https://sarabic.ae/20250909/بعد-مرور-أسبوع-من-وصولهم-إلى-بيروت-أطفال-غزة-الجرحى-يروون-قصص-نجاتهم-ومعاناتهم-1104670295.html
بعد مرور أسبوع من وصولهم إلى بيروت... أطفال غزة الجرحى يروون قصص نجاتهم ومعاناتهم.. فيديو
بعد مرور أسبوع من وصولهم إلى بيروت... أطفال غزة الجرحى يروون قصص نجاتهم ومعاناتهم.. فيديو
سبوتنيك عربي
وصلت 6 عائلات فلسطينية من مصر إلى مطار بيروت الدولي، الأسبوع الماضي، برفقة أطفالهم الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات العاصمة اللبنانية، لتنضم إلى 5 عائلات أخرى... 09.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-09T17:19+0000
2025-09-09T17:19+0000
2025-09-09T19:16+0000
أخبار لبنان
قطاع غزة
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307543_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_7bc0af01e663488ed386b6d52f1fae07.jpg
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستجابة المتواصلة لـ"صندوق غسان أبو ستة" للأطفال لآثار الحرب على غزة.وبعد أسبوع من وصولهم، يشارك الأطفال وعائلاتهم قصصهم المؤلمة عن النجاة والمعاناة المستمرة، مناشدين العالم الالتفات إلى محنة الجرحى والأطفال في غزة، على أمل لمّ الشمل مع من تبقى من أفراد تلك العائلات التي ما زالت في القطاع. أمير حجاج.. رحلة علاج طويلة ومعقدة يروي أمير كيف قُتل جده واثنان من أعمامه في القصف الذي استهدفهم. بعد رحلة محفوفة بالمخاطر، وصل أمير إلى مستشفى المعمداني، حيث كانت الموارد الطبية شحيحة للغاية.وبعد محاولات عديدة، تمكن أمير من الخروج من غزة إلى مصر، ثم إلى لبنان لتلقي العلاج اللازم. ووجّه أمير نداء إلى العالم أجمع، قائلا: "أناشد العالم كله لإنقاذ جرحى غزة وأطفال غزة..."، ويشير إلى الصعوبات البالغة التي تواجه الجرحى في الخروج من القطاع لتلقي العلاج، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في التحويلات الطبية. خميس عكيلة.. حروق بليغة وأمل بلقاء عائلته وقال خميس: "كنا ننتقل من منطقة إلى أخرى بحافلة تابعة للأونروا، فقصفتنا إسرائيل، ثم تعرضنا لإطلاق نار من طائرة مسيّرة ونحن جرحى ومعنا أطفال".ويعاني خميس من كسور في ساقيه وحروق من الدرجة الرابعة في وجهه ويديه. كما أصيب والده، الذي بقي في غزة، بحروق بليغة في أنحاء جسده. وبعد رحلة علاج أولية في مصر، تمكن خميس من الوصول إلى لبنان، عبر مؤسسة "صندوق غسان أبو ستة"، حيث خضع لعملية جراحية. نور عكيلة.. أم تناشد للم شملها بطفلها وزوجها المصاب نور عكيلة، والدة الطفل خميس، لا تقل معاناتها عن معاناة ابنها. فهي لم ترَ ابنها الآخر، البالغ من العمر سبع سنوات، وزوجها المصاب بحروق من الدرجة الرابعة منذ ستة أشهر. تصف نور حالة الرعب التي يعيشها الأطفال في غزة قائلة: "ابني يخاف كثيرا من القصف، من صوت الطيران". وتناشد قائلة: "أتمنى أن تتوقف المعاناة التي نعيشها، وأن تتوقف الحرب". وتؤكد نور أن الوضع في غزة مأساوي، حيث لا أمان ولا طعام ولا شراب ولا حياة. وتتساءل: "ما أحد يقدر يتحمل أن يعيش في غزة".ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 26 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 63 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 158 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
https://sarabic.ae/20250909/عضو-في-أسطول-الصمود-عازمون-على-الإبحار-باتجاه-غزة-ولن-يحبط-عزيمتنا-أي-شيء-1104655229.html
https://sarabic.ae/20250909/هربت-من-الحرب-على-غزةريم-حامد-تحيي-مشروعا-للأكلات-الفلسطينية-في-تونس-1104616149.html
https://sarabic.ae/20250909/تقارير-المقترح-الأمريكي-يربط-الانسحاب-الإسرائيلي-بمدى-سيطرة-السلطات-الجديدة-أمنيا-في-غزة-1104640917.html
أخبار لبنان
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/03/1102307543_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_d0f1481661c9db3c8d7d761c5eade5c7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار لبنان, قطاع غزة, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار لبنان, قطاع غزة, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
بعد مرور أسبوع من وصولهم إلى بيروت... أطفال غزة الجرحى يروون قصص نجاتهم ومعاناتهم.. فيديو
17:19 GMT 09.09.2025 (تم التحديث: 19:16 GMT 09.09.2025) حصري
وصلت 6 عائلات فلسطينية من مصر إلى مطار بيروت الدولي، الأسبوع الماضي، برفقة أطفالهم الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات العاصمة اللبنانية، لتنضم إلى 5 عائلات أخرى سبقتها إلى بيروت.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاستجابة المتواصلة لـ"صندوق غسان أبو ستة" للأطفال لآثار الحرب على غزة.
