https://sarabic.ae/20250829/مجلس-الأمن-يدعو-لوقف-حرب-غزة-وواشنطن-ترفض-وإسرائيل-تشن-هجوما-مكثفا-على-صنعاء-1104277594.html
مجلس الأمن يدعو لوقف حرب غزة وواشنطن ترفض.. وإسرائيل تشن هجوما مكثفا على صنعاء
مجلس الأمن يدعو لوقف حرب غزة وواشنطن ترفض.. وإسرائيل تشن هجوما مكثفا على صنعاء
سبوتنيك عربي
دعا جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي ، باستثناء أمريكا، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية،... 29.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-29T13:31+0000
2025-08-29T13:31+0000
2025-08-29T13:31+0000
راديو
عالم سبوتنيك
مصر
أخبار اليمن الأن
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1d/1104276849_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_078630d8a0bcf0029c31d23e04a3cf02.png
مجلس الأمن يدعو لوقف حرب غزة وواشنطن ترفض.. وإسرائيل تشن هجوما مكثفا على صنعاء
سبوتنيك عربي
مجلس الأمن يدعو لوقف حرب غزة وواشنطن ترفض.. وإسرائيل تشن هجوما مكثفا على صنعاء
وحذر أعضاء المجلس الـ14 في بيان من استخدام التجويع سلاحا في الحرب، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني. ودعوا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات فورا ودون شروط.وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترأس اجتماعا سياسيا حول الحرب في غزة، بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، والمبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنر.اعتبر الخبير الاستراتيجي، محسن الشوبكي، أن "أمريكا تغرد خارج السرب فيما يتعلق بإنهاء الحرب على غزة، ولا تزال تعتمد على السردية الإسرائيلية في الادعاءات الإنسانية".ويرى الشوبكي أن "اجتماع ترامب مع جاريد كوشنر وتوني بلير يحقق رؤية اقتصادية بعيدة عن الشق السياسي والإنساني، ويتقاطع مع أن غزة تملك أكبر بؤرة للغاز في المنطقة".هجوم إسرائيلي مكثف يستهدف العاصمة اليمنية صنعاءشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ثكنات ومقرات عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، بما في ذلك مقر وزارة الداخلي.وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات التي شنها على صنعاء في اليمن هدفها اغتيال قيادات سياسية من جماعة "أنصار الله".وأعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن يوم الأربعاء.من جانبه، أكد المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله"، أن "الغارات "الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء تمثل عدوانا صارخا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي"، مشيرا إلى أنها "تعد الهجوم الثاني خلال أقل من أسبوع".وأوضح البيان أن "العدو يحاول من خلال هذه الغارات الترويج لانتصارات وهمية لرفع معنويات مستوطنيه، بعد فشله الاستخباري والعسكري، الذي كشفته العمليات اليمنية المتواصلة".أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد الديلمي، أن "الهجوم الإسرائيلي على صنعاء استهدف مناطق مدنية ولم يحقق أي نتائج تتعلق بقيادات عسكرية أو سياسية في العاصمة".وشدد على أن "الجغرافيا في هذه المواجهة مع صنعاء"، مبينا أن "الضربات الأخيرة فشلت في استهداف أي مسئول يمني، ما يعني فشل شبكة التجسس الإسرائيلية في اليمن"، وأضاف أن "الضربات الأخيرة تعكس مدى تأثر إسرائيل في الداخل من الضربات اليمنية لذلك ردت بهجمات كبيرة".حكومة الوحدة الوطنية تشكل قوة الاحتياط العام العسكرية وتحركها نحو طرابلسشكّل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي، عبد الحميد الدبيبة، قوة عسكرية تحت مسمى "قوة الاحتياط العام" تتبع وزارة الدفاع وتضم وحدات عسكرية.ويبلغ قوام هذه القوة 1800 آلية عسكرية مسلحة بتسليح عالي القدرات، وتتمركز قوة الاحتياط على مشارف العاصمة طرابلس استعدادا لاستلام مقرات الدولة بشكل سلمي دون اللجوء إلى مواجهات مسلحة.من جهته، قال المكلف بلجنة المفاوضات في طرابلس، والمشكّلة من قبل رئاسة الوزراء، مصطفى المانع، إن الدفعة الأولى تحركت من مصراتة باتجاه طرابلس، وقوامها 400 آلية عسكرية.وأضاف المانع أن القوة قد تتدخل عسكريا في حال فشل المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.تركزت المفاوضات على مطالبة الدبيبة بتسليم جهاز الردع مقراته، على رأسها مطار معيتيقة الدولي، وتسليم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية.