https://sarabic.ae/20250806/بعد-التصريحات-الإسرائيلية-هل-ينفذ-نتنياهو-تهديداته-باحتلال-قطاع-غزة-وما-السيناريوهات-المقبلة-1103451646.html
بعد التصريحات الإسرائيلية.. هل ينفذ نتنياهو تهديداته باحتلال قطاع غزة وما السيناريوهات المقبلة؟
بعد التصريحات الإسرائيلية.. هل ينفذ نتنياهو تهديداته باحتلال قطاع غزة وما السيناريوهات المقبلة؟
سبوتنيك عربي
وسط تحذيرات عربية ودولية، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، ربما تشمل السيطرة على كامل القطاع. 06.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-06T17:36+0000
2025-08-06T17:36+0000
2025-08-06T17:35+0000
أخبار فلسطين اليوم
قطاع غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/14/1101870813_0:53:1192:724_1920x0_80_0_0_f50b697639d57d075d70d45a0015c993.jpg
وكشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.وأكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، مضيفين: "الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة".وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية إقدام نتنياهو على احتلال قطاع غزة بالكامل، وتداعيات هذه الخطوة، وتأثيرها على ملف التفاوض.سيناريو إسرائيلياعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "حكومة نتنياهو تلقت دعما وضوء أخضر أمريكيا لتنفيذ مخططاتها في قطاع غزة، من استمرار الإبادة الجماعية، وسياسة التجويع، ما دفعها لطرح أفكار إعادة احتلال القطاع، والتضييق على المواطنين، وحشرهم في منطقة صغيرة، وتجزئة غزة لمناطق منفصلة، وتنفيذ خطط التهجير التي لا تزال تتبناها هذه الحكومة".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من المتوقع أن تقوم إسرائيل بمزيد من الضغط العسكري، وتقسيم القطاع، وحصر الشعب في مناطق ضيقة ومنعزلة، للضغط على الفصائل الفلسطينية في سبيل تحقيق المطالب الإسرائيلية في المفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك بعد رفض المقاومة الشروط التعجيزية التي طرحتها حكومة نتنياهو ومبعوث واشنطن، ما أدى إلى توقف المباحثات وانسحاب الوفد الأمريكي والإسرائيلي.ويرى العابد أن كل هذه التصريحات والمخططات، تأتي ضمن محاولات الضغط على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل أكبر عدد منهم، وحصر ما تبقى في سجن كبير، لدفع المقاومة الفلسطينية للقبول بالشروط الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى، وتسليم السلاح، وإعلان استسلامها، ومن ثم تنفيذ باقي مخططات نتنياهو الاستيطانية.ويعتقد المحلل الفلسطيني، أننا أمام سيناريو إسرائيلي يتمثل في مزيد من الضغط العسكري والاستمرار في سياسة التضييق والتجويع، حتى موافقة الفصائل على الشروط، مستبعدًا أن يذهب نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، حيث يسعى لتنفيذ مشروع احتلالي لبعض الأجزاء بعد تفريغها من السكان، وتحديدا في الشمال والوسط، وحصر الفلسطينيين في الجنوب، مع السيطرة على كل مقومات الحياة في غزة، والضغط للإفراج عن الأسرى سواء بالمفاوضات أو بقوة السلاح.وأوضح أن القطاع بانتظار ضغط عسكري إسرائيلي أكبر، ومزيد من سياسة التجويع، وتجزئة القطاع لمناطق منفصلة، في سبيل الضغط على المقاومة للإفراج عن الأسرى، مع تنفيذ كل المخططات الإسرائيلية، بما في ذلك السيطرة على قطاع غزة.توسيع العمليات العسكريةمن جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير "مركز العرب للأبحاث والدراسات" في فلسطين، أن تهديدات نتنياهو الجديدة بشأن احتلال غزة، تأتي في ظل توقف مفاوضات صفقة التبادل، وتعثر التوصل لتوافق حول هدنة إنسانية مؤقتة كان من الممكن إنجازها وتحقيقها خلال الفترة الماضية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بذل وسطاء التفاوض لا سيما مصر وقطر جهودا مكثفة ومتواصلة تهدف لدفع المفاوضات نحو إنجاز صفقة التبادل وإعلان هدنة مؤقتة، لكن تعنت نتنياهو ومراوغته ومماطلته وتسوفيه، وعدم قبوله بما يطرحه وسطاء التفاوض أطاحت بكل آمال وقف الحرب.ويرى أن تهديدات نتنياهو حول احتلال قطاع غزة، من المتوقع تنفيذها في الأيام المقبلة، لكن ليس ضمن مفهوم السيطرة الكاملة على القطاع، بل عبر توسيع العملية العسكرية برا وجوا، واحتلال أجزاء كبيرة من غزة، وتقسم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، في الشمال والوسط والجنوب، مما سيؤدي إلى تقطيع أواصر محافظات القطاع وحصارها لفترة محدودة، وتنفيذ أهداف عسكرية برية وجوية، مع زيادة الضغط العسكري والحصار الإنساني والإغاثي على كافة أنحاء القطاع، وهذا من أجل تحقيق مكاسب سياسية إسرائيلية على المستوى الحكومي، وعلى مستوى إحراز تقدم في ملف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.