومياه البحر، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الإنسانية منذ أشهر.