قال الإعلامي الليبي، أحمد هدية، إن "حكومة الوحدة الوطنية منذ بدء عملها تعاملت مع وجود التشكيلات المسلحة كأمر واقع، وحاولت التعايش مع الأجهزة الموازية للمؤسسات الأمنية".وذكّر أن "جهاز قوة الردع هو الوحيد الذي يشكل عقبة أمام حكومة الوحدة الوطنية"، لافتا إلى أنه "من المرجح ألا تكون هناك صدامات مسلحة في العاصمة خلال الفترة القريبة، في ظل جهود الحل الذي يحفظ للدولة هيبتها، ويجنّب طرابلس إراقة الدماء".رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى الحوار مع البرلمان قبل التصويت على إقالتهأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، أنه سوف يتفاوض مباشرة مع نواب البرلمان الأسبوع المقبل، محذّرا من إجراء انتخابات جديدة مبكرة، حيث تسعى أحزاب المعارضة لإجباره على الاستقالة، عبر تصويت على الثقة، في 8 سبتمبر المقبل.وقال بايرو إنه على قناعة أنه خلال الأيام الـ12 المتبقية، ستدرك الأحزاب السياسية التي أعلنت نيتها إسقاط الحكومة أنها تسرّعت في قرارها وتجاوزت الحد".وفي حال تم إجبار رئيس الوزراء على التنحي، يمكن للرئيس ماكرون اختيار رئيس حكومة جديد أو حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات.قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد هنيد، إن "جزءا أساسيا من أسباب التوجه نحو إقالة رئيس الوزراء الفرنسي يتعلق بحجم الميزانية، وحجم الدين الداخلي والخارجي لفرنسا".وأضاف هنيد أن "هناك تجاذبات كثيرة، وأن المعركة كلها تدور داخل البرلمان الفرنسي، إذ سيتم في الثامن من سبتمبر/ أيلول المقبل التصويت على منح الثقة للحكومة"، وأوضح أن "بايرو وحكومته يحاولان إنقاذ الحكومة ومنع انهيارها، لأن سقوطها قد يؤدي إلى فرض الاستقالة على رئيس الجمهورية الفرنسي نفسه".اقتصاديا.. مصر وقطر تبحثان تفعيل حزمة شراكة بقيمة 7.5 مليارات دولاربحث رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ونظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، تفعيل حزمة شراكة بقيمة 7.5 مليارات دولار، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.وأكد مدبولي أن "هناك تطور كبير تشهده العلاقات المصرية القطرية خلال الفترة الأخيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يستوجب ضرورة استكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين".وأكد الجانبان "الأهمية البالغة لانعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وبما يسهم في توفير فرصة غاية في الأهمية أمام مرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأشمل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين".وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هذه القطاعات تتماشى مع استراتيجيتي مصر وقطر للتنويع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على مصادر الدخل التقليدية، سواء في قطر على النفط والغاز، أو في مصر على مصادر كلاسيكية مثل قناة السويس والقطاع السياحي".وأضاف رمضان أن "هناك نموا ملحوظا في حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة تزيد على 50% خلال عام 2024"، مشيرا إلى أن "قيمة 7.5 مليارات دولار ليست كبيرة، لكنها مهمة لتعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في هذه المنطقة الحيوية من العالم العربي، كما أنها تسهم في تنويع المحافظ الاستثمارية بعيدًا عن الاعتماد على النفط والغاز".
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/1d/1104276849_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_38bbf8834f18306e8c57d24ce82dd984.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نوران عطالله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/15/1103990070_0:0:590:590_100x100_80_0_0_0c5276ea6a09b93dbead10e3133d4a6d.jpg
عالم سبوتنيك, مصر, أخبار اليمن الأن, أخبار ليبيا اليوم, аудио
عالم سبوتنيك, مصر, أخبار اليمن الأن, أخبار ليبيا اليوم, аудио
مجلس الأمن يدعو لوقف حرب غزة وواشنطن ترفض.. وإسرائيل تشن هجوما مكثفا على صنعاء
نوران عطالله
مذيعة وصحفية في وكالة الأنباء والإذاعة الدولية "سبوتنيك" الروسية
عبد الله حميد
معد ومقدم برنامج في إذاعة "سبوتنيك"
دعا جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي ، باستثناء أمريكا، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، وزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع.
