https://sarabic.ae/20250831/إعلام-يكشف-عن-خطة-أمريكية-للوصاية-على-غزة-مع-تعويضات-مالية-لمغادرة-السكان-1104348485.html
إعلام يكشف عن خطة أمريكية للوصاية على غزة مع تعويضات مالية لمغادرة السكان
إعلام يكشف عن خطة أمريكية للوصاية على غزة مع تعويضات مالية لمغادرة السكان
سبوتنيك عربي
كشفت صحيفة غربية عن وثيقة سرية تتألف من 38 صفحة تتداولها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتضمن خطة طموحة لإعادة تشكيل مستقبل قطاع غزة بعد الحرب. 31.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-31T14:02+0000
2025-08-31T14:02+0000
2025-08-31T14:02+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
غزة
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/11/1103843971_0:13:1000:576_1920x0_80_0_0_b06b93388bbb5f4a4b8b166f19ebdbf9.jpg
وتتضمن الخطة وضع القطاع تحت وصاية أمريكية لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع تحويله إلى ما أطلق عليه ترامب لقب "ريفييرا الشرق الأوسط". ووفقا للخطة، سيحصل كل فلسطيني يملك أرضا على "رمز رقمي" صادر عن صندوق خاص بإعادة التكوين الاقتصادي. يمكن استبدال هذا الرمز لاحقا بشقة في واحدة من ست إلى ثماني مدن ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخطط بناؤها في القطاع، أو استخدامه لتمويل بداية حياة جديدة في الخارج. وتشير الحسابات الواردة في الوثيقة إلى أن كل مغادرة فردية ستخفض التكاليف على الصندوق بنحو 23 ألف دولار مقارنة بتكاليف إبقاء الأفراد في مناطق محمية مع توفير خدمات دعم الحياة.وتحمل المبادرة اسم "صندوق غزة لإعادة التكوين والتسريع والتحول الاقتصادي" (GREAT Trust)، وقد صيغت من قبل مجموعة من الإسرائيليين الذين أسسوا سابقا "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أمريكي وإسرائيلي لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع. كما شاركت "مجموعة بوسطن الاستشارية" في التخطيط المالي للمشروع. ومع ذلك، أكدت الشركة الاستشارية أن العمل على الخطة لم يكن معتمدا رسميا، مشيرة إلى أن اثنين من كبار الشركاء الذين أشرفوا على النمذجة المالية تم فصلهما لاحقا. تسعى الخطة إلى تجسيد رؤية ترامب لتحويل غزة إلى مركز اقتصادي مزدهر، بعيدا عن الاعتماد على التبرعات كما في مبادرات سابقة مثل مؤسسة غزة الإنسانية.وتعتمد الخطة على استثمارات عامة وخاصة في مشاريع ضخمة تشمل مصانع سيارات كهربائية، مراكز بيانات، منتجعات ساحلية، وأبراج سكنية. وتتوقع الحسابات الاقتصادية أن استثمارا بقيمة 100 مليار دولار قد يحقق عائدا يصل إلى أربعة أضعاف خلال عقد من الزمن.وتثير الخطة تساؤلات حول جدواها وسط الوضع الإنساني المعقد في غزة، فضلا عن التحديات السياسية والأخلاقية المرتبطة بعرض تعويضات مالية لتشجيع السكان على المغادرة. ويبقى مصير هذه الخطة معلقا على تطورات الوضع في المنطقة ومدى قبولها من الأطراف المعنية. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ورغم محاولات الوساطة العربية والدولية والأصوات المعارضة داخل إسرائيل، إلا أن حكومة نتنياهو تصرّ على مواصلة القتال، وأعلنت في الآونة الأخيرة الموافقة على خطة السيطرة على مدينة غزة، التي تشير تحذيرات دولية من أنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من معاناة سكان القطاع، الذين قتلت الحرب منهم نحو 60 ألف شخص وأصابت نحو 163 ألفا آخرين.
https://sarabic.ae/20250830/الصليب-الأحمر-الدولي-الإخلاء-الجماعي-لمدينة-غزة-غير-ممكن-في-ظل-الوضع-الحالي--1104314157.html
https://sarabic.ae/20250830/أسطول-صمود-العالمي-يستعد-لكسر-الحصار-على-قطاع-غزة--1104312210.html
https://sarabic.ae/20250829/دولة-عربية-تفتتح-أضخم-مشروع-للمياه-في-قطاع-غزة-1104265406.html
الولايات المتحدة الأمريكية
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/11/1103843971_57:0:945:666_1920x0_80_0_0_68fa2402eed71e5f2ad951f894afbe54.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية, غزة, أخبار إسرائيل اليوم
إعلام يكشف عن خطة أمريكية للوصاية على غزة مع تعويضات مالية لمغادرة السكان
كشفت صحيفة غربية عن وثيقة سرية تتألف من 38 صفحة تتداولها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتضمن خطة طموحة لإعادة تشكيل مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.
