https://sarabic.ae/20250930/وسام-لقائد-الجيش-اللبناني-عون-يرد-على-حملة-سلام----1105451365.html
وسام لقائد الجيش اللبناني... عون يرد على حملة سلام
وسام لقائد الجيش اللبناني... عون يرد على حملة سلام
سبوتنيك عربي
تتفاقم الأزمة السياسية بين الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث تبدو محاولات الفريق المناهض للمقاومة للتغطية على الخلافات بلا جدوى. 30.09.2025, سبوتنيك عربي
2025-09-30T09:21+0000
2025-09-30T09:21+0000
2025-09-30T09:21+0000
لبنان
أخبار لبنان
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/05/1103397812_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_076c1017e7f9f9354c68d8bb8519714d.jpg
لم يكتف سلام بالجدل الذي أثارته حملته ضد إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين الراحلين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، والتي أدت إلى توتر مع الثنائي الشيعي، بل تصاعدت نبرته بانتقاد قائد الجيش رودولف هيكل والأجهزة الأمنية، متهماً إياهم بالتقصير، ومروجاً أن عون هو من أصدر أوامر للجيش بتجنب الصدام مع المتظاهرين، بل وحرّض على عصيان مذكرة رئيس الحكومة.حتى مساء أمس، استمرت المؤشرات السلبية، رغم تراجع سلام نسبياً عن فكرة الاستقالة أو الاعتكاف، لكن حملته ضد الأجهزة الأمنية وقصر بعبدا لم تتوقف، ما دفع عون للرد بموقف سياسي قوي، حيث قلّد قائد الجيش هيكل وسام الأرز من رتبة الوشاح الأكبر، تقديراً لجهوده القيادية، بعد اطلاعه على الأوضاع الأمنية في الجنوب وباقي المناطق.ووفقاً لمصادر مطلعة، جاءت هذه الخطوة رداً مباشراً على هجوم سلام وفريقه على قائد الجيش، مع تأكيد دعم عون الكامل لهيكل ضد من يحاول استغلال الأوضاع.وأشارت المصادر إلى أن منح هذا الوسام في بداية ولاية هيكل، وليس في نهايتها كالمعتاد، يعكس رسالة واضحة لتحديد أدوار المؤسسات.هذه الخطوة أثارت غضب سلام، الذي اعتبرها تحدياً مباشراً له، فصعّد انتقاداته لعون، متهماً إياه بالانحياز لطرف آخر والسعي لتقويض صلاحيات رئاسة الحكومة. في المقابل، بدت علاقة عون أكثر انسجاماً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وصف لقاءهما بـ"الممتاز"، مشيراً إلى مناقشتهما للأوضاع الراهنة ونتائج زيارة عون إلى نيويورك، التي وصفها الأخير بالسلبية بسبب تجاهل الوفد اللبناني لصالح الرئيس السوري أحمد الشرع.وحاول بري تهدئة الأجواء خلال لقائه مع عون، مؤكداً ضرورة احتواء تداعيات فعالية صخرة الروشة وتجنب تعميق الأزمة مع سلام. ومع ذلك، يعكس عدم لقاء عون بسلام بعد عودته من نيويورك حجم الأزمة بين الرئاستين. وترى أوساط سياسية أن هذه الأزمة ليست عابرة، بل كشفت عن تباينات عميقة وأزمة ثقة، خصوصاً بعد إقحام سلام للأجهزة الأمنية دون مبرر، مما وضع الجيش في موقف صعب، قد يؤثر سلباً على صورته دولياً ويُستخدم كذريعة لتعطيل خطة حصر السلاح، وربما لتبرير استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
https://sarabic.ae/20250113/نائب-لبناني-خطاب-القسم-لجوزيف-عون-يعطي-أملا-للبنانيين-ونواف-سلام-الخيار-المناسب-1096744528.html
https://sarabic.ae/20250807/المبعوث-الأمريكي-يشيد-بخطوة-لبنان-التاريخية-نحو-السيادة-والسلام-1103491761.html
لبنان
أخبار لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/05/1103397812_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_02585f19f911b730fe8550171b0e6616.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, أخبار لبنان, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار حزب الله
لبنان, أخبار لبنان, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار حزب الله
وسام لقائد الجيش اللبناني... عون يرد على حملة سلام
تتفاقم الأزمة السياسية بين الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث تبدو محاولات الفريق المناهض للمقاومة للتغطية على الخلافات بلا جدوى.
لم يكتف سلام بالجدل الذي أثارته حملته ضد إضاءة صخرة الروشة بصورة الأمينين العامين الراحلين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، والتي أدت إلى توتر مع الثنائي الشيعي، بل تصاعدت نبرته بانتقاد قائد الجيش رودولف هيكل والأجهزة الأمنية، متهماً إياهم بالتقصير، ومروجاً أن عون هو من أصدر أوامر للجيش بتجنب الصدام مع المتظاهرين، بل وحرّض على عصيان مذكرة رئيس الحكومة.
حتى مساء أمس، استمرت المؤشرات السلبية، رغم تراجع سلام نسبياً عن فكرة الاستقالة أو الاعتكاف، لكن حملته ضد الأجهزة الأمنية وقصر بعبدا لم تتوقف، ما دفع عون للرد بموقف سياسي قوي، حيث قلّد قائد الجيش هيكل وسام الأرز من رتبة الوشاح الأكبر، تقديراً لجهوده القيادية، بعد اطلاعه على الأوضاع الأمنية في الجنوب وباقي المناطق.
ووفقاً
لمصادر مطلعة، جاءت هذه الخطوة رداً مباشراً على هجوم سلام وفريقه على قائد الجيش، مع تأكيد دعم عون الكامل لهيكل ضد من يحاول استغلال الأوضاع.
وأشارت المصادر إلى أن منح هذا الوسام في بداية ولاية هيكل، وليس في نهايتها كالمعتاد، يعكس رسالة واضحة لتحديد أدوار المؤسسات.
هذه الخطوة أثارت غضب سلام، الذي اعتبرها تحدياً مباشراً له، فصعّد انتقاداته لعون، متهماً إياه بالانحياز لطرف آخر والسعي لتقويض صلاحيات رئاسة الحكومة.
في المقابل، بدت علاقة عون أكثر انسجاماً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي وصف لقاءهما بـ"الممتاز"، مشيراً إلى مناقشتهما للأوضاع الراهنة ونتائج زيارة عون إلى نيويورك، التي وصفها الأخير بالسلبية بسبب تجاهل الوفد اللبناني لصالح الرئيس السوري أحمد الشرع.
وحاول بري تهدئة الأجواء خلال لقائه مع عون، مؤكداً ضرورة احتواء تداعيات فعالية صخرة الروشة وتجنب تعميق الأزمة مع سلام. ومع ذلك، يعكس عدم لقاء عون بسلام بعد عودته من نيويورك حجم الأزمة بين الرئاستين.
وترى أوساط سياسية أن هذه الأزمة ليست عابرة، بل كشفت عن تباينات عميقة وأزمة ثقة، خصوصاً بعد إقحام سلام للأجهزة الأمنية دون مبرر، مما وضع الجيش في موقف صعب، قد يؤثر سلباً على صورته دولياً ويُستخدم كذريعة لتعطيل خطة حصر السلاح، وربما لتبرير استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.