و
حذر أعضاء المجلس الـ14 في بيان من استخدام التجويع سلاحا في الحرب، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني. ودعوا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات فورا ودون شروط.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترأس اجتماعا سياسيا حول الحرب في غزة، بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، والمبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنر.
اعتبر الخبير الاستراتيجي، محسن الشوبكي، أن "أمريكا تغرد خارج السرب فيما يتعلق بإنهاء الحرب على غزة، ولا تزال تعتمد على السردية الإسرائيلية في الادعاءات الإنسانية".
وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "نتنياهو هو الذي يقرر رؤية ترامب حول غزة"، مشيرا إلى أن "حكومة إسرائيل تستغل توجهات الرئيس الأمريكي لتحقيق أهدافهم، وهذا ما تؤكده التصريحات الصادرة عن الاجتماعات بين المسؤولين في واشنطن وتل أبيب".
ويرى الشوبكي أن "اجتماع ترامب مع جاريد كوشنر وتوني بلير يحقق رؤية اقتصادية بعيدة عن الشق السياسي والإنساني، ويتقاطع مع أن غزة تملك أكبر بؤرة للغاز في المنطقة".
هجوم إسرائيلي مكثف يستهدف العاصمة اليمنية صنعاء
شنت إسرائيل
سلسلة غارات جوية على ثكنات ومقرات عسكرية تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، بما في ذلك مقر وزارة الداخلي.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات التي شنها على صنعاء في اليمن هدفها اغتيال قيادات سياسية من جماعة "أنصار الله".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن يوم الأربعاء.
من جانبه، أكد المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله"، أن "الغارات "الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء تمثل عدوانا صارخا وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي"، مشيرا إلى أنها "تعد الهجوم الثاني خلال أقل من أسبوع".
وأوضح البيان أن "العدو يحاول من خلال هذه الغارات الترويج لانتصارات وهمية لرفع معنويات مستوطنيه، بعد فشله الاستخباري والعسكري، الذي كشفته العمليات اليمنية المتواصلة".
أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد الديلمي، أن "الهجوم الإسرائيلي على صنعاء استهدف مناطق مدنية ولم يحقق أي نتائج تتعلق بقيادات عسكرية أو سياسية في العاصمة".
واعتبر في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الهجوم على اليمن يكلف إسرائيل أضعاف ما تتكلفه صنعاء باستهدافها الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى "أبعاد اقتصادية وأمنية على الداخل الإسرائيلي".
وشدد على أن "الجغرافيا في هذه المواجهة مع صنعاء"، مبينا أن "الضربات الأخيرة فشلت في استهداف أي مسئول يمني، ما يعني فشل شبكة التجسس الإسرائيلية في اليمن"، وأضاف أن "الضربات الأخيرة تعكس مدى تأثر إسرائيل في الداخل من الضربات اليمنية لذلك ردت بهجمات كبيرة".
حكومة الوحدة الوطنية تشكل قوة الاحتياط العام العسكرية وتحركها نحو طرابلس
شكّل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي، عبد الحميد الدبيبة، قوة عسكرية تحت مسمى "قوة الاحتياط العام" تتبع وزارة الدفاع وتضم وحدات عسكرية.
ويبلغ قوام هذه القوة 1800 آلية عسكرية مسلحة بتسليح عالي القدرات، وتتمركز قوة الاحتياط على مشارف العاصمة طرابلس استعدادا لاستلام مقرات الدولة بشكل سلمي دون اللجوء إلى مواجهات مسلحة.
من جهته، قال المكلف بلجنة المفاوضات في طرابلس، والمشكّلة من قبل رئاسة الوزراء، مصطفى المانع، إن الدفعة الأولى تحركت من مصراتة باتجاه طرابلس، وقوامها 400 آلية عسكرية.
وأضاف المانع أن القوة قد تتدخل عسكريا في حال فشل المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
تركزت المفاوضات على مطالبة الدبيبة بتسليم جهاز الردع مقراته، على رأسها مطار معيتيقة الدولي، وتسليم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية.
