https://sarabic.ae/20250804/للمرة-الثانية-واشنطن-تؤجل-اجتماعا-لبحث-الأزمة-السودانية-يضم-السعودية-ومصر-والإمارات-1103342629.html
للمرة الثانية.. واشنطن تؤجل اجتماعا لبحث الأزمة السودانية يضم السعودية ومصر والإمارات
للمرة الثانية.. واشنطن تؤجل اجتماعا لبحث الأزمة السودانية يضم السعودية ومصر والإمارات
سبوتنيك عربي
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن "واشنطن ملتزمة بدعم حوار يقود للسلام في السودان، وإنهاء معاناة شعبه"، مشيرًا إلى عدم تحديد موعد قاطع بشأن اجتماع... 04.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-04T05:43+0000
2025-08-04T05:43+0000
2025-08-21T13:13+0000
راديو
نبض أفريقيا
أخبار السودان اليوم
جنوب أفريقيا
الكونغو
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/04/1103342410_2:0:1246:700_1920x0_80_0_0_b5c1e42ebff6bb0b32b017260bb40bb4.png
للمرة الثانية.. واشنطن تؤجل اجتماع لبحث الأزمة السودانية يضم السعودية ومصر والامارات
سبوتنيك عربي
للمرة الثانية.. واشنطن تؤجل اجتماع لبحث الأزمة السودانية يضم السعودية ومصر والامارات
وتأتي هذه التصريحات بينما أفاد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشؤون العالم العربي وأفريقيا، بأنه التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في العاصمة واشنطن.وكتب بولس على منصة "إكس"، أن الجانبين بحثا ملف السودان، وحل أزمات الصراعات الإقليمية، مؤكدا أنهما أكدا على "الشراكة المستمرة في مجموعة من الأولويات المشتركة".وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقررا في 21 يوليو/ تموز الماضي.وفيما لم يصدر أي تعليق من واشنطن بشأن أسباب التأجيل، أشارت مصادر إلى "وجود خلافات شديدة في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع أمريكا تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل، الذي خيّم على "مؤتمر لندن"، في نيسان/ أبريل الماضي".وأكدت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "القوى السياسية والمدنية لا تدعم أي طرح يستبعد الجيش من التفاهمات القادمة"، مبينة أن "هذا الرأي غير مقبول وغير مرضي للأطراف السودانية"، مشددة على "ضرورة أن يكون الحل سوداني داخلي، مع أهمية التعاون مع المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الملف".رواندا والكونغو تعقدان أول اجتماع "لجنة مشتركة" بموجب اتفاق السلامأعلنت أمريكا عن توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي، وذلك خلال أول محادثات رسمية بين الجانبين في واشنطن، ويأتي هذا الاتفاق في ظل سعي دولي، تقوده واشنطن، لتعزيز الاستقرار في منطقة شرق الكونغو الغنية بالمعادن الحيوية مثل الكولتان والليثيوم.وشاركت أمريكا والاتحاد الأفريقي وقطر في اجتماع اللجنة في واشنطن، وجرى تشكيل اللجنة كمنتدى للتعامل مع تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاعات المتعلقة به.وأعلنت أمريكا توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى، منذ توقيع اتفاق السلام بينهما.ويهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو/ حزيران الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.وقالت الخارجية الأمريكية إن "إطار الاندماج الاقتصادي"، الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة الماضي، هو جزء من اتفاق السلام.ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى "العمق التاريخي والسياسي والعسكري في الملف، ودعم كل بلد لأطراف داخلية، مما يؤزم الموضوع، إضافة إلى سيطرة المسلحين على مناطق اقتصادية مهمة، وهذه نقاط قد تجعل الاتفاق هشا، ولكن الوساطة الأمريكية تؤكد قدرتها على إجبار الطرفين على تنفيذ الاتفاق".