https://sarabic.ae/20250730/نزع-سلاح-حماس-وإقامة-دولة-فلسطينية-ما-دلالات-مخرجات-مؤتمر-نيويورك-وإمكانية-تحقيقها-1103199318.html
نزع سلاح "حماس" وإقامة دولة فلسطينية.. ما دلالات مخرجات مؤتمر نيويورك وإمكانية تحقيقها؟
نزع سلاح "حماس" وإقامة دولة فلسطينية.. ما دلالات مخرجات مؤتمر نيويورك وإمكانية تحقيقها؟
سبوتنيك عربي
في خضم الحراك الدولي والإقليمي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، جاء مؤتمر نيويورك للسلام، الذي قاطعته واشنطن وتل أبيب للتأكيد على أهمية قيام دولة فلسطينية... 30.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-30T15:50+0000
2025-07-30T15:50+0000
2025-07-30T15:50+0000
قطاع غزة
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
السعودية
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1d/1103149619_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_59c01b5662339c0ef083488ea7c838b8.jpg
مخرجات المؤتمر – وإن كانت لا تزال نظرية- شددت على ضرورة قيام دولة كاملة فلسطينية، ونزع سلاح فصائل المقاومة وحصرها بيد السلطة، ما دفع البعض لطرح تساؤلات حول أهمية هذه المخرجات، وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع بشكل فعلي.وشدد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حل الدولتين"، الذي عقد في نيويورك، على تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورا للعمل في غزة، تحت مظلة السلطة فور وقف إطلاق النار بالقطاع.وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الدولي، الذي شهد مشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، الدعوة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.جهود دولية مهمةاعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن مؤتمر نيويورك للسلام "تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي في غزة، ووقف القتل وإدخال المساعدات، وسياسة إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وتجاه المقدسات الإسلامية".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يهدف هذا المؤتمر إلى زيادة الدعم الدولي والدبلوماسي والرسمي والسياسي، وذلك للعمل على تطوير إطار دولي يحظى بدعم واسع النطاق من أغلب الدول التي تقف مع إقامة والاعتراف بدولة فلسطينية.وأوضح أن "هناك حراكاً دوليا عربيا وإقليميا في هذا المؤتمر يعكس الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنهاء العدوان على غزة وتحقيق السلام في المنطقة، ويأتي من أولويات هذا المؤتمر إنهاء الحرب في غزة وقد دعا المؤتمر إلى اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء العدوان في غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية".وتابع: "اتخذ المؤتمر قرارا بنزع سلاح حماس، وهو تأكيد واضح من المؤتمر إلى ضرورة نزع سلاح حماس وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، وهو بالتأكيد ما يزعج إسرائيل من المؤتمر، لا سيما في ظل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا".ويرى ماهر أن على مؤتمر نيويورك أن يقدم دعمًا دوليًا لفلسطين من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعم الوحدة الفلسطينية وجمع كافة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عملي، إضافة إلى ضرورة التوجه نحو إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني.تحرك إيجابي ولكن..بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن مؤتمر السلام في نيويورك بما فيه من إيجابيات لتحريك مسألة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أنه حدد جدولا زمنيا وهو يعلم عدم إمكانية تحقيق ذلك خلال 15 شهرًا.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مسألة نزع سلاح حماس مرتبط بوقف الاحتلال الإسرائيلي وإنهائه بشكل كامل، وانسحابه من الأراضي الفلسطينية، وسيكون من السهل الحديث عن سحب السلاح وحصره بيد الدولة في ذلك الوقت.وأوضح أن حركة حماس تحدثت قبل ذلك في هذه النقطة، بل وأبدت تفهما كبيرا لهذا الأمر، وقالت في حال قيام دولة فلسطينية بإمكان أن يكون هناك توحيد للسلاح بيد الدولة.وأوضح أن "إدانة المؤتمر لهجمات 7 أكتوبر وربطها بالعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها حكومة نتنياهو في قطاع غزة، أمر فيه محاباة لدول غربية مشاركة، حتى يصدر البيان الختامي، ولأول مرة يكون هناك بيان إدانة من العرب لأحداث 7 أكتوبر، رغم أن الاحتلال بعد ذلك التاريخ يجرم كل يوم بحق الشعب الفلسطيني".وطالب "إعلان نيويورك"، بالإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مع الإشارة إلى الالتزام بتمهيد الطريق لـ"يوم سلام" مستقبلي، بناء على مبادرة السلام العربية.وانطلقت، أول أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.وترأس المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بار، فيما مثَّل فلسطين، رئيس الوزراء محمد مصطفى، وشارك في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.وتحظى دولة فلسطين بالاعتراف من نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين.
https://sarabic.ae/20250729/موسكو-من-المستحيل-تحقيق-السلام-والاستقرار-في-الشرق-الأوسط-دون-إقامة-دولة-فلسطينية-1103174678.html
https://sarabic.ae/20250730/-الرئيس-الفلسطيني-مؤتمر-حل-الدولتين-شكل-حراكا-دبلوماسيا-ستكون-له-نتائج-إيجابية-لإنهاء-الاحتلال-1103187614.html
https://sarabic.ae/20250729/إعلان-نيويورك-يجب-تشكيل-لجنة-انتقالية-للعمل-في-غزة-تحت-مظلة-السلطة-بعد-وقف-إطلاق-النار---عاجل-1103173868.html
قطاع غزة
إسرائيل
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/1d/1103149619_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_9d9d42b95d192e4287ccc029860ac12c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, السعودية, تقارير سبوتنيك
قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, السعودية, تقارير سبوتنيك
نزع سلاح "حماس" وإقامة دولة فلسطينية.. ما دلالات مخرجات مؤتمر نيويورك وإمكانية تحقيقها؟
حصري
في خضم الحراك الدولي والإقليمي لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، جاء مؤتمر نيويورك للسلام، الذي قاطعته واشنطن وتل أبيب للتأكيد على أهمية قيام دولة فلسطينية ونزع سلاح حماس، وتمكين السلطة.
