https://sarabic.ae/20250829/إيران-تتهم-الاتحاد-الأوروبي-بخرق-الاتفاق-النووي-وتؤكد-حقها-في-إجراءات-تعويضية-1104255214.html
إيران تتهم الاتحاد الأوروبي بخرق الاتفاق النووي وتؤكد حقها في "إجراءات تعويضية"
إيران تتهم الاتحاد الأوروبي بخرق الاتفاق النووي وتؤكد حقها في "إجراءات تعويضية"
سبوتنيك عربي
وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اتهم... 29.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-29T00:21+0000
2025-08-29T00:21+0000
2025-08-29T05:25+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار الاتحاد الأوروبي
أخبار ألمانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/03/1101249769_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_a2c142ad4488ec167d2766e040b121b2.jpg
وقال عراقجي إن "الاتحاد الأوروبي قدّم إلى مجلس الأمن سردًا ناقصًا وانتقائيًا، متجاهلًا حقائق أساسية حول تنفيذ الاتفاق النووي"، مشيرًا إلى أن "أوروبا لم تفِ بتعهداتها التجارية والاقتصادية، منذ توقيع الاتفاق عام 2015".وأضاف أن "روسيا والصين دعمتا الموقف الإيراني عبر مذكرات رسمية إلى مجلس الأمن، رفضتا فيها أي مسعى أوروبي لإعادة فرض العقوبات"، مؤكدًا أن "طهران لجأت منذ عام 2018، إلى آلية تسوية الخلافات واتخذت إجراءات تعويضية مشروعة، ردًا على الانتهاكات الغربية".واتهم وزير الخارجية الإيراني، الاتحاد الأوروبي بـ"فشل ذريع" في تنفيذ التزاماته، سواء المتعلقة بتطبيع العلاقات التجارية أو رفع القيود الاقتصادية، كما أشار إلى أن مفاوضات فيينا (2021-2022) فشلت بسبب "تعنّت واشنطن وربط أوروبا ملفات خارجية".من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حميد قنبري، إن أي محاولة لإعادة فرض العقوبات عبر القرار 2231، "لن تؤثر على تعاملات إيران التجارية"، معتبرًا أن معظم العقوبات "تفقد تأثيرها على الأفراد والشركات".في المقابل، أعلنت بعثة بنما، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن، أن الـ"ترويكا" الأوروبية، رفعت خطابًا رسميًا لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات. وفي تطور موازٍ، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، استعداد بلاده لـ"الحوار المباشر مع إيران"، معتبرًا أن إعادة فرض العقوبات "لا تتعارض مع الجهود الدبلوماسية بل تعززها".وتعود "آلية الزناد" إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة "5+1"، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال خرق طهران التزاماتها، غير أن إيران ترى أن هذه الأداة فقدت صلاحيتها القانونية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
https://sarabic.ae/20250828/إيران-ترفض-آلية-الزناد-وتصفها-بغير-القانونية-وسط-تحركات-أوروبية-وأمريكية-لإعادة-العقوبات-1104254496.html
إيران
أخبار إيران
أخبار ألمانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/06/03/1101249769_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_5c79747b54321cd8e48ea4d125bf85f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, أخبار ألمانيا
إيران, أخبار إيران, أخبار الاتحاد الأوروبي, أخبار ألمانيا
إيران تتهم الاتحاد الأوروبي بخرق الاتفاق النووي وتؤكد حقها في "إجراءات تعويضية"
00:21 GMT 29.08.2025 (تم التحديث: 05:25 GMT 29.08.2025) وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومنسقة اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، اتهم فيها الـ"ترويكا" الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) والاتحاد الأوروبي بـ"انتقائية المواقف والتنصل من الالتزامات".
وقال عراقجي إن "الاتحاد الأوروبي قدّم إلى مجلس الأمن سردًا ناقصًا وانتقائيًا، متجاهلًا حقائق أساسية حول تنفيذ الاتفاق النووي"، مشيرًا إلى أن "أوروبا لم تفِ بتعهداتها التجارية والاقتصادية، منذ توقيع الاتفاق عام 2015".
وأضاف أن "روسيا والصين دعمتا الموقف الإيراني عبر مذكرات رسمية إلى مجلس الأمن، رفضتا فيها أي مسعى أوروبي لإعادة فرض العقوبات"، مؤكدًا أن "طهران لجأت منذ عام 2018، إلى آلية تسوية الخلافات واتخذت إجراءات تعويضية مشروعة، ردًا على الانتهاكات الغربية".
واتهم وزير الخارجية الإيراني، الاتحاد الأوروبي بـ"فشل ذريع" في تنفيذ التزاماته، سواء المتعلقة بتطبيع العلاقات التجارية أو رفع القيود الاقتصادية، كما أشار إلى أن مفاوضات فيينا (2021-2022) فشلت بسبب "تعنّت واشنطن وربط أوروبا ملفات خارجية".
وفي ختام رسالته، دعا عراقجي الأوروبيين إلى العودة إلى مفاوضات "عادلة ومتوازنة"، مؤكدًا أن "إيران تحتفظ بحقها في تبني خطوات لحماية مصالحها الوطنية وحقوقها النووية".
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حميد قنبري، إن أي محاولة لإعادة فرض العقوبات عبر القرار 2231، "لن تؤثر على تعاملات إيران التجارية"، معتبرًا أن معظم العقوبات "تفقد تأثيرها على الأفراد والشركات".
في المقابل، أعلنت بعثة بنما، الرئيسة الحالية لمجلس الأمن، أن الـ"ترويكا" الأوروبية، رفعت خطابًا رسميًا
لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات. وفي تطور موازٍ، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، استعداد بلاده لـ"الحوار المباشر مع إيران"، معتبرًا أن إعادة فرض العقوبات "لا تتعارض مع الجهود الدبلوماسية بل تعززها".
وتعود "آلية الزناد" إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة "5+1"، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال خرق طهران التزاماتها، غير أن إيران ترى أن هذه الأداة فقدت صلاحيتها القانونية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.