https://sarabic.ae/20250922/الجيش-الإيراني-يحذر-أي-اعتداء-سيقابل-برد-موحد-وسريع-يفوق-توقعات-الأعداء-1105115641.html
الجيش الإيراني يحذر: أي اعتداء سيقابل برد موحد وسريع يفوق توقعات الأعداء
الجيش الإيراني يحذر: أي اعتداء سيقابل برد موحد وسريع يفوق توقعات الأعداء
سبوتنيك عربي
أكد قائد الجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، أن "أدنى اعتداء على البلاد سيواجه برد موحد، سريع، ذكي وقوي من قِبَل مقاتلي الجيش والحرس الثوري"، محذرًا "الأعداء من... 22.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-22T07:55+0000
2025-09-22T07:55+0000
2025-09-22T07:55+0000
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104068/94/1040689449_0:121:3211:1927_1920x0_80_0_0_93d44f79b0c07abd26e80693ae499a0f.jpg
وجاءت تصريحات حاتمي خلال لقائه بقيادة الحرس الثوري الإيراني بمناسبة أسبوع "الدفاع المقدس"، إذ شدد على أن "الشعب الإيراني، منذ انتصار الثورة الإسلامية، اعتنق شعار "الاستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية" نهجًا استراتيجيًا، وهو ما أثار حفيظة الأعداء، الذين سعوا منذ البداية لإجباره على التراجع عن مطالبه العادلة".وأضاف: "رغم التضحيات وتقديم آلاف الشهداء، صمد الشعب الإيراني وسيواصل مسيرته بعزم راسخ"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.وأشار حاتمي إلى أن "الوحدة الاستراتيجية بين الجيش والحرس الثوري تشكل الركيزة الأساسية للأمن الوطني ودرعًا فولاذيًا يحمي البلاد من مؤامرات الأعداء"، مؤكدًا أن "التجارب السابقة، سواء في الحرب المفروضة (1980–1988) أو الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يوما، أثبتت أن إيران لن تساوم على مصالحها الوطنية، وأن قواتها المسلحة ستواصل طريق الشهداء بقوة واقتدار".من جانبه، استحضر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، تجربة الحرب الأخيرة مع إسرائيل، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وأشار إلى "أجواء الوحدة والتعبئة الشعبية، التي أعادت إلى الأذهان أيام الدفاع المقدس"، وأكد أن "مستوى الانسجام الوطني في الحرب الأخيرة كان مماثلا".وختم باكبور، بالقول: "الفضل في هذا الصمود يعود إلى وحدة القوات المسلحة والتفافها حول الشعب، وعلينا أن نكون أوفياء لهذا الشعب الذي صنع ملحمة وطنية فريدة".وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.
https://sarabic.ae/20250917/إيران-تنفيذ-حكم-الإعدام-بحق-جاسوس-للموساد-الإسرائيلي-1104926547.html
https://sarabic.ae/20250831/إيران-تحذر-إذا-أخطأت-إسرائيل-مرة-أخرى-سنهاجم-من-يدعمونها-أيضا-1104355480.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104068/94/1040689449_240:0:2971:2048_1920x0_80_0_0_df9c5c51d8474d868808df73ef953f4e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, العالم, أخبار العالم الآن
الجيش الإيراني يحذر: أي اعتداء سيقابل برد موحد وسريع يفوق توقعات الأعداء
أكد قائد الجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، أن "أدنى اعتداء على البلاد سيواجه برد موحد، سريع، ذكي وقوي من قِبَل مقاتلي الجيش والحرس الثوري"، محذرًا "الأعداء من تكرار أي خطأ سيقابل برد قاس يجعلهم يندمون".
وجاءت تصريحات حاتمي خلال لقائه بقيادة الحرس الثوري الإيراني بمناسبة أسبوع "الدفاع المقدس"، إذ شدد على أن "الشعب الإيراني، منذ انتصار الثورة الإسلامية، اعتنق شعار "الاستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية" نهجًا استراتيجيًا، وهو ما أثار حفيظة الأعداء، الذين سعوا منذ البداية لإجباره على التراجع عن مطالبه العادلة".
وأضاف: "رغم التضحيات وتقديم آلاف الشهداء، صمد الشعب الإيراني وسيواصل مسيرته بعزم راسخ"، وفقا
لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار حاتمي إلى أن "الوحدة الاستراتيجية بين الجيش والحرس الثوري تشكل الركيزة الأساسية للأمن الوطني ودرعًا فولاذيًا يحمي البلاد من مؤامرات الأعداء"، مؤكدًا أن "التجارب السابقة، سواء في الحرب المفروضة (1980–1988) أو الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يوما، أثبتت أن إيران لن تساوم على مصالحها الوطنية، وأن قواتها المسلحة ستواصل طريق الشهداء بقوة واقتدار".
من جانبه، استحضر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور، تجربة الحرب الأخيرة مع إسرائيل، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وأشار إلى "أجواء الوحدة والتعبئة الشعبية، التي أعادت إلى الأذهان أيام الدفاع المقدس"، وأكد أن "مستوى الانسجام الوطني في الحرب الأخيرة كان مماثلا".
وأضاف أن "القيادة الميدانية استطاعت الاستمرار رغم استشهاد كبار القادة في الساعات الأولى، بفضل قرارات حكيمة من القائد العام للجيش، ما أجبر العدو والأمريكيين في النهاية على طلب وقف إطلاق النار".
وختم باكبور، بالقول: "الفضل في هذا الصمود يعود إلى وحدة القوات المسلحة والتفافها حول الشعب، وعلينا أن نكون أوفياء لهذا الشعب الذي صنع ملحمة وطنية فريدة".
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.