وتتضمن الخطة وضع القطاع تحت وصاية أمريكية لمدة لا تقل عن عشر سنوات، مع تحويله إلى ما أطلق عليه
ترامب لقب "ريفييرا الشرق الأوسط".
وتتضمن الوثيقة، التي اطلعت عليها الصحيفة، عرضا غير مسبوق يمنح سكان غزة خيارين: إما المغادرة الطوعية للقطاع مقابل تعويضات مالية، أو الانتقال مؤقتا إلى مناطق آمنة ومحددة داخل غزة حتى اكتمال عمليات إعادة الإعمار.
ووفقا للخطة، سيحصل كل فلسطيني يملك أرضا على "رمز رقمي" صادر عن صندوق خاص بإعادة التكوين الاقتصادي. يمكن استبدال هذا الرمز لاحقا بشقة في واحدة من ست إلى ثماني مدن ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخطط بناؤها في القطاع، أو استخدامه لتمويل بداية حياة جديدة في الخارج.
وتشمل التعويضات المالية لمن يختار المغادرة دفعة نقدية بقيمة 5000 دولار، بالإضافة إلى دعم مالي لتغطية إيجار لمدة أربع سنوات ومصاريف غذاء لعام كامل.
وتشير الحسابات الواردة في الوثيقة إلى أن كل مغادرة فردية ستخفض التكاليف على الصندوق بنحو 23 ألف دولار مقارنة بتكاليف إبقاء الأفراد في مناطق محمية مع توفير خدمات دعم الحياة.
وتحمل المبادرة اسم "صندوق
غزة لإعادة التكوين والتسريع والتحول الاقتصادي" (GREAT Trust)، وقد صيغت من قبل مجموعة من الإسرائيليين الذين أسسوا سابقا "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أمريكي وإسرائيلي لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع.
كما شاركت "مجموعة بوسطن الاستشارية" في التخطيط المالي للمشروع. ومع ذلك، أكدت الشركة الاستشارية أن العمل على الخطة لم يكن معتمدا رسميا، مشيرة إلى أن اثنين من كبار الشركاء الذين أشرفوا على النمذجة المالية تم فصلهما لاحقا.
تسعى الخطة إلى تجسيد رؤية ترامب لتحويل غزة إلى مركز اقتصادي مزدهر، بعيدا عن الاعتماد على التبرعات كما في مبادرات سابقة مثل مؤسسة غزة الإنسانية.
وتعتمد الخطة على استثمارات عامة وخاصة في مشاريع ضخمة تشمل مصانع سيارات كهربائية، مراكز بيانات، منتجعات ساحلية، وأبراج سكنية.
وتتوقع الحسابات الاقتصادية أن استثمارا بقيمة 100 مليار دولار قد يحقق عائدا يصل إلى أربعة أضعاف خلال عقد من الزمن.
وتثير الخطة تساؤلات حول جدواها وسط الوضع الإنساني المعقد في غزة، فضلا عن التحديات السياسية والأخلاقية المرتبطة بعرض تعويضات مالية لتشجيع السكان على المغادرة.
ويبقى مصير هذه الخطة معلقا على تطورات الوضع في المنطقة ومدى قبولها من الأطراف المعنية.
وتواصل
إسرائيل حربها على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ورغم محاولات الوساطة العربية والدولية والأصوات المعارضة داخل إسرائيل، إلا أن حكومة نتنياهو تصرّ على مواصلة القتال، وأعلنت في الآونة الأخيرة الموافقة على خطة السيطرة على مدينة غزة، التي تشير تحذيرات دولية من أنها ستؤدي إلى كارثة إنسانية تزيد من معاناة سكان القطاع، الذين قتلت الحرب منهم نحو 60 ألف شخص وأصابت نحو 163 ألفا آخرين.