مخرجات المؤتمر – وإن كانت لا تزال نظرية- شددت على ضرورة قيام
دولة كاملة فلسطينية، ونزع سلاح فصائل المقاومة وحصرها بيد السلطة، ما دفع البعض لطرح تساؤلات حول أهمية هذه المخرجات، وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع بشكل فعلي.
وشدد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حل الدولتين"، الذي عقد في نيويورك، على تشكيل لجنة إدارية انتقالية فورا للعمل في غزة، تحت مظلة السلطة فور وقف إطلاق النار بالقطاع.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الدولي، الذي شهد مشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، الدعوة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
اعتبر الدكتور ماهر صافي، الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، أن
مؤتمر نيويورك للسلام "تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي في غزة، ووقف القتل وإدخال المساعدات، وسياسة إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وتجاه المقدسات الإسلامية".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يهدف هذا المؤتمر إلى زيادة الدعم الدولي والدبلوماسي والرسمي والسياسي، وذلك للعمل على تطوير إطار دولي يحظى بدعم واسع النطاق من أغلب الدول التي تقف مع إقامة والاعتراف بدولة فلسطينية.
وأكد أن المؤتمر يهدف كذلك إلى مناقشة موضوع نزع سلاح حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وإصلاح السلطة الفلسطينية، والتخطيط لما بعد اليوم التالي للعدوان على غزة، والبحث عن آلية تنفيذ، والنظر في حل الدولتين.
وأوضح أن "هناك حراكاً دوليا عربيا وإقليميا في هذا المؤتمر يعكس الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنهاء العدوان على غزة وتحقيق السلام في المنطقة، ويأتي من أولويات هذا المؤتمر إنهاء الحرب في غزة وقد دعا المؤتمر إلى اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء العدوان في غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية".
وتابع: "اتخذ المؤتمر قرارا بنزع سلاح حماس، وهو تأكيد واضح من المؤتمر إلى ضرورة نزع سلاح حماس وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، تعيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل، وهو بالتأكيد ما يزعج إسرائيل من المؤتمر، لا سيما في ظل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا".
وأشار إلى أن المؤتمر تحدث عن دعم
السلطة الفلسطينية وإلزام الدول الأعضاء بتقديم الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، لمساعدتها على تعزيز قدراتها المؤسسية وتنفيذ برنامجها الإصلاحي.
ويرى ماهر أن على مؤتمر نيويورك أن يقدم دعمًا دوليًا لفلسطين من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعم الوحدة الفلسطينية وجمع كافة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عملي، إضافة إلى ضرورة التوجه نحو إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني.
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن مؤتمر السلام في نيويورك بما فيه من إيجابيات لتحريك مسألة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، إلا أنه حدد جدولا زمنيا وهو يعلم عدم إمكانية تحقيق ذلك خلال 15 شهرًا.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مسألة نزع سلاح حماس مرتبط بوقف الاحتلال الإسرائيلي وإنهائه بشكل كامل، وانسحابه من الأراضي الفلسطينية، وسيكون من السهل الحديث عن سحب السلاح وحصره بيد الدولة في ذلك الوقت.
وأوضح أن حركة حماس تحدثت قبل ذلك في هذه النقطة، بل وأبدت تفهما كبيرا لهذا الأمر، وقالت في حال قيام دولة فلسطينية بإمكان أن يكون هناك توحيد للسلاح بيد الدولة.
وتابع: "أما مسألة الحديث عن تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، يجب أولا معرفة هل السلطة موجودة في غزة، هل مكنوها من حكم غزة وتعثر أزمة السلاح، لذلك حتى بهذه التفاصيل، أرى أن حركة حماس عليها المبادرة وأن تقول إنها جاهزة لذلك، لكن يكون هناك بشكل أو بآخر قيام دولة فلسطينية، وانسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن "إدانة المؤتمر لهجمات 7 أكتوبر وربطها بالعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها حكومة نتنياهو في قطاع غزة، أمر فيه محاباة لدول غربية مشاركة، حتى يصدر البيان الختامي، ولأول مرة يكون هناك بيان إدانة من العرب لأحداث 7 أكتوبر، رغم أن الاحتلال بعد ذلك التاريخ يجرم كل يوم بحق الشعب الفلسطيني".
وطالب "إعلان نيويورك"، بالإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مع الإشارة إلى الالتزام بتمهيد الطريق لـ"يوم سلام" مستقبلي، بناء على مبادرة السلام العربية.
وانطلقت، أول أمس الاثنين، أعمال
المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.
وترأس المؤتمر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بار، فيما مثَّل فلسطين، رئيس الوزراء محمد مصطفى، وشارك في الجلسة الافتتاحية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.
وتحظى دولة فلسطين بالاعتراف من نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن
روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين.