https://sarabic.ae/20250821/الدبيبة-الانتخابات-هي-الحل-الوحيد-لإنهاء-الانقسام-السياسي-1104012972.html
الدبيبة: الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الانقسام السياسي
الدبيبة: الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الانقسام السياسي
سبوتنيك عربي
صرح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، بأن "القوانين الانتخابية تمثل العائق الأساسي، الذي عطّل مسار الانتخابات منذ عام 2021"،... 21.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-21T22:01+0000
2025-08-21T22:01+0000
2025-08-22T04:38+0000
عبد الحميد الدبيبة
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091711070_0:118:1137:758_1920x0_80_0_0_4668c9d5c0a49c1d700a441ca4f9ca3f.jpg
وأضاف الدبيبة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن "أي خارطة طريق تدفع نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات دون استثناء تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه شدد على أن "الرهان الحقيقي يبقى على وعي الليبيين وإرادتهم الحرة"، موضحًا أن حكومته "تعمل على ترجمة ذلك عبر استعلام وطني شامل يضمن مشاركة كل الليبيين في تحديد الأولويات والخطوات المؤدية إلى انتخابات تعبر عن إرادتهم وتحقق تطلعاتهم".وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن موقفه "ثابت بالذهاب المباشر إلى الانتخابات على أساس قوانين قابلة للتنفيذ باعتبارها الحل الوحيد لإنهاء الانقسام السياسي".وأشار إلى أن "نسبة المشاركة العالية في انتخابات البلديات الأخيرة، أظهرت أن الليبيين متلهفون لتجديد شرعيتهم، ورافضون لاستمرار دوامة المراحل الانتقالية".واختتم الدبيبة بالتأكيد على أن "الليبيين يتطلعون إلى دعم مجلس الأمن لمسار الانتخابات ومحاسبة المعرقلين، حتى يكون صوت المجتمع الدولي داعمًا لتطلعات الشعب نحو دولة موحدة، مستقرة ومزدهرة، وحكومة يختارها بنفسه".وقالت تيتيه، في بيان صحفي أمس الخميس: "قدمت اليوم لمجلس الأمن الدولي خارطة طريق تقود ليبيا نحو الانتخابات والمؤسسات الموحدة، والأهم من ذلك أنني أضعها بين أيديكم"، مضيفة أن "العملية صيغت استنادًا إلى مشاركة شعبية واسعة".وأوضحت أن المحاور الثلاثة في خارطة الطريق تشمل "إصلاحات تأسيسية وتشريعية مسبقة بما يُهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية"، بالإضافة إلى "التفاوض على تشكيل حكومة جديدة موحدة قادرة على قيادة ليبيا بأكملها وتحظى بقبول وطني واسع وثقة شعبية".وتابعت أن المحور الثالث هو "حوار وطني مهيكل وشامل للمساعدة في بناء توافق حول القضايا الآتية والمستعصية المتعلقة بالاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية والحكم الرشيد بما في ذلك القضايا الدستورية العالقة".وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.
https://sarabic.ae/20250821/مبعوثة-الأمين-العام-إلى-ليبيا-تعلن-عن-خارطة-طريق-تشمل-انتخاب-حكومة-موحدة-وحوار-وطني-شامل-1104012560.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/0d/1091711070_126:0:1137:758_1920x0_80_0_0_f478cd8c5854eff80599f0fa1ba8500f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
عبد الحميد الدبيبة, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
عبد الحميد الدبيبة, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي
الدبيبة: الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الانقسام السياسي
22:01 GMT 21.08.2025 (تم التحديث: 04:38 GMT 22.08.2025) صرح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، بأن "القوانين الانتخابية تمثل العائق الأساسي، الذي عطّل مسار الانتخابات منذ عام 2021"، مشيرًا إلى أن إحاطة المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن، "أكد ما سبق وطرحته الحكومة، وجعلت معالجة هذه النقطة أولوية ضمن خارطة الطريق الجديدةط.
وأضاف الدبيبة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن "أي خارطة طريق تدفع نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات دون استثناء تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه شدد على أن "الرهان الحقيقي يبقى على وعي الليبيين وإرادتهم الحرة"، موضحًا أن حكومته "تعمل على ترجمة ذلك عبر استعلام وطني شامل يضمن مشاركة كل الليبيين في تحديد الأولويات والخطوات المؤدية إلى انتخابات تعبر عن إرادتهم وتحقق تطلعاتهم".
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن موقفه "ثابت بالذهاب المباشر إلى الانتخابات على أساس قوانين قابلة للتنفيذ باعتبارها الحل الوحيد لإنهاء الانقسام السياسي".
كما رحّب الدبيبة بـ"إنهاء الأجسام الموازية، وفقا للاتفاق السياسي وملاحقه"، لكنه شدد على أن "ذلك لا يجب أن يكون ذريعة لتأجيل الانتخابات أو تعطيل إرادة الشعب".
وأشار إلى أن "نسبة المشاركة العالية في انتخابات البلديات الأخيرة، أظهرت أن الليبيين متلهفون لتجديد شرعيتهم، ورافضون لاستمرار دوامة المراحل الانتقالية".
واختتم الدبيبة بالتأكيد على أن "الليبيين يتطلعون إلى دعم مجلس الأمن لمسار الانتخابات ومحاسبة المعرقلين، حتى يكون صوت المجتمع الدولي داعمًا لتطلعات الشعب نحو دولة موحدة، مستقرة ومزدهرة، وحكومة يختارها بنفسه".
وفي وقت سابق من مساء أمس الخميس، أعلنت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أمام مجلس الأمن الدولي، عن خارطة طريق جديدة تقود ليبيا نحو الانتخابات والمؤسسات الموحدة، مؤكدة أنها الخارطة ترتكز على 3 محاور رئيسية، وهي "إطلاق إصلاحات تأسيسية وتشريعية تمهّد لانتخابات رئاسية وتشريعية، بالإضافة إلى التفاوض على تشكيل حكومة موحّدة تحظى بقبول وطني واسع، وإطلاق حوار وطني شامل".
وقالت تيتيه، في بيان صحفي أمس الخميس: "قدمت اليوم لمجلس الأمن الدولي خارطة طريق تقود ليبيا نحو الانتخابات والمؤسسات الموحدة، والأهم من ذلك أنني أضعها بين أيديكم"، مضيفة أن "العملية صيغت استنادًا إلى مشاركة شعبية واسعة".
وأوضحت أن المحاور الثلاثة في خارطة الطريق تشمل "إصلاحات تأسيسية وتشريعية مسبقة بما يُهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية"، بالإضافة إلى "التفاوض على تشكيل حكومة جديدة موحدة قادرة على قيادة ليبيا بأكملها وتحظى بقبول وطني واسع وثقة شعبية".
وتابعت أن المحور الثالث هو "حوار وطني مهيكل وشامل للمساعدة في بناء توافق حول القضايا الآتية والمستعصية المتعلقة بالاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية والحكم الرشيد بما في ذلك القضايا الدستورية العالقة".
وتعاني ليبيا من
أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.