https://sarabic.ae/20250818/جنوب-السودان-وإسرائيل-تناقشان-اتفاقا-لتهجير-فلسطينيين-من-قطاع-غزة-إلى-جوبا-1103876363.html
جنوب السودان وإسرائيل تناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى جوبا
جنوب السودان وإسرائيل تناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى جوبا
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام غربية، نقلًا عن 3 مصادر لم تسمها، أن جنوب السودان وإسرائيل، تناقشان اتفاقا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وبحسب المصادر، "لم يتم إبرام اتفاق... 18.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-18T10:37+0000
2025-08-18T10:37+0000
2025-08-21T13:12+0000
راديو
نبض أفريقيا
جنوب أفريقيا
أخبار العالم الآن
أخبار جنوب السودان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/12/1103876687_0:0:1244:700_1920x0_80_0_0_02d6f0ff35034fd59a4810104c6e93a6.png
جنوب السودان وإسرائيل يناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى جوبا
سبوتنيك عربي
جنوب السودان وإسرائيل يناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى جوبا
وتنص الخطة، حال تنفيذها، على تهجير سكان من قطاع غزة، وفقا لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحسب رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وتواجه خطة التهجير، التي تسعى إليها إسرائيل بدعم أمريكا، رفضًا عالميًا، خاصة من قبل الفلسطينيين والدول العربية، ويعتبرها الفلسطينيون بمثابة "نكبة ثانية".في غضون ذلك، سترفع أمريكا العقوبات عن جنوب السودان، وستستثمر إسرائيل في قطاعي الصحة والتعليم.وتتناقض هذه الرواية مع ما أعلنته وزارة الخارجية في جنوب السودان، التي نفت يوم الأربعاء الماضي، تقارير سابقة عن الخطة ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".وشدد في حديثه لـ"سبوتنيك"، على أن "الموقف الرسمي في جنوب السودان، ثابت من احترام سيادة الدول"، ورفض أي ترتيبات تمس حقوق الشعوب أو تنتهك القوانين والأعراف الدولية، معتبرًا أن ما يتم ترويجه "مزاعم باطلة لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة".وأوضح أن "البرلمان يتعامل مع الخطابات الرسمية فقط"، مضيفًا أن "الاتفاقيات الثنائية تخضع لسلسلة من الإجراءات عبر الدوائر المعروفة حتى تصل إلى البرلمان، وهو ما لم يحدث في موضوع توطين الفلسطينيين".أعضاء مجلس الأمن يدعون لوقف القتال في الفاشر ويرفضون إقامة سلطة موازية.. البرهان: لا مصالحة ولا مهادنة وماضون في دحر التمرددعا أعضاء مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مدينة الفاشر، وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء تجديد الهجوم على المدينة.وجدد أعضاء مجلس الأمن في جلستهم الأخيرة التذكير بالقرار رقم 2736 لعام 2024، الذي طالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة وما حولها، حيث يُخشى انتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الشديد.وأدان أعضاء مجلس الأمن الهجمات، التي شنتها الأطراف في منطقة كردفان خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تأثير النزاع، بما في ذلك الهجمات على العمليات الإنسانية، وحثّوا الأطراف في السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة.وأوضح أن "القرار يحتاج إلى تطبيق، لكنه يختلف عما سبقه، حيث كان واضحًا ومحددًا في الطرف المتسبب بالمجاعة في المدينة ووضع المسؤولية على قوات الدعم السريع، وما أعلنته من تحالف تأسيس الحكومة الموازية".ويرى لعوتة أن "حديث قائد الجيش عن القضاء على قوات الدعم السريع ينبع من التأييد الشعبي له بعد الجرائم المرتكبة في السودان والرفض المحلي لها".جنوب أفريقيا ترفض ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقيةرفضت حكومة جنوب أفريقيا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2024، بشأن أوضاع حقوق الإنسان، ووصفت المعلومات الواردة في التقرير بأنها "غير دقيقة، وتفتقر إلى المصداقية"، وذلك في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين، على خلفية ما اعتبرته واشنطن "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقية.وكان التقرير الأمريكي، الذي صدر بعد أشهر من التأجيل، قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا باتخاذ "خطوات مقلقة نحو مصادرة أراضي الأفريكانز" وهم المواطنين البيض الأفارقة من أصول غربية، مشيرًا إلى "تصاعد الانتهاكات بحق الأقليات العرقية".كما رصد التقرير ما سماه "تدهورا ملحوظا" في الوضع الحقوقي مقارنة بتقرير العام الماضي، الذي لم يسجل تغييرات جوهرية.واعتبرت حكومة جنوب أفريقيا هذه التصريحات "ترديدًا لادعاءات اليمين المتطرف".وذكر أن "التوجه السياسي نحو أفريقيا ومحاولة خلخلة الأوضاع بات متطورا وبطريقة أكثر حداثة، مما يعني وجود ضغط سياسي على دول القارة الغنية بالموارد المهمة".وأكد إسماعيل أن "شعب جنوب أفريقيا متماسك ولم تظهر أي علامات سواء على الأرض أو في مواقع التواصل تعبر عن هذا التوجه واضطهاد الأقليات، الذي تريد أن تخلقه الولايات المتحدة".
