https://sarabic.ae/20250807/حزب-الله-تبني-الحكومة-للورقة-الأمريكية-دليل-على-انقلابها-على-كل-التعهدات-1103487933.html
"حزب الله" اللبناني: تبني الحكومة للورقة الأمريكية دليل على انقلابها على كل التعهدات
"حزب الله" اللبناني: تبني الحكومة للورقة الأمريكية دليل على انقلابها على كل التعهدات
سبوتنيك عربي
أصدرت الكتلة البرلمانية التابعة لـ "حزب الله" داخل البرلمان اللبناني بيانا شديد اللهجة، أعربت فيه عن رفضها القاطع لتبني رئيس الحكومة اللبنانية للورقة الأمريكية... 07.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-07T15:49+0000
2025-08-07T15:49+0000
2025-08-07T15:50+0000
أخبار العالم الآن
العالم العربي
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/16/1094032787_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_efd92d3b3c341ee8213ff22b6ff6e9e0.jpg
وأشارت الكتلة في بيانها، اليوم الخميس، إلى أن بعض من وصفتهم بـ "أهل السلطة في لبنان" ينساقون خلف الإملاءات الخارجية والضغوط الأمريكية، متجاهلين حسابات المصلحة الوطنية العليا ومتطلبات الوحدة الداخلية، التي تُعد الضمانة الأهم للبنان".واعتبر البيان أن تبني رئيس الحكومة للورقة الأمريكية دليل واضح على هذا الانقلاب السياسي، على حد وصفه.وأكدت الكتلة أن "التسرع المريب وغير المنطقي" للحكومة ورئيسها في الموافقة على المطالب الأمريكية يشكل "مخالفة ميثاقية صريحة" ويمثل "ضربة لاتفاق الطائف"، الذي نص صراحة على حق لبنان في الدفاع عن نفسه.وأضاف البيان أن "المحاولات المتكررة للتعرض لسلاح المقاومة تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، وتجرد لبنان من أهم نقاط قوته، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات الصهيونية اليومية للسيادة اللبنانية، وجرائم الاغتيال بحق المدنيين والمقاومين على حد سواء".وقال البيان إن "موقف الحكومة لا يعكس الإرادة الوطنية الجامعة"، مشيرة إلى أن "الثنائي الوطني، وقوى حزبية، وشخصيات وطنية من مختلف الطوائف، إلى جانب جمهور واسع من اللبنانيين، عبروا بوضوح عن رفضهم لمحاولات نزع سلاح المقاومة، في ظل غياب أي بديل فعلي قادر على الدفاع عن البلاد".وأكد "حزب الله" اللبناني رفضه "لتبني حكومة البلاد مطالب واشنطن فيما يتعلق بسلاح المقاومة"، وقال إن "حزب الله يدعو الحكومة لتصحيح ما حدث من انزلاق خلف مطالب واشنطن التي تصف في مصلحة العدو"، على حد وصفه.وقررت الحكومة اللبنانية، في اجتماعها السابق يوم الثلاثاء الماضي، تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مشددة على ضرورة أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري.واليوم الخميس، واصلت الحكومة اللبنانية اجتماعاتها لاستكمال بحث ملف نزع سلاح "حزب الله" ومناقشة الورقة الأمريكية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، كما واصلت شنّ هجمات على لبنان من حين لآخر.
https://sarabic.ae/20250805/حزب-الله-لن-نوافق-على-أي-جدول-زمني-لنزع-سلاحنا-في-ظل-العدوان-الإسرائيلي-1103406107.html
https://sarabic.ae/20250806/حزب-الله-قرار-الحكومة-اللبنانية-بنزع-سلاح-الحزب-خطيئة-كبرى-وسنتعامل-معه-كأنه-غير-موجود-1103439772.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/16/1094032787_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_998ff7bf234ff94f1b7763da13d7ca00.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن, العالم العربي, لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية
"حزب الله" اللبناني: تبني الحكومة للورقة الأمريكية دليل على انقلابها على كل التعهدات
15:49 GMT 07.08.2025 (تم التحديث: 15:50 GMT 07.08.2025) أصدرت الكتلة البرلمانية التابعة لـ "حزب الله" داخل البرلمان اللبناني بيانا شديد اللهجة، أعربت فيه عن رفضها القاطع لتبني رئيس الحكومة اللبنانية للورقة الأمريكية بشأن نزع سلاح الحزب، معتبرة ذلك "انقلابا خطيرا" على البيان الوزاري وانحرافا عن خطاب القسم الذي أطلقه رئيس الجمهورية.
وأشارت الكتلة في بيانها، اليوم الخميس، إلى أن بعض من وصفتهم بـ "أهل السلطة في
لبنان" ينساقون خلف الإملاءات الخارجية والضغوط الأمريكية، متجاهلين حسابات المصلحة الوطنية العليا ومتطلبات الوحدة الداخلية، التي تُعد الضمانة الأهم للبنان".
واعتبر البيان أن تبني رئيس الحكومة للورقة الأمريكية دليل واضح على هذا الانقلاب السياسي، على حد وصفه.
وأكدت الكتلة أن "التسرع المريب وغير المنطقي" للحكومة ورئيسها في الموافقة على المطالب الأمريكية يشكل "مخالفة ميثاقية صريحة" ويمثل "ضربة لاتفاق الطائف"، الذي نص صراحة على حق لبنان في الدفاع عن نفسه.
وأضاف البيان أن "المحاولات المتكررة للتعرض
لسلاح المقاومة تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، وتجرد لبنان من أهم نقاط قوته، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات الصهيونية اليومية للسيادة اللبنانية، وجرائم الاغتيال بحق المدنيين والمقاومين على حد سواء".
وقال البيان إن "موقف الحكومة لا يعكس الإرادة الوطنية الجامعة"، مشيرة إلى أن "الثنائي الوطني، وقوى حزبية، وشخصيات وطنية من مختلف الطوائف، إلى جانب جمهور واسع من اللبنانيين، عبروا بوضوح عن رفضهم لمحاولات نزع سلاح المقاومة، في ظل غياب أي بديل فعلي قادر على الدفاع عن البلاد".
وأكد "حزب الله" اللبناني رفضه "لتبني حكومة البلاد مطالب واشنطن فيما يتعلق بسلاح المقاومة"، وقال إن "حزب الله يدعو الحكومة لتصحيح ما حدث من انزلاق خلف مطالب واشنطن التي تصف في مصلحة العدو"، على حد وصفه.
وقررت الحكومة اللبنانية، في اجتماعها السابق يوم الثلاثاء الماضي، تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مشددة على ضرورة أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري.
واليوم الخميس، واصلت الحكومة اللبنانية اجتماعاتها لاستكمال بحث ملف نزع سلاح "حزب الله" ومناقشة الورقة الأمريكية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".
وكان من المفترض أن يستكمل
الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، كما واصلت شنّ هجمات على لبنان من حين لآخر.