https://sarabic.ae/20251001/دراسة-العواصف-الشمسية-قد-تهدد-صحة-قلب-النساء-1105506378.html
دراسة: العواصف الشمسية قد تهدد صحة قلب النساء
دراسة: العواصف الشمسية قد تهدد صحة قلب النساء
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة برازيلية حديثة عن ارتباط مقلق بين العواصف الشمسية الشديدة وارتفاع مخاطر النوبات القلبية، مع تأثير أكبر على النساء، خاصة في منتصف العمر وكبار السن. 01.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-01T16:57+0000
2025-10-01T16:57+0000
2025-10-01T16:57+0000
مجتمع
أخبار البرازيل
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0d/1078062188_0:965:2048:2117_1920x0_80_0_0_57155ee15ca89a3bed210f487be72493.jpg
أجرى الباحثون في المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) تحليلًا دقيقًا، حيث قارنوا بيانات النوبات القلبية في المستشفيات على مدار سنوات مع مؤشر Kp، وهو مقياس للاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض الناتجة عن النشاط الشمسي، وفقا لموقع "نيوز ميديكال". النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و60 عامًا وأكثر ظهرن كالفئة الأكثر عرضة للمضاعفات، رغم أن الرجال يشكلون غالبية حالات دخول المستشفيات. ويرجح الباحثون أن الاختلافات الهرمونية أو حساسية الأوعية الدموية للإجهاد البيئي قد تكون وراء هذا التفاوت. تتشكل العواصف الشمسية نتيجة تفاعل انفجارات الشمس، مثل التوهجات الشمسية أو طرد الكتلة الإكليلية، مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يسبب اضطرابات تصنف إلى "هادئة" أو "معتدلة" أو "مضطربة" وفق مؤشر Kp. ورغم أن التحكم في النشاط الشمسي أمر مستحيل، ينصح الباحثون النساء المصابات بأمراض قلبية باتباع تدابير وقائية، مثل الالتزام بالعلاج الدوائي، وتجنب الإجهاد البدني الشديد في أيام النشاط الشمسي العالي، ومراقبة أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس. وأشار الباحثون إلى أن الدراسة تعتمد على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، داعين إلى إجراء المزيد من الأبحاث باستخدام بيانات أوسع نطاقًا. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن العواصف الشمسية قد تكون عاملاً بيئيًا خفيًا يؤثر على صحة القلب، مما يستدعي إدراجها في استراتيجيات الوقاية الصحية مستقبلًا.
https://sarabic.ae/20251001/دراسة-الذكاء-الاصطناعي-يمنح-فرصة-جديدة-للأطفال-المصابين-بالصرع-1105504587.html
https://sarabic.ae/20250929/دراسة-السجائر-الإلكترونية-قد-ترفع-مخاطر-الإصابة-بمقدمات-السكري-1105439310.html
أخبار البرازيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0d/1078062188_0:773:2048:2309_1920x0_80_0_0_e7e054a0ddfe9bd8aca3b1047a4d97ad.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار البرازيل , منوعات
دراسة: العواصف الشمسية قد تهدد صحة قلب النساء
كشفت دراسة برازيلية حديثة عن ارتباط مقلق بين العواصف الشمسية الشديدة وارتفاع مخاطر النوبات القلبية، مع تأثير أكبر على النساء، خاصة في منتصف العمر وكبار السن.
أجرى الباحثون في المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) تحليلًا دقيقًا، حيث قارنوا بيانات
النوبات القلبية في المستشفيات على مدار سنوات مع مؤشر Kp، وهو مقياس للاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض الناتجة عن النشاط الشمسي
، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في معدلات النوبات القلبية والوفيات داخل المستشفيات خلال الأيام ذات النشاط الشمسي المرتفع.
النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و60 عامًا وأكثر ظهرن كالفئة الأكثر عرضة للمضاعفات، رغم أن الرجال يشكلون غالبية حالات دخول المستشفيات.
ويرجح الباحثون أن الاختلافات الهرمونية أو حساسية
الأوعية الدموية للإجهاد البيئي قد تكون وراء هذا التفاوت.
تتشكل العواصف الشمسية نتيجة تفاعل انفجارات الشمس، مثل التوهجات الشمسية أو طرد الكتلة الإكليلية، مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يسبب اضطرابات تصنف إلى "هادئة" أو "معتدلة" أو "مضطربة" وفق مؤشر Kp.
وقد ربطت الدراسة هذه الاضطرابات بارتفاع معدلات النوبات القلبية.
ورغم أن التحكم في النشاط الشمسي أمر مستحيل، ينصح الباحثون النساء المصابات بأمراض قلبية باتباع تدابير وقائية، مثل الالتزام بالعلاج الدوائي، وتجنب الإجهاد البدني الشديد في أيام النشاط الشمسي العالي، ومراقبة أعراض مثل ألم الصدر أو ضيق التنفس.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة تعتمد على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، داعين إلى إجراء المزيد من الأبحاث باستخدام بيانات أوسع نطاقًا.
ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن العواصف الشمسية قد تكون عاملاً بيئيًا خفيًا يؤثر على صحة
القلب، مما يستدعي إدراجها في استراتيجيات الوقاية الصحية مستقبلًا.