جنوب أفريقيا
أخبار جنوب السودان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/12/1103876687_107:0:1040:700_1920x0_80_0_0_5b90a22a86f9c53165f00049feb0a73e.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد الله حميد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103987737_0:0:2048:2049_100x100_80_0_0_372343802da589a96e1b483aa3317d52.jpg
نبض أفريقيا, جنوب أفريقيا, أخبار العالم الآن, أخبار جنوب السودان, аудио
نبض أفريقيا, جنوب أفريقيا, أخبار العالم الآن, أخبار جنوب السودان, аудио
جنوب السودان وإسرائيل تناقشان اتفاقا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى جوبا
10:37 GMT 18.08.2025 (تم التحديث: 13:12 GMT 21.08.2025) عبد الله حميد
معد ومقدم برنامج في إذاعة "سبوتنيك"
أفادت وسائل إعلام غربية، نقلًا عن 3 مصادر لم تسمها، أن جنوب السودان وإسرائيل، تناقشان اتفاقا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وبحسب المصادر، "لم يتم إبرام اتفاق بعد، لكن المحادثات بين الجانبين مستمرة".
وتنص الخطة، حال تنفيذها، على تهجير سكان من قطاع غزة، وفقا لرؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحسب رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتواجه خطة
التهجير، التي تسعى إليها إسرائيل بدعم أمريكا، رفضًا عالميًا، خاصة من قبل الفلسطينيين والدول العربية، ويعتبرها الفلسطينيون بمثابة "نكبة ثانية".
في غضون ذلك، سترفع أمريكا العقوبات عن جنوب السودان، وستستثمر إسرائيل في قطاعي الصحة والتعليم.
وتتناقض هذه الرواية مع ما أعلنته وزارة الخارجية في جنوب السودان، التي نفت يوم الأربعاء الماضي، تقارير سابقة عن الخطة ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان القومي بجمهورية جنوب السودان، استيفن لوال نقور، أنه لم يتم مناقشة أي ملف يتعلق بتوطين الفلسطينيين في بلاده.
وشدد في حديثه لـ"
سبوتنيك"، على أن "الموقف الرسمي في جنوب السودان، ثابت من احترام سيادة الدول"، ورفض أي ترتيبات تمس حقوق الشعوب أو تنتهك القوانين والأعراف الدولية، معتبرًا أن ما يتم ترويجه "مزاعم باطلة لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة".
وأوضح أن "البرلمان يتعامل مع الخطابات الرسمية فقط"، مضيفًا أن "الاتفاقيات الثنائية تخضع لسلسلة من الإجراءات عبر الدوائر المعروفة حتى تصل إلى البرلمان، وهو ما لم يحدث في موضوع توطين الفلسطينيين".
أعضاء مجلس الأمن يدعون لوقف القتال في الفاشر ويرفضون إقامة سلطة موازية.. البرهان: لا مصالحة ولا مهادنة وماضون في دحر التمرد
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مدينة الفاشر، وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء تجديد الهجوم على المدينة.
وجدد أعضاء مجلس الأمن في جلستهم الأخيرة التذكير بالقرار رقم 2736 لعام 2024، الذي طالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة وما حولها، حيث يُخشى انتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الشديد.
وأدان أعضاء مجلس الأمن الهجمات، التي شنتها الأطراف في منطقة كردفان خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تأثير النزاع، بما في ذلك الهجمات على العمليات الإنسانية، وحثّوا الأطراف في
السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة.
وعن هذا الموضوع، قال الكاتب الصحفي السوداني محمود لعوتة: "هناك تقدم في قرارات مجلس الأمن بخصوص الفاشر، رغم أنه أصدر قرارا سابق بفك الحصار عن المدينة والسماح بدخول المساعدات دون جدوى".
وأوضح أن "القرار يحتاج إلى تطبيق، لكنه يختلف عما سبقه، حيث كان واضحًا ومحددًا في الطرف المتسبب بالمجاعة في المدينة ووضع المسؤولية على قوات الدعم السريع، وما أعلنته من تحالف تأسيس الحكومة الموازية".
ويرى لعوتة أن "حديث قائد الجيش عن القضاء على قوات الدعم السريع ينبع من التأييد الشعبي له بعد الجرائم المرتكبة في السودان والرفض المحلي لها".
جنوب أفريقيا ترفض ما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقية
رفضت حكومة جنوب أفريقيا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2024، بشأن أوضاع حقوق الإنسان، ووصفت المعلومات الواردة في التقرير بأنها "غير دقيقة، وتفتقر إلى المصداقية"، وذلك في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين، على خلفية ما اعتبرته واشنطن "انتهاكات ممنهجة ضد الأقليات العرقية" في الدولة الأفريقية.
وكان التقرير الأمريكي، الذي صدر بعد أشهر من التأجيل، قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا باتخاذ "خطوات مقلقة نحو مصادرة أراضي الأفريكانز" وهم المواطنين البيض الأفارقة من أصول غربية، مشيرًا إلى "تصاعد الانتهاكات بحق الأقليات العرقية".
كما رصد التقرير ما سماه "تدهورا ملحوظا" في الوضع الحقوقي مقارنة بتقرير العام الماضي، الذي لم يسجل تغييرات جوهرية.
واعتبرت حكومة جنوب أفريقيا هذه التصريحات "ترديدًا لادعاءات اليمين المتطرف".
وهن هذا الموضوع، قال الباحث في الشؤون الأفريقية أحمد عبد الله إسماعيل، إن "اتهام واشنطن لجنوب أفريقيا بوجود اضطهاد بحق الأقليات العرقية مجرد مزاعم سياسية حتى يكون هناك لجان تقصي حقائق".
وذكر أن "التوجه السياسي نحو أفريقيا ومحاولة خلخلة الأوضاع بات متطورا وبطريقة أكثر حداثة، مما يعني وجود ضغط سياسي على دول القارة الغنية بالموارد المهمة".
وأكد إسماعيل أن "شعب جنوب أفريقيا متماسك ولم تظهر أي علامات سواء على الأرض أو في مواقع التواصل تعبر عن هذا التوجه واضطهاد الأقليات، الذي تريد أن تخلقه الولايات المتحدة".