https://sarabic.ae/20250815/بروتينات-قديمة-تكشف-لغزا-يعود-إلى-مليوني-عام-يخص-أحد-أٌقارب-الإنسان-1103762385.html
بروتينات قديمة تكشف لغزا يعود إلى مليوني عام يخص أحد أٌقارب الإنسان
بروتينات قديمة تكشف لغزا يعود إلى مليوني عام يخص أحد أٌقارب الإنسان
سبوتنيك عربي
اكتشف باحثون أفارقة وأوربيون، طفرة جينية، نتيجة تحليل بروتينات في بقايا إحفورية في أفريقيا. 15.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-15T13:37+0000
2025-08-15T13:37+0000
2025-08-15T13:37+0000
مجتمع
علوم
اكتشافات
أسلاف البشر
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:3641:2048_1920x0_80_0_0_f0f67c6be7244bc5c74ef52d4bc15a19.jpg
على مدى ما يقرب من مئة عام، درس الباحثون أحافير محيرة تعود إلى قريب بعيد وغير مألوف للإنسان البدائي، يُعرف باسم بارانثروبوس روبستوس.هذا النوع، يمشي منتصبا، متكيفا مع قوة المضغ، مزود بفكين كبيرين وأسنان ضخمة مغطاة بطبقة سميكة من المينا، وتشير الأدلة إلى أنه عاش منذ ما بين 2.25 مليون و1.7 مليون سنة تقريبا. عُثر على أولى حفريات بارانثروبوس روبستوس في جنوب أفريقيا عام 1938، وتضم السلالة البشرية اليوم مجموعة واسعة من الأقارب والأسلاف القدماء الذين عاشوا ملايين السنين في الماضي. تتبع الأدلة الأحفورية تطور هؤلاء الأقارب الأوائل منذ زمن بعيد، وصولاً إلى أسترالوبيثكس أفريكانوس، الذي عاش قبل 3.67 مليون سنة. كما تُمثّل هذه البقايا معالم تطورية رئيسية، مثل التحول إلى المشي على قدمين، وظهور استخدام الأدوات، ونمو حجم الدماغ. في نهاية المطاف، ظهر الإنسان الحديث (الإنسان العاقل) في جنوب أفريقيا منذ حوالي 153,000 سنة، وفق صحيفة "scitechdaily".باستخدام الطريقة السابقة، اكتشف باحثون أفارقة وأوروبيون في العلوم الجزيئية والكيمياء وعلم الإنسان القديم، أن الأدلة الإحفورية المكتشفة في إفريقيا تعود لاثنين من الأفراد كانوا ذكورا واثنين آخرين إناثا، وبين تحليل تسلسلات البروتين عن اختلافات جينية دقيقة بين الأحافير، وقد حدث أحد الاختلافات الملحوظة بشكل خاص في جين مسؤول عن إنتاج المينا، وهو بروتين رئيسي يُشارك في تكوين مينا الأسنان، واشترك اثنان من الأفراد في حمض أميني موجود لدى البشر المعاصرين والأوائل، وكذلك لدى الشمبانزي والغوريلا. أما الاثنان الآخران، فقد امتلكا حمضا أمينيا لم يحدد حتى الآن، بين القردة العليا الأفريقية، إلا لدى البارانثروبوس.والأكثر إثارة للدهشة هو أن فردا واحدا حمل كلا الحمضين الأمينيين، مما يقدم أول مثال مسجل على تغاير الزيجوت (وجود نسختين مختلفتين من الجين) في بروتينات يعود تاريخها إلى مليوني عام.تقدم هذه النتائج منظورا جديدا للتطور البشري، مما قد يغير طريقة تفسير العلماء للتنوع بين الأسلاف الأوائل، كما أنها توفر بعضا من أقدم البيانات الجينية البشرية المستعادة من أفريقيا، ما يمهد الطريق لفهم أعمق للعلاقات بين الأفراد، ويزيد من إمكانية تحديد ما إذا كانت الأحافير تُمثل أنواعا مختلفة.اكتشاف جيني يعزز فهم متلازمة التعب المزمندراسة تكشف أسرار طول العمر
https://sarabic.ae/20250813/دراسة-تكشف-عن-علاقة-تربط-النوم-الكثير-بآلام-الظهر--1103695331.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_d205e596f760d592a7218a6e7aece453.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, اكتشافات, أسلاف البشر
علوم, اكتشافات, أسلاف البشر
بروتينات قديمة تكشف لغزا يعود إلى مليوني عام يخص أحد أٌقارب الإنسان
اكتشف باحثون أفارقة وأوربيون، طفرة جينية، نتيجة تحليل بروتينات في بقايا إحفورية في أفريقيا.
