https://sarabic.ae/20250908/مصدر-أمني-لبناني-يكشف-سبب-زيارة-الوفد-الأمريكي-إلى-جنوب-لبنان-1104622484.html
مصدر أمني لبناني يكشف سبب زيارة الوفد الأمريكي إلى جنوب لبنان
مصدر أمني لبناني يكشف سبب زيارة الوفد الأمريكي إلى جنوب لبنان
سبوتنيك عربي
أكد مصدر أمني لبناني أن زيارة الوفد الأمريكي لمنطقة جنوب الليطاني في لبنان كانت تهدف إلى الإطلاع على الإجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني لنزع سلاح... 08.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-08T11:55+0000
2025-09-08T11:55+0000
2025-09-08T11:55+0000
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
لبنان
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/03/1093398142_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_80e4f97f27271a4e3ecaacb429c00c2c.jpg
بيروت - سبوتنيك. وقال المصدر المطلع، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "زيارة الوفد الأمريكي، أمس الأحد، إلى منطقة جنوب الليطاني جاءت تأكيدا على أهمية الخطة التي وضعها الجيش وعلى تجديد الدعم والمساعدة في تطبيق تلك الخطة، وللإطلاع على الإجراءات الأمنية العملية والجدية التي يقوم بها الجيش اللبناني لحصر سلاح "حزب الله"، حيث وصف الوفد ذلك الوضع بأنه إيجابي".وشدد على أن الجانب الأمريكي تأكد أنه "ليس من المسموح إدخال أي قطعة سلاح إلى جنوب الليطاني، حيث يجري تفكيك المنظومة العسكرية من مراكز وأنفاق ومنشآت تابعة لـ"حزب الله".وكشف المصدر أن "الخطة التي وضعتها قيادة الجيش وعرضها قائد الجيش رودولف هيكل على مجلس الوزراء أساسها مبني على منع التصادم مع المقاومة وبيئتها ومدى تجاوب إسرائيل في التزاماتها. والوفاء بالتزامات الدول الراعية في تقديم الدعم اللازم للجيش".وأضاف أن "قيادة الجيش تدرك تماما أن كل مرحلة لها ظروفها، ولا نزع سلاح بالقوة إنما ذلك يخضع للتوافق السياسي".ولفت المصدر الأمني إلى أن "الخطة تتضمن خمس مراحل في المناطق التي تتواجد فيها قدرات عسكرية لـ"حزب الله"، وذلك دون اقترانها بجدول زمني يحدد انتهاء وبدء كل مرحلة، مع الإشارة إلى أن المرحلة الأولى تقوم على استكمال تفكيك البنية العسكرية لحزب الله في جنوب الليطاني حيث بلغت النسبة 85 في المئة كما حددها رئيس الجمهورية جوزيف عون، في مقابلة سابقة".وأوضح أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية قد اطلع على الإجراءات المتخذة في جنوب الليطاني وجدية قوى الجيش في تنفيذها.وأشار المصدر الأمني اللبناني إلى أن "الجيش وضع خطته العسكرية والتقييدات المانعة من تنفيذها فهو بحاجة إلى دعم متواصل من ناحية العدد والعتاد، رابطا استكمال الخطة بما يبديه العدو من التزام بتطبيق القرار 1701، وانسحابه خلف الحدود من الأراضي التي يحتلها وإطلاق سراح الأسرى وعدم الاعتداء على الأراضي اللبنانية".وقد علمت "سبوتنيك" أن "الأسلحة الصالحة والآمن استخدامها يتم مصادرتها ووضعها في مخازن الجيش، أما الذخيرة غير الآمنة ومجهولة المصدر والمنشأ والتي يشكل تخزينها خطرا فيتم تفجيرها، عملا بقواعد الحماية والأمن المعتمدة لدى الجيش اللبناني".يذكر أن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل قد عقدت، أمس الأحد، اجتماعا في رأس الناقورة جنوبي لبنان لبحث الوضع القائم في الجنوب اللبناني، وذلك بحضور الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي براد كوبر.وبعد الاجتماع جال الوفد الأمريكي مع ضباط من الجيش اللبناني بطوافتين عسكريتين فوق الناقورة باتجاه بنت جبيل حتى مرجعيون ونزولا نحو مجرى نهر الليطاني.وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في 5 أغسطس/ آب الماضي، بعد انتهاء جلسة حكومية دامت لأكثر من 5 ساعات، أنه كلف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل نزع سلاح "حزب الله"، لينجز الملف قبل نهاية العام.وتتكرر الدعوات من عواصم إقليمية وغربية، إضافة إلى قوى سياسية لبنانية، لحصر السلاح بيد الدولة، في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، بينما يؤكد الحزب أن سلاحه مخصص لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمناطق جنوب لبنان.ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة تهديدات "حزب الله".