جنوب أفريقيا تخطط لدعم المصدرين المتضررين من رسوم ترامبأعلنت جنوب أفريقيا أنها ستتخذ إجراءات لدعم المصدّرين، الذين تضرروا من الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 30%.ويتوقع أن تتسبب في فقدان العديد من الوظائف، وخاصة في قطاع صناعة السيارات وكذا المنتجات الزراعية.ودشنت وزارة التجارة في بريتوريا مكتبا لدعم الصادرات، بهدف مساعدة الشركات المتضررة، وتقديم المشورة لها حول الأسواق البديلة التي قد تكون وجهة للتجار وأصحاب المؤسسات العاملة في مجال تصدير المنتجات المحلية.ووصف باركس تاو، وزير التجارة في جنوب أفريقيا، هذه الخطوة التي بدأ التحضير لتنفيذها بأنها "لحظة شاقة لجنوب أفريقيا"، في إشارة منه إلى الصعوبات التي تمر بها البلاد بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.من جانبه، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إن "جميع قنوات الاتصال تظل مفتوحة للتواصل مع الولايات المتحدة، مع استعداد المفاوضين الوطنيين وانتظارهم لدعوة من الجانب الأمريكي".وأشار رامافوزا إلى أن حكومته "بصدد وضع خطة لدعم المصدرين المعرضين للخطر، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت القريب".ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "العلاقات الاقتصادية بين جنوب أفريقيا وأمريكا تتجاوز 2 تريليون دولار سنويا"، مبيّنا أن "فرض 30% رسوم جمركية على جنوب أفريقيا، يؤدي إلى فقدان الأسواق وبعض الوظائف، وينعكس على اقتصاد جنوب أفريقيا سلبا، لذلك قررت الحكومة دعم الصادرات للمحافظة على التدفقات النقدية من عوائد التصدير".
جنوب أفريقيا
الكونغو
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/04/1103342410_158:0:1091:700_1920x0_80_0_0_5b41c42605e866b8249494f80e557ba0.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
نبض أفريقيا, أخبار السودان اليوم, جنوب أفريقيا, الكونغو, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
نبض أفريقيا, أخبار السودان اليوم, جنوب أفريقيا, الكونغو, الولايات المتحدة الأمريكية, аудио
للمرة الثانية.. واشنطن تؤجل اجتماعا لبحث الأزمة السودانية يضم السعودية ومصر والإمارات
05:43 GMT 04.08.2025 (تم التحديث: 13:13 GMT 21.08.2025) عبد الله حميد
معد ومقدم برنامج في إذاعة "سبوتنيك"
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن "واشنطن ملتزمة بدعم حوار يقود للسلام في السودان، وإنهاء معاناة شعبه"، مشيرًا إلى عدم تحديد موعد قاطع بشأن اجتماع وزراء خارجية أمريكا والسعودية ومصر والإمارات، "المجموعة الرباعية" حول السودان، بعد تأجيل انعقاده، في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات بينما أفاد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشؤون العالم العربي وأفريقيا، بأنه التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في العاصمة واشنطن.
وكتب بولس على منصة "إكس"، أن الجانبين بحثا ملف السودان، وحل أزمات الصراعات الإقليمية، مؤكدا أنهما أكدا على "الشراكة المستمرة في مجموعة من الأولويات المشتركة".
وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقررا في 21 يوليو/ تموز الماضي.
وفيما لم يصدر أي تعليق من واشنطن بشأن أسباب التأجيل، أشارت مصادر إلى "وجود خلافات شديدة في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع أمريكا تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل، الذي خيّم على "مؤتمر لندن"، في نيسان/ أبريل الماضي".
وأرجعت شذى الشريف، عضو القطاع السياسي بـ"الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل"، تأجيل اجتماع الرباعية الخاص بالسودان إلى "تباين وجهات النظر حول الملفات محل النقاش، واختلاف الرؤى السودانية".
