https://sarabic.ae/20250922/دراسة-تحذر-من-مادة-موجودة-في-كل-منزل-تشكل-مصدر-خطورة-للأطفال-1105128124.html
دراسة تحذر من مادة موجودة في كل منزل تشكل مصدر خطورة للأطفال
دراسة تحذر من مادة موجودة في كل منزل تشكل مصدر خطورة للأطفال
سبوتنيك عربي
حذر تحليل جديد لمئات الدراسات الحديثة، من أن التعرض المبكر للمواد الكيميائية في البلاستيك، قد يسبب مخاطر صحية كبيرة للأطفال تستمر حتى مرحلة البلوغ. 22.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-22T12:58+0000
2025-09-22T12:58+0000
2025-09-22T12:58+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/16/1105127734_0:34:1115:661_1920x0_80_0_0_754866ce6623e580e496232d83d25366.jpg
وركزت المراجعة التي نشرت، أمس الأحد، في مجلة "ذا لانسيت" لصحة الطفل والمراهقين، على 3 فئات رئيسية من المواد: الفثالات لإضفاء المرونة، والبيسفينولات لإضفاء المتانة، ومواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) لجعل البلاستيك مقاوما للحرارة والماء.وتوجد هذه المواد في المنتجات اليومية، مثل أغلفة الطعام، ومستحضرات التجميل، والإيصالات الورقية، وفقا للمؤلف الرئيسي، ليوناردو تراساندي، أستاذ طب الأطفال في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك.وأشار فريق الدراسة إلى أن التعرض لهذه المواد مرتبط باضطرابات الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وانخفاض معدل الذكاء، وأمراض مزمنة مثل القلب، وفرط الحركة ونقص الانتباه، والسمنة، وحتى انخفاض وزن المواليد.وأكد تراساندي أن "الحد من استخدام البلاستيك أمر ضروري، مع توصيات عملية مثل استبدال العبوات البلاستيكية بالزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتجنب وضع البلاستيك في الميكروويف أو غسالات الأطباق".لكن الدراسات أظهرت أن الزجاجات الزجاجية، والمأكولات البحرية، وحتى الملح قد تحتوي على كميات من البلاستيك الدقيق، ما يشير إلى صعوبة القضاء الكامل على التعرض.وأشار الباحثون إلى أن البلاستيك لا يزال ضروريا في المجال الطبي، مثل أجهزة التنفس للأطفال الخدج، وأجهزة الاستنشاق، لكنه يجب تجنبه في الاستخدامات اليومية حيثما أمكن.
https://sarabic.ae/20241104/تستخدم-بلعب-الأطفال-دراسة-تكشف-عن-مادة-مضرة-جدا-للإنسان-1094471717.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/16/1105127734_0:0:985:738_1920x0_80_0_0_8b13bf4a562ea482bab0b19eba0b0422.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, الأخبار
دراسة تحذر من مادة موجودة في كل منزل تشكل مصدر خطورة للأطفال
حذر تحليل جديد لمئات الدراسات الحديثة، من أن التعرض المبكر للمواد الكيميائية في البلاستيك، قد يسبب مخاطر صحية كبيرة للأطفال تستمر حتى مرحلة البلوغ.
وركزت المراجعة التي نشرت، أمس الأحد، في
مجلة "ذا لانسيت" لصحة الطفل والمراهقين، على 3 فئات رئيسية من المواد: الفثالات لإضفاء المرونة، والبيسفينولات لإضفاء المتانة، ومواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) لجعل البلاستيك مقاوما للحرارة والماء.
وتوجد هذه المواد في المنتجات اليومية، مثل أغلفة الطعام، ومستحضرات التجميل، والإيصالات الورقية، وفقا للمؤلف الرئيسي، ليوناردو تراساندي، أستاذ طب الأطفال في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك.
وأوضح تراساندي أن "تسخين البلاستيك في الميكروويف قد يطلق جسيمات بلاستيكية دقيقة ونانوية يمكن ابتلاعها لاحقا، ما يهدد الصحة ويؤثر على أعضاء متعددة ووظائف الهرمونات".
وأشار فريق الدراسة إلى أن التعرض لهذه المواد مرتبط باضطرابات الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وانخفاض معدل الذكاء، وأمراض مزمنة مثل القلب، وفرط الحركة ونقص الانتباه، والسمنة، وحتى انخفاض وزن المواليد.
وأكد تراساندي أن "الحد من استخدام البلاستيك أمر ضروري، مع توصيات عملية مثل استبدال العبوات البلاستيكية بالزجاجية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وتجنب وضع البلاستيك في الميكروويف أو غسالات الأطباق".
لكن الدراسات أظهرت أن الزجاجات الزجاجية، والمأكولات البحرية، وحتى الملح قد تحتوي على كميات من البلاستيك الدقيق، ما يشير إلى صعوبة القضاء الكامل على التعرض.
وأشار الباحثون إلى أن البلاستيك لا يزال ضروريا في المجال الطبي، مثل أجهزة التنفس للأطفال الخدج، وأجهزة الاستنشاق، لكنه يجب تجنبه في الاستخدامات اليومية حيثما أمكن.