https://sarabic.ae/20250906/بري-يدعم-خطة-الجيش-لسحب-سلاح-حزب-الله-وسلام-يؤكد-على-عدم-العودة-للوراء-1104564412.html
https://sarabic.ae/20250826/المبعوث-الأمريكي-انسحاب-إسرائيل-من-لبنان-مشروط-بتنفيذ-خطة-نزع-سلاح-حزب-الله-1104135760.html
إسرائيل
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/03/1093398142_250:0:2981:2048_1920x0_80_0_0_77e47df431724df467d9c52006736859.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار حزب الله
العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, لبنان, أخبار حزب الله
مصدر أمني لبناني يكشف سبب زيارة الوفد الأمريكي إلى جنوب لبنان
حصري
أكد مصدر أمني لبناني أن زيارة الوفد الأمريكي لمنطقة جنوب الليطاني في لبنان كانت تهدف إلى الإطلاع على الإجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني لنزع سلاح "حزب الله".
بيروت -
سبوتنيك. وقال المصدر المطلع، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "زيارة الوفد الأمريكي، أمس الأحد، إلى منطقة جنوب الليطاني جاءت تأكيدا على أهمية الخطة التي وضعها الجيش وعلى تجديد الدعم والمساعدة في تطبيق تلك الخطة، وللإطلاع على الإجراءات الأمنية العملية والجدية التي يقوم بها الجيش اللبناني لحصر سلاح "حزب الله"، حيث وصف الوفد ذلك الوضع بأنه إيجابي".
وشدد على أن الجانب الأمريكي تأكد أنه "ليس من المسموح إدخال أي قطعة سلاح إلى جنوب الليطاني، حيث يجري تفكيك المنظومة العسكرية من مراكز وأنفاق ومنشآت تابعة لـ"حزب الله".
وكشف المصدر أن "الخطة التي وضعتها قيادة الجيش وعرضها قائد الجيش رودولف هيكل على مجلس الوزراء أساسها مبني على منع التصادم مع المقاومة وبيئتها ومدى تجاوب إسرائيل في التزاماتها. والوفاء بالتزامات الدول الراعية في تقديم الدعم اللازم للجيش".
وأضاف أن "قيادة الجيش تدرك تماما أن كل مرحلة لها ظروفها، ولا نزع سلاح بالقوة إنما ذلك يخضع للتوافق السياسي".
ولفت المصدر الأمني إلى أن "الخطة تتضمن خمس مراحل في المناطق التي تتواجد فيها قدرات عسكرية لـ"حزب الله"، وذلك دون اقترانها بجدول زمني يحدد انتهاء وبدء كل مرحلة، مع الإشارة إلى أن المرحلة الأولى تقوم على استكمال تفكيك البنية العسكرية لحزب الله في جنوب الليطاني حيث بلغت النسبة 85 في المئة كما حددها رئيس الجمهورية جوزيف عون، في مقابلة سابقة".
وأوضح أن قائد القيادة الوسطى
الأمريكية قد اطلع على الإجراءات المتخذة في جنوب الليطاني وجدية قوى الجيش في تنفيذها.
وأشار المصدر الأمني اللبناني إلى أن "الجيش وضع خطته العسكرية والتقييدات المانعة من تنفيذها فهو بحاجة إلى دعم متواصل من ناحية العدد والعتاد، رابطا استكمال الخطة بما يبديه العدو من التزام بتطبيق القرار 1701، وانسحابه خلف الحدود من الأراضي التي يحتلها وإطلاق سراح الأسرى وعدم الاعتداء على الأراضي اللبنانية".
وقد علمت "سبوتنيك" أن "الأسلحة الصالحة والآمن استخدامها يتم مصادرتها ووضعها في مخازن الجيش، أما الذخيرة غير الآمنة ومجهولة المصدر والمنشأ والتي يشكل تخزينها خطرا فيتم تفجيرها، عملا بقواعد الحماية والأمن المعتمدة لدى الجيش اللبناني".
يذكر أن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل قد عقدت، أمس الأحد، اجتماعا في رأس الناقورة جنوبي لبنان لبحث الوضع القائم في الجنوب اللبناني، وذلك بحضور الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي براد كوبر.
وبعد الاجتماع جال الوفد الأمريكي مع ضباط من الجيش اللبناني بطوافتين عسكريتين فوق الناقورة باتجاه بنت جبيل حتى مرجعيون ونزولا نحو مجرى نهر الليطاني.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في 5 أغسطس/ آب الماضي، بعد انتهاء جلسة حكومية دامت لأكثر من 5 ساعات، أنه كلف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل نزع سلاح "حزب الله"، لينجز الملف قبل نهاية العام.
وتتكرر الدعوات من عواصم إقليمية وغربية، إضافة إلى قوى سياسية لبنانية، لحصر السلاح بيد الدولة، في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، بينما يؤكد الحزب أن سلاحه مخصص لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمناطق جنوب لبنان.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب
لبنان في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة تهديدات "حزب الله".