https://sarabic.ae/20250731/دراسة-إصابات-سرطان-الكبد-قد-تتضاعف-عالميا-بحلول-2050-1103239198.html
دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050
دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050
سبوتنيك عربي
حذرت دراسة علمية حديثة من أن حالات الإصابة بسرطان الكبد قد ترتفع بشكل كبير بحلول عام 2050، حيث تتوقع أن تقفز من 870 ألف حالة سنويا إلى 1.52 مليون حالة في جميع... 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T14:31+0000
2025-07-31T14:31+0000
2025-07-31T14:57+0000
مجتمع
منوعات
أفريقيا
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_0:160:3075:1890_1920x0_80_0_0_660911a90283425eac4f17179c199be3.jpg
ونُشرت الدراسة، التي أوردتها مجلة "لانسيت" الطبية، في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، مشيرة إلى أن سرطان الكبد، سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث أخطرها، قد يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن، وفقا لموقع "ساينس أليرت".وأوضح فريق من الخبراء الدوليين أن ثلاثا من كل خمس حالات إصابة يمكن الوقاية منها من خلال معالجة عوامل الخطر الرئيسية، وهي التهاب الكبد الفيروسي "ب" و"ج"، استهلاك الكحول، وتراكم الدهون في الكبد الناتج عن السمنة، المعروف سابقا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD). وأشارت الدراسة إلى أن التهاب الكبد "ب" و"ج" سيظل السبب الرئيسي لسرطان الكبد بحلول 2050، حيث يُعد التطعيم عند الولادة ضد التهاب الكبد "ب" الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، لكن تغطية اللقاح لا تزال محدودة في الدول المنخفضة الدخل، خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء. وتوقعت الدراسة أن يتسبب التهاب الكبد "ب" في وفاة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030 إذا لم تتحسن معدلات التطعيم. كما كشفت الدراسة أن استهلاك الكحول سيسهم في أكثر من 21% من حالات سرطان الكبد بحلول 2050، بزيادة طفيفة عن عام 2022، بينما سترتفع الإصابات الناتجة عن تراكم الدهون المرتبط بالسمنة إلى 11%.ودعا الباحثون إلى تحرك عالمي عاجل لمواجهة هذا الخطر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي العام، خصوصا بين الأشخاص المصابين بالسمنة أو السكري في الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، للحد من مخاطر مرض الكبد الدهني وتقليل الإصابات بسرطان الكبد.
https://sarabic.ae/20250731/دراسة-توضح-العلاقة-بين-وجبات-الغداء-السريعة-وسرطان-الرئة-1103236965.html
https://sarabic.ae/20250729/دراسة-تحذر-من-عواقب-إيقاف-أدوية-التخسيس-1103166646.html
أفريقيا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102301/14/1023011484_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_2ce8fffa356a4d46186e0dd573e184c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, أفريقيا, الولايات المتحدة الأمريكية
منوعات, أفريقيا, الولايات المتحدة الأمريكية
دراسة: إصابات سرطان الكبد قد تتضاعف عالميا بحلول 2050
14:31 GMT 31.07.2025 (تم التحديث: 14:57 GMT 31.07.2025) حذرت دراسة علمية حديثة من أن حالات الإصابة بسرطان الكبد قد ترتفع بشكل كبير بحلول عام 2050، حيث تتوقع أن تقفز من 870 ألف حالة سنويا إلى 1.52 مليون حالة في جميع أنحاء العالم، ما لم تبذل جهود مكثفة للحد من العوامل المسببة القابلة للوقاية، مثل السمنة، استهلاك الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي.
ونُشرت الدراسة، التي أوردتها مجلة "لانسيت" الطبية، في اليوم العالمي لالتهاب الكبد، مشيرة إلى أن
سرطان الكبد، سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث أخطرها، قد يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن، وفقا لموقع "ساينس أليرت"
.وأوضح فريق من الخبراء الدوليين أن ثلاثا من كل خمس حالات إصابة يمكن الوقاية منها من خلال معالجة عوامل الخطر الرئيسية، وهي التهاب الكبد الفيروسي "ب" و"ج"، استهلاك الكحول، وتراكم الدهون في الكبد الناتج عن
السمنة، المعروف سابقا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD).
وأشارت الدراسة إلى أن التهاب الكبد "ب" و"ج" سيظل السبب الرئيسي لسرطان الكبد بحلول 2050، حيث يُعد التطعيم عند الولادة ضد التهاب الكبد "ب" الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، لكن تغطية اللقاح لا تزال محدودة في الدول المنخفضة الدخل، خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وتوقعت الدراسة أن يتسبب التهاب الكبد "ب" في وفاة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030 إذا لم تتحسن معدلات التطعيم. كما كشفت الدراسة أن استهلاك الكحول سيسهم في أكثر من 21% من حالات سرطان الكبد بحلول 2050، بزيادة طفيفة عن عام 2022، بينما سترتفع الإصابات الناتجة عن تراكم الدهون المرتبط بالسمنة إلى 11%.
ودعا الباحثون إلى تحرك عالمي عاجل لمواجهة هذا الخطر، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الوعي العام، خصوصا بين الأشخاص المصابين بالسمنة أو
السكري في الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، للحد من مخاطر مرض الكبد الدهني وتقليل الإصابات بسرطان الكبد.