قال الإعلامي الليبي، أحمد هدية، إن "حكومة الوحدة الوطنية منذ بدء عملها تعاملت مع وجود التشكيلات المسلحة كأمر واقع، وحاولت التعايش مع الأجهزة الموازية للمؤسسات الأمنية".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "تغول هذه الأجهزة أدى إلى اتخاذ الحكومة قرار جريء لاستعادة زمام الأمور، وأن تكون مؤسسات الدولة المنوطة بالجانب العسكري والأمني".
وذكّر أن "جهاز قوة الردع هو الوحيد الذي يشكل عقبة أمام حكومة الوحدة الوطنية"، لافتا إلى أنه "من المرجح ألا تكون هناك صدامات مسلحة في العاصمة خلال الفترة القريبة، في ظل جهود الحل الذي يحفظ للدولة هيبتها، ويجنّب طرابلس إراقة الدماء".
رئيس الوزراء الفرنسي يدعو إلى الحوار مع البرلمان قبل التصويت على إقالته
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، أنه سوف يتفاوض مباشرة مع نواب البرلمان الأسبوع المقبل، محذّرا من إجراء انتخابات جديدة مبكرة، حيث تسعى أحزاب المعارضة لإجباره على الاستقالة، عبر تصويت على الثقة، في 8 سبتمبر المقبل.
وقال بايرو إنه على قناعة أنه خلال الأيام الـ12 المتبقية، ستدرك الأحزاب السياسية التي أعلنت نيتها إسقاط الحكومة أنها تسرّعت في قرارها وتجاوزت الحد".
وفي حال تم إجبار رئيس الوزراء على التنحي، يمكن للرئيس ماكرون اختيار رئيس حكومة جديد أو حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات.
قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد هنيد، إن "جزءا أساسيا من أسباب التوجه نحو إقالة رئيس الوزراء الفرنسي يتعلق بحجم الميزانية، وحجم الدين الداخلي والخارجي لفرنسا".
وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "هذه هي الورقة التي تؤكد عليها الأحزاب المعارضة، والتي ترى أن ما يحدث في فرنسا من غلاء الأسعار، وعمق الدين، واضطراب الميزانية، سببه السياسات الفاشلة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وحكومته برئاسة بايرو".
وأضاف هنيد أن "هناك تجاذبات كثيرة، وأن المعركة كلها تدور داخل البرلمان الفرنسي، إذ سيتم في الثامن من سبتمبر/ أيلول المقبل التصويت على منح الثقة للحكومة"، وأوضح أن "بايرو وحكومته يحاولان إنقاذ الحكومة ومنع انهيارها، لأن سقوطها قد يؤدي إلى فرض الاستقالة على رئيس الجمهورية الفرنسي نفسه".
اقتصاديا.. مصر وقطر تبحثان تفعيل حزمة شراكة بقيمة 7.5 مليارات دولار
بحث رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ونظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، تفعيل حزمة شراكة بقيمة 7.5 مليارات دولار، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.
وأكد مدبولي أن "هناك تطور كبير تشهده العلاقات المصرية القطرية خلال الفترة الأخيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يستوجب ضرورة استكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين".
وأكد الجانبان "الأهمية البالغة لانعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وبما يسهم في توفير فرصة غاية في الأهمية أمام مرحلة جديدة من التعاون الأعمق والأشمل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين".
قال الخبير الاقتصادي، الدكتور خالد رمضان، إن "هناك أوجه تعاون عديدة بين مصر وقطر، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاستثماري"، موضحا أن "الحزمة الاستثمارية، التي تبلغ قيمتها 7.5 مليارات دولار، تركز على قطاعات حيوية مهمة لكلا الجانبين، مثل الزراعة، والأمن الغذائي، والتطوير العقاري، والسياحة، وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة".
وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "هذه القطاعات تتماشى مع استراتيجيتي مصر وقطر للتنويع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على مصادر الدخل التقليدية، سواء في قطر على النفط والغاز، أو في مصر على مصادر كلاسيكية مثل قناة السويس والقطاع السياحي".
وأضاف رمضان أن "هناك نموا ملحوظا في حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة تزيد على 50% خلال عام 2024"، مشيرا إلى أن "قيمة 7.5 مليارات دولار ليست كبيرة، لكنها مهمة لتعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في هذه المنطقة الحيوية من العالم العربي، كما أنها تسهم في تنويع المحافظ الاستثمارية بعيدًا عن الاعتماد على النفط والغاز".