على مدى ما يقرب من مئة عام، درس الباحثون أحافير محيرة تعود إلى قريب بعيد وغير مألوف للإنسان البدائي، يُعرف باسم بارانثروبوس روبستوس.
هذا النوع، يمشي منتصبا، متكيفا مع قوة المضغ، مزود بفكين كبيرين وأسنان ضخمة مغطاة بطبقة سميكة من المينا، وتشير الأدلة إلى أنه عاش منذ ما بين 2.25 مليون و1.7 مليون سنة تقريبا.
عُثر على أولى حفريات بارانثروبوس روبستوس في جنوب أفريقيا عام 1938، وتضم السلالة البشرية اليوم مجموعة واسعة من الأقارب والأسلاف القدماء الذين عاشوا ملايين السنين في الماضي.
تتبع الأدلة الأحفورية تطور هؤلاء الأقارب الأوائل منذ زمن بعيد، وصولاً إلى أسترالوبيثكس أفريكانوس، الذي عاش قبل 3.67 مليون سنة. كما تُمثّل هذه البقايا معالم تطورية رئيسية، مثل التحول إلى المشي على قدمين، وظهور استخدام الأدوات، ونمو حجم الدماغ. في نهاية المطاف، ظهر الإنسان الحديث (الإنسان العاقل) في جنوب أفريقيا منذ حوالي 153,000 سنة، وفق
صحيفة "scitechdaily".من الهام معرفة أنه يمكن لبعض البروتينات البقاء على قيد الحياة لملايين السنين لأنها تلتصق بالأسنان والعظام، وتبقى مستقرة على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، ويمكن لأحد هذه البروتينات تحديد الجنس البيولوجي للعينات الأحفورية.
باستخدام الطريقة السابقة، اكتشف باحثون أفارقة وأوروبيون في العلوم الجزيئية والكيمياء وعلم الإنسان القديم، أن الأدلة الإحفورية المكتشفة في إفريقيا تعود لاثنين من الأفراد كانوا ذكورا واثنين آخرين إناثا، وبين تحليل تسلسلات البروتين عن اختلافات جينية دقيقة بين الأحافير، وقد حدث أحد الاختلافات الملحوظة بشكل خاص في جين مسؤول عن إنتاج المينا، وهو بروتين رئيسي يُشارك في تكوين مينا الأسنان، واشترك اثنان من الأفراد في حمض أميني موجود لدى البشر المعاصرين والأوائل، وكذلك لدى الشمبانزي والغوريلا. أما الاثنان الآخران، فقد امتلكا حمضا أمينيا لم يحدد حتى الآن، بين القردة العليا الأفريقية، إلا لدى البارانثروبوس.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن فردا واحدا حمل كلا الحمضين الأمينيين، مما يقدم أول مثال مسجل على تغاير الزيجوت (وجود نسختين مختلفتين من الجين) في بروتينات يعود تاريخها إلى مليوني عام.
في دراسات البروتين، غالبا ما تعتبر بعض الطفرات مؤشرات على أنواع مختلفة، وهي المرة الأولى التي تُوثق فيها طفرة بروتينية في بروتينات قديمة، حيث تُحدد هذه النتائج عادةً من خلال الحمض النووي القديم.
تقدم هذه النتائج منظورا جديدا للتطور البشري، مما قد يغير طريقة تفسير العلماء للتنوع بين الأسلاف الأوائل، كما أنها توفر بعضا من أقدم البيانات الجينية البشرية المستعادة من أفريقيا، ما يمهد الطريق لفهم أعمق للعلاقات بين الأفراد، ويزيد من إمكانية تحديد ما إذا كانت الأحافير تُمثل أنواعا مختلفة.