وحول السيناريوهات القادمة، أوضح أبو عطيوي أنها تؤشر إلى حالة تصعيد عسكري، لكن من الممكن أن تكون ذات مدة زمنية محدودة أو طويلة الأمد نوعا ما، وهذا مشروط بتحقيق الأهداف الإسرائيلية الميدانية، مؤكدًا أن فكرة احتلال قطاع غزة تتعارض مع مواقف العسكريين الإسرائيليين، الذين حذروا من هذه الخطوة، وشددوا على ضرورة حل الأزمة عبر طاولة التفاوض، وليس عبر اجتياح القطاع والتضحية بعدد أكبر من الجنود الإسرائيليين.وشدد الخبير الفلسطيني على ضرورة التحرك عربيا ودوليا بشكل عاجل وسريع، من أجل وقف التحركات الإسرائيلية، ومطالبة كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بالعودة الفورية ودون شروط لطاولة التفاوض، من أجل إنقاذ غزة من جحيم الموت قصفا وجوعا.وحذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل".وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية".كما طالبت الوزارة، "جميع الأطراف المتورطة في الحرب والكارثة الإنسانية تحمل مسؤولياتها والإفراج عن الرهائن والأسرى ووقف حرب الإبادة والتهجير فورًا وإنقاذ شعبنا من مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية، والمبادرة لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل الأرض المحتلة بما فيها قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي والقانون الفلسطيني، الذي ينص على وحدانية التمثيل الشرعي الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليًا".وتشهد غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا هي الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ردا على هجوم مفاجئ نفذته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل.وخلفت الحرب دمارا هائلا في القطاع المحاصر، وأدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من المدنيين، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية والإنسانية.وفي ظل الحصار المفروض وانسداد الطرق البرية، أصبح إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة "مهمة شاقة"، خصوصا في المناطق الشمالية والوسطى من القطاع.وتكثفت الجهود الدولية والعربية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، في محاولة للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
https://sarabic.ae/20250806/ترامب-يعلق-على-اعتزام-إسرائيل-احتلال-قطاع-غزة-تحذير-أممي-من-تداعيات-كارثية---1103424205.html
https://sarabic.ae/20250804/مكتب-نتنياهو-إسرائيل-ستتخذ-خطوات-جديدة-لتحقيق-أهداف-الحرب-قريبا--1103370428.html
https://sarabic.ae/20250804/إعلام-إسرائيلي-نتنياهو-يقرر-احتلال-كامل-غزة-وتنفيذ-عملية-عسكرية-1103369231.html
قطاع غزة
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, تقارير سبوتنيك
بعد التصريحات الإسرائيلية.. هل ينفذ نتنياهو تهديداته باحتلال قطاع غزة وما السيناريوهات المقبلة؟
حصري
وسط تحذيرات عربية ودولية، يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، ربما تشمل السيطرة على كامل القطاع.
وكشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، مضيفين: "الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة".
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية إقدام نتنياهو على
احتلال قطاع غزة بالكامل، وتداعيات هذه الخطوة، وتأثيرها على ملف التفاوض.
اعتبر نعمان توفيق العابد، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "حكومة نتنياهو تلقت دعما وضوء أخضر أمريكيا لتنفيذ مخططاتها في قطاع غزة، من استمرار الإبادة الجماعية، وسياسة التجويع، ما دفعها لطرح أفكار إعادة احتلال القطاع، والتضييق على المواطنين، وحشرهم في منطقة صغيرة، وتجزئة غزة لمناطق منفصلة، وتنفيذ خطط التهجير التي لا تزال تتبناها هذه الحكومة".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، من المتوقع أن تقوم
إسرائيل بمزيد من الضغط العسكري، وتقسيم القطاع، وحصر الشعب في مناطق ضيقة ومنعزلة، للضغط على الفصائل الفلسطينية في سبيل تحقيق المطالب الإسرائيلية في المفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك بعد رفض المقاومة الشروط التعجيزية التي طرحتها حكومة نتنياهو ومبعوث واشنطن، ما أدى إلى توقف المباحثات وانسحاب الوفد الأمريكي والإسرائيلي.
ويرى العابد أن كل هذه التصريحات والمخططات، تأتي ضمن محاولات الضغط على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل أكبر عدد منهم، وحصر ما تبقى في سجن كبير، لدفع المقاومة الفلسطينية للقبول بالشروط الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى، وتسليم السلاح، وإعلان استسلامها، ومن ثم تنفيذ باقي مخططات نتنياهو الاستيطانية.
