https://sarabic.ae/20250731/وزيرا-الدفاع-والقضاء-الإسرائيليين-اللحظة-الحالية-تمثل-فرصة-لضم-الضفة-الغربية-1103247714.html
وزيرا الدفاع والقضاء الإسرائيليين: اللحظة الحالية تمثل فرصة لضم الضفة الغربية
وزيرا الدفاع والقضاء الإسرائيليين: اللحظة الحالية تمثل فرصة لضم الضفة الغربية
سبوتنيك عربي
قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن اللحظة الحالية تمثل فرصة لضم الضفة الغربية، مدعين أن الأسس لهذه الخطوة المثيرة... 31.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-31T18:54+0000
2025-07-31T18:54+0000
2025-07-31T18:53+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الضفة الغربية
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
العالم العربي
أخبار الشرق الأوسط
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/11/1102757617_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_f76cb165bd1ca6c5379272f9d160482a.jpg
وأضاف مكتباهما في بيان مشترك: "لقد عمل الوزيران كاتس وليفين لسنوات عديدة على تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة"، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية. "في هذه اللحظة بالذات، هناك فرصة يجب عدم تفويتها"، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل". وصدر البيان ردا على مقال نشرته القناة 14 زعم أن كاتس وليفين لم يصدروا تعليمات للتحضير للضم، وهو ما وصفه البيان بـ"الزائف"، مشيرا إلى العمل الذي قام به الوزيران، بما في ذلك في إطار "صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2020 والتي لم تُنفذ.وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صوت، الأربعاء قبل الماضي، لصالح مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المشروع قُدّم من قبل أعضاء في الائتلاف الحاكم قبل بدء عطلة الكنيست، وحظي بدعم صريح من وزراء بارزين، بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي وصف القرار بـ"التاريخي"، مؤكدا أن "حان وقت تنفيذه". يشار إلى أن المشروع لا يعتبر قانونا نافذا، بل هو بمثابة إعلان موقف، ولا يلزم الحكومة الإسرائيلية، التي تبقى الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات بهذا الشأن. وتأتي هذه التصويتات في سياق تصعيد سياسي متزايد، وسط تحذيرات من تداعياتها على الأوضاع في المنطقة. يذكر أن الكنيست كان قد صادق، العام الماضي، على اقتراح مماثل يعارض إقامة دولة فلسطينية، حيث حصل على تأييد 68 نائبا مقابل معارضة 9 فقط. وشارك في التصويت لصالح الاقتراح بعض أعضاء المعارضة، بما في ذلك نواب من حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، فيما تغيّب نواب من أحزاب الوسط واليسار، مثل "يش عتيد" و"العمل"، عن التصويت.يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومترا، وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967. وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/ تموز 2024.
https://sarabic.ae/20250724/الخارجية-الروسية-موسكو-تنظر-سلبيا-لقرار-الكنيست-ببسط-السيادة-الإسرائيلية-على-الضفة-الغربية-1103001213.html
https://sarabic.ae/20250726/ما-خيارات-السلطة-الفلسطينية-لمواجهة-قرار-الكنيست-بفرض-السيادة-على-الضفة-الغربية؟--1103067006.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, العالم العربي, أخبار الشرق الأوسط
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, العالم العربي, أخبار الشرق الأوسط
وزيرا الدفاع والقضاء الإسرائيليين: اللحظة الحالية تمثل فرصة لضم الضفة الغربية
قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن اللحظة الحالية تمثل فرصة لضم الضفة الغربية، مدعين أن الأسس لهذه الخطوة المثيرة للجدل بشكل كبير قد تم تهيئتها بالفعل.
وأضاف مكتباهما في بيان مشترك: "لقد عمل الوزيران كاتس وليفين لسنوات عديدة على تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة"، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية. "في هذه اللحظة بالذات، هناك فرصة يجب عدم تفويتها"، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل".
وصدر البيان ردا على مقال نشرته القناة 14 زعم أن كاتس وليفين لم يصدروا تعليمات للتحضير للضم، وهو ما وصفه البيان بـ"الزائف"، مشيرا إلى العمل الذي قام به الوزيران، بما في ذلك في إطار "صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب في عام 2020 والتي لم تُنفذ.
وأضاف البيان: "تم التعبير عن ذلك، من بين أمور أخرى، في العمل الذي قام به الوزير ليفين خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، حيث تم إعداد كل ما يلزم لهذه الخطوة المهمة – من اقتراح قرارات إلى خرائط دقيقة، وقاد وزير الدفاع كاتز سلسلة من القرارات غير المسبوقة لتعزيز الاستيطان وتمهيد الطريق للسيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".
وكان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صوت، الأربعاء قبل الماضي، لصالح مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على
الضفة الغربية وغور الأردن.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المشروع قُدّم من قبل أعضاء في الائتلاف الحاكم قبل بدء عطلة الكنيست، وحظي بدعم صريح من وزراء بارزين، بينهم وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي وصف القرار بـ"التاريخي"، مؤكدا أن "حان وقت تنفيذه".
يشار إلى أن المشروع لا يعتبر قانونا نافذا، بل هو بمثابة إعلان موقف، ولا يلزم الحكومة الإسرائيلية، التي تبقى الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرارات بهذا الشأن.
وتأتي هذه التصويتات في سياق تصعيد سياسي متزايد، وسط تحذيرات من تداعياتها على الأوضاع في المنطقة.
يذكر أن الكنيست كان قد صادق، العام الماضي، على اقتراح مماثل يعارض إقامة
دولة فلسطينية، حيث حصل على تأييد 68 نائبا مقابل معارضة 9 فقط.
وشارك في التصويت لصالح الاقتراح بعض أعضاء المعارضة، بما في ذلك نواب من حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، فيما تغيّب نواب من أحزاب الوسط واليسار، مثل "يش عتيد" و"العمل"، عن التصويت.
يشار إلى أن الضفة الغربية تقع في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتمتد على طول نحو 100 كيلومتر وعرض 50 كيلومترا، وقد خضعت لسيطرة إسرائيل منذ حرب عام 1967.
وتعد معظم دول العالم هذه المنطقة أرضا محتلة، وتعتبر
المستوطنات الإسرائيلية المقامة فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، في قرار صدر في يوليو/ تموز 2024.
