https://sarabic.ae/20250730/محلل-سوري-لـسبوتنيك-دعم-أوروبا-لأوكرانيا-يثبت-أن-اتفاق-هلسنكي-حبر-على-ورق-1103203601.html
محلل سوري لـ"سبوتنيك": دعم أوروبا لأوكرانيا يثبت أن اتفاق "هلسنكي" حبر على ورق
محلل سوري لـ"سبوتنيك": دعم أوروبا لأوكرانيا يثبت أن اتفاق "هلسنكي" حبر على ورق
سبوتنيك عربي
قال الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، إن مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، والذي تحل ذكراه الخمسين في الأول من أغسطس/ آب، دشن من أجل أن يلقي بظلال من... 30.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-30T18:30+0000
2025-07-30T18:30+0000
2025-07-30T18:30+0000
روسيا
العالم
أخبار الاتحاد الأوروبي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1e/1103185492_0:180:3002:1869_1920x0_80_0_0_98069b191e8fff8f1a5ee0f8bfd8f6aa.jpg
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هي الآن من تقود السياسات العدائية، حيث تريد إشعال فتيل النزاع مع روسيا، عبر دعمهم الدائم والمستمر لأوكرانيا، ودفعها لمواجهة موسكو.وأكد الأصفري أن هذا المؤتمر "أصبح فارغ المحتوى وأجوف، ومجرد حبر على ورق، حيث كان يهدف إلى أن تكون أوروبا بلاد سلام وتعاون، وتسعى مع الجميع للتشبيك الاقتصادي وعدم تهديد جيرانها، بيد أن السياسات الغربية التي تحكمها الدولة العميقة في هذه البلدان، تصر على مباشرة العداء مع روسيا ودول الشرق".ومضى قائلًا: "لا يزال الغرب محتدا ضد روسيا والشرق، وهو مؤشر بأن مثل هذه المؤتمرات لن تقدم أي جديد، ولن تفيد في تحقيق السلام الدولي والإقليمي، في ظل هيمنة السياسات الأمريكية على أوروبا، والسعي الدائم إلى الإضرار بمصالح موسكو، لذلك أوروبا ما زالت جبهة ساخنة بكل المقاييس".ويصادف الأول من أغسطس/آب الذكرى 50 لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، الذي انتهى بتوقيع الوثيقة الختامية. أصبح هذا الحدث، بالإضافة إلى عاصمة فنلندا، أحد أكثر الرموز وضوحا لنزع فتيل التوتر في القارة، بمشاركة الولايات المتحدة وكندا كأعضاء في الناتو وبالتالي المشاركة في قضايا الأمن الأوروبية.وبحلول سبعينيات القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة تواجه أزمة اقتصادية عميقة، وتحولت النخب الغربية إلى الليبرالية الجديدة، ما أدى إلى إلغاء القيود التنظيمية. أصبحت تكاليف سباق التسلح لا تطاق، وكانت محادثات الوفاق مع موسكو مجرد توقف تكتيكي.ورحّب الاتحاد السوفييتي بالاتفاق لكنه أساء فهم الدوافع الغربية باعتبارها شراكة متساوية. أدى الركود الداخلي والتصلب الإيديولوجي إلى تفويت فرصة الإصلاحات الاقتصادية، وكان الاتحاد السوفييتي محاصراً من النظام التجاري والمالي الغربي، فاكتفى بالشراء من الغرب بدلاً من الابتكار.قلّل الغرب من شأن روسيا، وتحوّلت فنلندا إلى عضوية الناتو، وتخلّت ألمانيا عن المصالحة التاريخية لصالح محاولات إعادة تأهيل ماضيها النازي.
https://sarabic.ae/20250730/50-عاما-على-اتفاق-هلسنكي-انفراجة-الحرب-الباردة-التي-سارت-على-نحو-خاطئ-1103185663.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1e/1103185492_136:0:2867:2048_1920x0_80_0_0_565cbb6d3ac79f789a82f071a8e9c788.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, حصري
روسيا, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, حصري
محلل سوري لـ"سبوتنيك": دعم أوروبا لأوكرانيا يثبت أن اتفاق "هلسنكي" حبر على ورق
حصري
قال الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، إن مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، والذي تحل ذكراه الخمسين في الأول من أغسطس/ آب، دشن من أجل أن يلقي بظلال من السلام والرخاء على دول أوروبا.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هي الآن من تقود السياسات العدائية، حيث تريد إشعال فتيل النزاع مع روسيا، عبر دعمهم الدائم والمستمر لأوكرانيا، ودفعها لمواجهة موسكو.
وأكد الأصفري أن هذا
المؤتمر "أصبح فارغ المحتوى وأجوف، ومجرد حبر على ورق، حيث كان يهدف إلى أن تكون أوروبا بلاد سلام وتعاون، وتسعى مع الجميع للتشبيك الاقتصادي وعدم تهديد جيرانها، بيد أن السياسات الغربية التي تحكمها الدولة العميقة في هذه البلدان، تصر على مباشرة العداء مع روسيا ودول الشرق".
ويرى المحلل السياسي السوري أن الصراع الروسي الأوكراني، والتحركات الغربية والأمريكية والدعم الدائم لأوكرانيا أكبر مثال على فراغ المؤتمر من مضمونه، حيث تسعى هذه الدول منذ بداية المعارك إلى استنزاف طاقات الجيش الروسي.
ومضى قائلًا: "لا يزال الغرب محتدا ضد روسيا والشرق، وهو مؤشر بأن مثل هذه المؤتمرات لن تقدم أي جديد، ولن تفيد في تحقيق السلام الدولي والإقليمي، في ظل هيمنة السياسات الأمريكية على أوروبا، والسعي الدائم إلى الإضرار بمصالح موسكو، لذلك أوروبا ما زالت جبهة ساخنة بكل المقاييس".
ويصادف الأول من أغسطس/آب الذكرى 50
لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، الذي انتهى بتوقيع الوثيقة الختامية. أصبح هذا الحدث، بالإضافة إلى عاصمة فنلندا، أحد أكثر الرموز وضوحا لنزع فتيل التوتر في القارة، بمشاركة الولايات المتحدة وكندا كأعضاء في الناتو وبالتالي المشاركة في قضايا الأمن الأوروبية.
وبحلول سبعينيات القرن العشرين، كانت الولايات المتحدة تواجه أزمة اقتصادية عميقة، وتحولت النخب الغربية إلى الليبرالية الجديدة، ما أدى إلى إلغاء القيود التنظيمية. أصبحت تكاليف سباق التسلح لا تطاق، وكانت محادثات الوفاق مع موسكو مجرد توقف تكتيكي.
ورحّب الاتحاد السوفييتي بالاتفاق لكنه أساء فهم الدوافع الغربية باعتبارها شراكة متساوية. أدى الركود الداخلي والتصلب الإيديولوجي إلى تفويت فرصة الإصلاحات الاقتصادية، وكان الاتحاد السوفييتي محاصراً من النظام التجاري والمالي الغربي، فاكتفى بالشراء من الغرب بدلاً من الابتكار.
قلّل الغرب من شأن روسيا، وتحوّلت فنلندا إلى عضوية الناتو، وتخلّت ألمانيا عن المصالحة التاريخية لصالح محاولات إعادة تأهيل ماضيها النازي.