وبعد أسبوع من وصولهم، يشارك الأطفال وعائلاتهم قصصهم المؤلمة عن النجاة والمعاناة المستمرة، مناشدين العالم الالتفات إلى محنة الجرحى والأطفال في
غزة، على أمل لمّ الشمل مع من تبقى من أفراد تلك العائلات التي ما زالت في القطاع.
أمير حجاج.. رحلة علاج طويلة ومعقدة
الطفل أمير حجاج، البالغ من العمر 14 عاما، تعرض لإصابة بليغة في عام 2023، أدت إلى بتر أصابع يده اليمنى ومشاكل في الأعصاب وكسور في يده اليسرى.
يروي أمير كيف قُتل جده واثنان من أعمامه في القصف الذي استهدفهم. بعد رحلة محفوفة بالمخاطر، وصل أمير إلى مستشفى المعمداني، حيث كانت الموارد الطبية شحيحة للغاية.
وبعد محاولات عديدة، تمكن أمير من الخروج من غزة إلى مصر، ثم إلى
لبنان لتلقي العلاج اللازم.
ووجّه أمير نداء إلى العالم أجمع، قائلا: "أناشد العالم كله لإنقاذ جرحى غزة وأطفال غزة..."، ويشير إلى الصعوبات البالغة التي تواجه الجرحى في الخروج من القطاع لتلقي العلاج، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في التحويلات الطبية.
خميس عكيلة.. حروق بليغة وأمل بلقاء عائلته
الطفل خميس عكيلة، البالغ من العمر 11 عاما، يروي تفاصيل نجاته من استهداف إسرائيلي خلال نزوحه مع عائلته في حافلة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال خميس: "كنا ننتقل من منطقة إلى أخرى بحافلة تابعة للأونروا، فقصفتنا
إسرائيل، ثم تعرضنا لإطلاق نار من طائرة مسيّرة ونحن جرحى ومعنا أطفال".
ويعاني خميس من كسور في ساقيه وحروق من الدرجة الرابعة في وجهه ويديه.
كما أصيب والده، الذي بقي في غزة، بحروق بليغة في أنحاء جسده.
وبعد رحلة علاج أولية في مصر، تمكن خميس من الوصول إلى لبنان، عبر مؤسسة "صندوق غسان أبو ستة"، حيث خضع لعملية جراحية.
نور عكيلة.. أم تناشد للم شملها بطفلها وزوجها المصاب
نور عكيلة، والدة الطفل خميس، لا تقل معاناتها عن معاناة ابنها. فهي لم ترَ ابنها الآخر، البالغ من العمر سبع سنوات، وزوجها المصاب بحروق من الدرجة الرابعة منذ ستة أشهر.
تقول نور بحرقة: "أتمنى أن يُلم شملنا مع زوجي وابني. ابني محتاجني... محتاج اهتمام أمه له".
تصف نور حالة الرعب التي يعيشها الأطفال في غزة قائلة: "ابني يخاف كثيرا من القصف، من صوت الطيران". وتناشد قائلة: "أتمنى أن تتوقف المعاناة التي نعيشها، وأن تتوقف الحرب".
وتؤكد نور أن الوضع في غزة مأساوي، حيث لا أمان ولا طعام ولا شراب ولا حياة. وتتساءل: "ما أحد يقدر يتحمل أن يعيش في غزة".
ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى 26 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 63 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 158 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.