وأكدت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "القوى السياسية والمدنية لا تدعم أي طرح يستبعد الجيش من التفاهمات القادمة"، مبينة أن "هذا الرأي غير مقبول وغير مرضي للأطراف السودانية"، مشددة على "ضرورة أن يكون الحل سوداني داخلي، مع أهمية التعاون مع المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الملف".
رواندا والكونغو تعقدان أول اجتماع "لجنة مشتركة" بموجب اتفاق السلام
أعلنت أمريكا عن توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي، وذلك خلال أول محادثات رسمية بين الجانبين في واشنطن، ويأتي هذا الاتفاق في ظل سعي دولي، تقوده واشنطن، لتعزيز الاستقرار في منطقة شرق الكونغو الغنية بالمعادن الحيوية مثل الكولتان والليثيوم.
وشاركت أمريكا والاتحاد الأفريقي وقطر في اجتماع اللجنة في واشنطن، وجرى تشكيل اللجنة كمنتدى للتعامل مع تنفيذ اتفاق السلام وحل النزاعات المتعلقة به.
وأعلنت أمريكا توصل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى، منذ
توقيع اتفاق السلام بينهما.
ويهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو/ حزيران الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
وقالت الخارجية الأمريكية إن "إطار الاندماج الاقتصادي"، الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى الجمعة الماضي، هو جزء من اتفاق السلام.
وقال الكاتب والباحث السياسي رائد ناجي، إن "اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق بين رواندا والكونغو، مسؤولة عن تنفيذ البنود المتفق عليها بين البلدين".
ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى "العمق التاريخي والسياسي والعسكري في الملف، ودعم كل بلد لأطراف داخلية، مما يؤزم الموضوع، إضافة إلى سيطرة المسلحين على مناطق اقتصادية مهمة، وهذه نقاط قد تجعل الاتفاق هشا، ولكن الوساطة الأمريكية تؤكد قدرتها على إجبار الطرفين على تنفيذ الاتفاق".
جنوب أفريقيا تخطط لدعم المصدرين المتضررين من رسوم ترامب
أعلنت جنوب أفريقيا أنها ستتخذ إجراءات لدعم المصدّرين، الذين تضرروا من الرسوم الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 30%.
ويتوقع أن تتسبب في فقدان العديد من الوظائف، وخاصة في قطاع صناعة السيارات وكذا المنتجات الزراعية.
ودشنت وزارة التجارة في بريتوريا مكتبا لدعم الصادرات، بهدف مساعدة الشركات المتضررة، وتقديم المشورة لها حول الأسواق البديلة التي قد تكون وجهة للتجار وأصحاب المؤسسات العاملة في مجال تصدير المنتجات المحلية.
ووصف باركس تاو، وزير التجارة في جنوب أفريقيا، هذه الخطوة التي بدأ التحضير لتنفيذها بأنها "لحظة شاقة لجنوب أفريقيا"، في إشارة منه إلى الصعوبات التي تمر بها البلاد بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
من جانبه، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إن "جميع قنوات الاتصال تظل مفتوحة للتواصل مع الولايات المتحدة، مع استعداد المفاوضين الوطنيين وانتظارهم لدعوة من الجانب الأمريكي".
وأشار رامافوزا إلى أن حكومته "بصدد وضع خطة لدعم المصدرين المعرضين للخطر، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في الوقت القريب".
وتعقيبا على ذلك، يرى الخبير الاقتصادي وأستاذ التمويل محمد الشوادفي، أن "الدول المستهدفة من قرارات الرئيس ترامب أصبحت مضطرة إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بالتصدير".
ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "العلاقات الاقتصادية بين جنوب أفريقيا وأمريكا تتجاوز 2 تريليون دولار سنويا"، مبيّنا أن "فرض 30% رسوم جمركية على جنوب أفريقيا، يؤدي إلى فقدان الأسواق وبعض الوظائف، وينعكس على اقتصاد جنوب أفريقيا سلبا، لذلك قررت الحكومة دعم الصادرات للمحافظة على التدفقات النقدية من عوائد التصدير".