https://sarabic.ae/20250918/فرنسا-تستعد-لاحتجاجات-حاشدة-ضد-سياسات-ماكرون-وسط-تصعيد-أمني-1104976628.html
فرنسا تستعد لاحتجاجات حاشدة ضد سياسات ماكرون وسط تصعيد أمني
فرنسا تستعد لاحتجاجات حاشدة ضد سياسات ماكرون وسط تصعيد أمني
سبوتنيك عربي
تشهد فرنسا، اليوم الخميس، موجة جديدة من الإضرابات والمظاهرات المناهضة لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث دعت النقابات وأحزاب المعارضة إلى احتجاجات واسعة... 18.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-18T10:18+0000
2025-09-18T10:18+0000
2025-09-18T10:18+0000
أخبار فرنسا
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/04/1061832200_0:172:2909:1808_1920x0_80_0_0_56c837da25038d71d51942ac680bb293.jpg
وتأتي هذه التحركات استكمالاً للمظاهرات التي انطلقت في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مع توقعات بمشاركة أكثر من مليون متظاهر، وفق تقديرات النقابات، بينما تتوقع وزارة الداخلية مشاركة نحو 900 ألف شخص، وفقا لوسائل إعلام فرنسية. وتتركز الاحتجاجات على مطالب تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مع إضرابات واسعة تشمل قطاعات حيوية مثل النقل بجميع أشكاله، التعليم، المستشفيات، الطاقة، والنظافة. وتتوقع السلطات أن تشهد المدن الفرنسية زخماً كبيراً في الشوارع، مما دفع الحكومة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.وأشارت الوزارة إلى وجود مخاوف من مشاركة ما بين 5000 إلى 8000 "مثير للشغب"، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات للقوات الأمنية بالتدخل السريع والاعتقال الفوري لأي عناصر تشكل خطرًا على النظام العام.وكانت فرنسا قد شهدت، الأربعاء قبل الماضي، احتجاجات عارمة في عدد من المدن الفرنسية، تحت شعار "لنغلق كل شيء"، تعبيرا عن الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، واقتراح تخفيضات الميزانية والطبقة السياسية بأكملها.وتسببت الاحتجاجات في تعطيل حركة المرور في المدن التي شهدتها، في حين تم اعتقال عشرات الأشخاص مع انتشار مكثف قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.ففي العاصمة باريس، أقام المتظاهرون حواجز باستخدام حاويات القمامة وأضرموا النار فيها، كما رشقوا الشرطة بالقمامة. وفي مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا، أغلق متظاهرون طريقا سريعا يمر عبر المدينة وأشعلوا النار في حاويات قمامة، في حين استخدمت الشرطة في مدينة نانت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.وفي أماكن أخرى، أبلغت شركة فينسي، المشغلة للطرق السريعة، عن احتجاجات وتعطيل حركة المرور على الطرق السريعة في جميع أنحاء فرنسا، بما فيها مرسيليا ومونبلييه ونانت وليون.وجاءت هذه الاحتجاجات بعد يومين من إطاحة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في تصويت بالثقة وحل محله سيباستيان ليكورنو، الذي خرج سريعا على العلن ليتعهد بـإجراء تغييرات عميقة لدى توليه منصبه خلفا لفرنسوا بايرو الذي قدم استقالته بعد تصويت حجب الثقة عنه في البرلمان.
https://sarabic.ae/20240223/انطلاق-احتجاجات-الجرارات-في-باريس-1086338713.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/04/1061832200_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_58c895fc2ee6869b6d94183e2d80efb4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن
أخبار فرنسا , أخبار العالم الآن
فرنسا تستعد لاحتجاجات حاشدة ضد سياسات ماكرون وسط تصعيد أمني
تشهد فرنسا، اليوم الخميس، موجة جديدة من الإضرابات والمظاهرات المناهضة لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث دعت النقابات وأحزاب المعارضة إلى احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية.
وتأتي هذه التحركات استكمالاً للمظاهرات التي انطلقت في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مع توقعات بمشاركة أكثر من مليون متظاهر، وفق تقديرات النقابات، بينما تتوقع وزارة الداخلية مشاركة نحو 900 ألف شخص، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
وتتركز الاحتجاجات على مطالب تحسين
الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مع إضرابات واسعة تشمل قطاعات حيوية مثل النقل بجميع أشكاله، التعليم، المستشفيات، الطاقة، والنظافة.
وتتوقع السلطات أن تشهد المدن الفرنسية زخماً كبيراً في الشوارع، مما دفع الحكومة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.
وأعلنت وزارة الداخلية نشر 80 ألف عنصر أمني مدعومين بطائرات مسيرة، عربات مصفحة، وخراطيم مياه للسيطرة على الوضع.
وأشارت الوزارة إلى وجود مخاوف من مشاركة ما بين 5000 إلى 8000 "مثير للشغب"، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات للقوات الأمنية بالتدخل السريع والاعتقال الفوري لأي عناصر تشكل خطرًا على النظام العام.
وكانت فرنسا قد شهدت، الأربعاء قبل الماضي، احتجاجات عارمة في عدد من المدن الفرنسية، تحت شعار "لنغلق كل شيء"، تعبيرا عن الغضب الشعبي ضد سياسات الرئيس إيمانويل
ماكرون، واقتراح تخفيضات الميزانية والطبقة السياسية بأكملها.
وتسببت الاحتجاجات في تعطيل حركة المرور في المدن التي شهدتها، في حين تم اعتقال عشرات الأشخاص مع انتشار مكثف قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.

23 فبراير 2024, 12:57 GMT
ففي العاصمة
باريس، أقام المتظاهرون حواجز باستخدام حاويات القمامة وأضرموا النار فيها، كما رشقوا الشرطة بالقمامة. وفي مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا، أغلق متظاهرون طريقا سريعا يمر عبر المدينة وأشعلوا النار في حاويات قمامة، في حين استخدمت الشرطة في مدينة نانت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وفي أماكن أخرى، أبلغت شركة فينسي، المشغلة للطرق السريعة، عن احتجاجات وتعطيل حركة المرور على الطرق السريعة في جميع أنحاء فرنسا، بما فيها مرسيليا ومونبلييه ونانت وليون.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن "عدد التوقيفات التي نفذتها قوات الأمن حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، بلغ 295 توقيفا في جميع أنحاء البلاد، أكثر من نصفها ضمن مجال اختصاص محافظة شرطة باريس".
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد يومين من إطاحة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو في تصويت بالثقة وحل محله سيباستيان ليكورنو، الذي خرج سريعا على العلن ليتعهد بـإجراء تغييرات عميقة لدى توليه منصبه خلفا لفرنسوا بايرو الذي قدم استقالته بعد تصويت حجب الثقة عنه في البرلمان.