https://sarabic.ae/20250924/غروسي-رفع-نسبة-تخصيب-مخزون-إيران-من-اليورانيوم-إلى-90-مسألة-أسابيع-1105192677.html
غروسي: رفع نسبة تخصيب مخزون إيران من اليورانيوم إلى 90% مسألة أسابيع
غروسي: رفع نسبة تخصيب مخزون إيران من اليورانيوم إلى 90% مسألة أسابيع
سبوتنيك عربي
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران لا تزال تملك القدرة على تطوير برنامجها النووي". 24.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-24T06:34+0000
2025-09-24T06:34+0000
2025-09-24T06:34+0000
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1c/1092161956_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_0729a7860278d25f8331c1bcfee461f6.jpg
وقال غروسي، في تصحريات صحفية، إن "الوكالة استأنفت عمليات تفتيش منشآت إيران، لكنها لم نحصل على إذن للوصول إلى مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".وأضاف أن "إيران تحمي بشدة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لاعتقادها أنه لا يزال عرضة لمزيد من الهجمات"، موضحا أن "رفع نسبة تخصيب مخزون إيران من اليورانيوم إلى 90% مسألة أسابيع لا أشهر أو سنوات".وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "معرفة مدى التراجع في برنامج إيران النووي بعد الهجمات أمر صعب دون تفتيش"، مشيرا إلى أن "برنامج إيران النووي لم يعد قائما كما كنا نعرفه لكن يمكنها إعادة بنائه".وكشف غروسي، في تصريحاته، أن "إيران لا تزال تملك الوسائل اللازمة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب مخزونها من اليورانيوم". يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".
https://sarabic.ae/20250922/عراقجي-في-حال-تطبيق-آلية-الزناد-سيتم-إلغاء-الاتفاق-مع-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-1105137960.html
https://sarabic.ae/20250923/لاریجاني-إیران-مستعدة-للمفاوضات-المعقولة-1105183988.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/1c/1092161956_171:0:2900:2047_1920x0_80_0_0_848357d097ba43834680d592628cc077.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم
غروسي: رفع نسبة تخصيب مخزون إيران من اليورانيوم إلى 90% مسألة أسابيع
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران لا تزال تملك القدرة على تطوير برنامجها النووي".
وقال غروسي، في تصحريات صحفية، إن "الوكالة استأنفت عمليات تفتيش منشآت إيران، لكنها لم نحصل على إذن للوصول إلى مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".
وأضاف أن "إيران تحمي بشدة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لاعتقادها أنه لا يزال عرضة لمزيد من الهجمات"، موضحا أن "رفع نسبة تخصيب مخزون إيران من اليورانيوم إلى 90% مسألة أسابيع لا أشهر أو سنوات".
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "معرفة مدى التراجع في برنامج إيران النووي بعد الهجمات أمر صعب دون تفتيش"، مشيرا إلى أن "برنامج إيران النووي لم يعد قائما كما كنا نعرفه لكن يمكنها إعادة بنائه".
وكشف غروسي، في تصريحاته، أن "إيران لا تزال تملك الوسائل اللازمة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي الضرورية لتخصيب مخزونها من اليورانيوم".
يشار إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران. وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي، والتي أدت إلى تعطيل
المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان ترامب قد حاول، خلال ولايته السابقة، تفعيل ما يسمى "آلية العودة التلقائية للعقوبات" في عام 2020، لكنه فشل بسبب انسحاب بلاده الأحادي من الاتفاق قبل عامين.
ورغم محاولات متكررة من القوى الأوروبية لإحياء اتفاق 2015 عبر المفاوضات، وتأكيدها أنها "تملك أساسًا قانونيًا واضحًا" لتفعيل الآلية، فإن إيران لا تتفق مع هذا الرأي، وهددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فُعّلت آلية "العودة التلقائية للعقوبات".