ويعتقد المحلل الفلسطيني، أننا أمام سيناريو إسرائيلي يتمثل في مزيد من الضغط العسكري والاستمرار في سياسة التضييق والتجويع، حتى موافقة الفصائل على الشروط، مستبعدًا أن يذهب نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، حيث يسعى لتنفيذ مشروع احتلالي لبعض الأجزاء بعد تفريغها من السكان، وتحديدا في الشمال والوسط، وحصر الفلسطينيين في الجنوب، مع السيطرة على كل مقومات الحياة في غزة، والضغط للإفراج عن الأسرى سواء بالمفاوضات أو بقوة السلاح.
وأوضح أن القطاع بانتظار ضغط عسكري إسرائيلي أكبر، ومزيد من سياسة التجويع، وتجزئة القطاع لمناطق منفصلة، في سبيل الضغط على المقاومة للإفراج عن الأسرى، مع تنفيذ كل المخططات الإسرائيلية، بما في ذلك السيطرة على قطاع غزة.
من جانبه اعتبر ثائر نوفل أبو عطيوي، مدير "مركز العرب للأبحاث والدراسات" في فلسطين، أن
تهديدات نتنياهو الجديدة بشأن احتلال غزة، تأتي في ظل توقف مفاوضات صفقة التبادل، وتعثر التوصل لتوافق حول هدنة إنسانية مؤقتة كان من الممكن إنجازها وتحقيقها خلال الفترة الماضية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، بذل وسطاء التفاوض لا سيما مصر وقطر جهودا مكثفة ومتواصلة تهدف لدفع المفاوضات نحو إنجاز صفقة التبادل وإعلان هدنة مؤقتة، لكن تعنت نتنياهو ومراوغته ومماطلته وتسوفيه، وعدم قبوله بما يطرحه وسطاء التفاوض أطاحت بكل آمال وقف الحرب.
ويرى أن تهديدات نتنياهو حول احتلال قطاع غزة، من المتوقع تنفيذها في الأيام المقبلة، لكن ليس ضمن مفهوم السيطرة الكاملة على القطاع، بل عبر توسيع العملية العسكرية برا وجوا، واحتلال أجزاء كبيرة من غزة، وتقسم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، في الشمال والوسط والجنوب، مما سيؤدي إلى تقطيع أواصر محافظات القطاع وحصارها لفترة محدودة، وتنفيذ أهداف عسكرية برية وجوية، مع زيادة الضغط العسكري والحصار الإنساني والإغاثي على كافة أنحاء القطاع، وهذا من أجل تحقيق مكاسب سياسية إسرائيلية على المستوى الحكومي، وعلى مستوى إحراز تقدم في ملف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وحول السيناريوهات القادمة، أوضح أبو عطيوي أنها تؤشر إلى حالة تصعيد عسكري، لكن من الممكن أن تكون ذات مدة زمنية محدودة أو طويلة الأمد نوعا ما، وهذا مشروط بتحقيق الأهداف الإسرائيلية الميدانية، مؤكدًا أن فكرة احتلال قطاع غزة تتعارض مع مواقف العسكريين الإسرائيليين، الذين حذروا من هذه الخطوة، وشددوا على ضرورة حل الأزمة عبر طاولة التفاوض، وليس عبر اجتياح القطاع والتضحية بعدد أكبر من الجنود الإسرائيليين.
وشدد الخبير الفلسطيني على ضرورة التحرك عربيا ودوليا بشكل عاجل وسريع، من أجل وقف التحركات الإسرائيلية، ومطالبة كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بالعودة الفورية ودون شروط لطاولة التفاوض، من أجل إنقاذ غزة من جحيم الموت قصفا وجوعا.
وحذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل".
وطالبت
الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء أكانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية".
كما طالبت الوزارة، "جميع الأطراف المتورطة في الحرب والكارثة الإنسانية تحمل مسؤولياتها والإفراج عن الرهائن والأسرى ووقف حرب الإبادة والتهجير فورًا وإنقاذ شعبنا من مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية، والمبادرة لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل الأرض المحتلة بما فيها قطاع غزة، وفقًا للقانون الدولي والقانون الفلسطيني، الذي ينص على وحدانية التمثيل الشرعي الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليًا".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس"، مشيرة إلى أن "هناك صفقة جزئية كانت على بعد خطوة فقط، لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة".
وتشهد غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا هي الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ردا على هجوم مفاجئ نفذته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل.
وخلفت الحرب دمارا هائلا في القطاع المحاصر، وأدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من المدنيين، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية والإنسانية.
وفي ظل الحصار المفروض وانسداد الطرق البرية، أصبح إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة "مهمة شاقة"، خصوصا في المناطق الشمالية والوسطى من القطاع.
وتكثفت الجهود الدولية والعربية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، في محاولة للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
