https://sarabic.ae/20250826/ماكرون-يرد-على-نتنياهو-مكافحة-معاداة-السامية-لا-يجب-أن-تستخدم-كسلاح-سياسي-1104169656.html
ماكرون يرد على نتنياهو: مكافحة معاداة السامية لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي
ماكرون يرد على نتنياهو: مكافحة معاداة السامية لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي
سبوتنيك عربي
وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ردا على رسالة الأخير المؤرخة 17 أغسطس/آب الجاري،... 26.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-26T19:35+0000
2025-08-26T19:35+0000
2025-08-26T19:35+0000
أخبار فرنسا
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093799353_0:108:1178:771_1920x0_80_0_0_3a6e965269c3a5a3eec8df5f22dd002b.jpg
وأكد ماكرون في رسالته، التي اطلعت عليها صحيفة فرنسية، أن "مكافحة معاداة السامية لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي، ولن تتسبب في أي توتر بين فرنسا وإسرائيل".ودافع ماكرون عن موقفه، قائلا: "إن التزامنا بضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة ينبع من قناعتنا بأن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل واندماجها الإقليمي في شرق أوسط ينعم بالسلام".وكان قصر الإليزيه قد وصف تصريحات نتنياهو في 19 أغسطس/آب الجاري بأنها "بغيضة" و"خاطئة".وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين "لا يعني بأي حال التسامح مع حماس أو أي جماعات إرهابية قد تهدد إسرائيل مستقبلا". وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهما إياه بتأجيج معاداة السامية في فرنسا من خلال مواقفه الأخيرة تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية.الرسالة، التي نُشرت تفاصيلها الثلاثاء الماضي، تسلط الضوء على تصاعد التوترات بين البلدين بشأن قضايا الشرق الأوسط.ويحذر نتنياهو، في الرسالة، من أن انتقادات ماكرون العلنية لإسرائيل وتلميحاته بالاعتراف بدولة فلسطينية تزامنت مع ارتفاع مقلق في حوادث معاداة السامية في فرنسا. ويصف رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه التصريحات بأنها "استرضاء" وليست دبلوماسية، معتبرا أنها تعزز موقف حركة حماس وتزيد من الكراهية ضد اليهود في أوروبا. واستشهد نتنياهو بحوادث استهدفت اليهود في فرنسا، بما في ذلك هجوم أغسطس/آب على رجل يرتدي قلنسوة يهودية في ليفري-غارغان، حيث سُرقت نجمة داود الخاصة به.كما أشار إلى تخريب مكاتب شركة "إل عال" الإسرائيلية في باريس برسومات جدارية وصفتها بـ"شركة طيران إبادة جماعية"، وهجوم حارق في يونيو/حزيران على مدرسة يهودية ابتدائية في ليون، حيث رُسم صليب معقوف وشعارات مؤيدة للفلسطينيين.وأضاف أن حاخامات يتعرضون لاعتداءات جسدية في شوارع باريس، مؤكدا: "هذه ليست حوادث معزولة، بل وباء".
https://sarabic.ae/20250513/فرنسا-ردا-على-إسرائيل-لا-أحد-يملي-علينا-موقفنا-من-الاعتراف-بالدولة-الفلسطينية-1100493176.html
https://sarabic.ae/20250409/ماكرون-فرنسا-قد-تعترف-بالدولة-الفلسطينية-في-يونيو-المقبل-1099390226.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/0f/1093799353_131:0:1178:785_1920x0_80_0_0_c38b156da0d8dea637c60ba00dd87c28.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم
أخبار فرنسا , أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم
ماكرون يرد على نتنياهو: مكافحة معاداة السامية لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي
وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ردا على رسالة الأخير المؤرخة 17 أغسطس/آب الجاري، التي أعرب فيها عن قلقه إزاء "الارتفاع المقلق في معاداة السامية في فرنسا".
وأكد
ماكرون في رسالته، التي اطلعت عليها صحيفة فرنسية، أن "مكافحة معاداة السامية لا يجب أن تستخدم كسلاح سياسي، ولن تتسبب في أي توتر بين فرنسا وإسرائيل".
وأضاف أن حماية المواطنين اليهود في فرنسا كانت "أولوية مطلقة" له منذ توليه الرئاسة، مشددا على أن هذه القضية، "لا يجب أن تُستغل سياسيا في سياق نزاع لا يخص فرنسا مباشرة، لكنه يؤثر على وحدتها الوطنية وأمن مواطنيها".
ودافع ماكرون عن موقفه، قائلا: "إن التزامنا بضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة ينبع من قناعتنا بأن السلام الدائم هو السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل واندماجها الإقليمي في شرق أوسط ينعم بالسلام".
وأوضح أن هذا السلام "سيتحقق عبر دولة فلسطينية ذات سيادة، تعترف بإسرائيل وحقها في الأمن، منزوعة السلاح، وتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام".
وكان قصر الإليزيه قد وصف تصريحات نتنياهو في 19 أغسطس/آب الجاري بأنها "بغيضة" و"خاطئة".
وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة
فلسطين "لا يعني بأي حال التسامح مع حماس أو أي جماعات إرهابية قد تهدد إسرائيل مستقبلا".
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهما إياه بتأجيج معاداة السامية في فرنسا من خلال مواقفه الأخيرة تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية.
الرسالة، التي نُشرت تفاصيلها الثلاثاء الماضي، تسلط الضوء على تصاعد التوترات بين البلدين بشأن قضايا الشرق الأوسط.
ويحذر نتنياهو، في الرسالة، من أن انتقادات ماكرون العلنية لإسرائيل وتلميحاته بالاعتراف بدولة فلسطينية تزامنت مع ارتفاع مقلق في حوادث معاداة السامية في فرنسا. ويصف رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه التصريحات بأنها "استرضاء" وليست دبلوماسية، معتبرا أنها تعزز موقف حركة
حماس وتزيد من الكراهية ضد اليهود في أوروبا.
وكتب نتنياهو: "دعوتك لإقامة دولة فلسطينية تؤجج هذه النار المعادية للسامية، وموقف حكومتك يكافئ إرهاب حماس، ويعزز رفضها إطلاق سراح الرهائن، ويشجع التهديدات ضد اليهود الفرنسيين".
واستشهد نتنياهو بحوادث استهدفت اليهود في فرنسا، بما في ذلك هجوم أغسطس/آب على رجل يرتدي قلنسوة يهودية في ليفري-غارغان، حيث سُرقت نجمة داود الخاصة به.
كما أشار إلى تخريب مكاتب شركة "إل عال" الإسرائيلية في باريس برسومات جدارية وصفتها بـ"شركة طيران إبادة جماعية"، وهجوم حارق في يونيو/حزيران على مدرسة يهودية ابتدائية في ليون، حيث رُسم صليب معقوف وشعارات مؤيدة للفلسطينيين.
وأضاف أن حاخامات يتعرضون لاعتداءات جسدية في شوارع باريس، مؤكدا: "هذه ليست حوادث معزولة، بل وباء".