https://sarabic.ae/20251001/علماء-يكتشفون-مقدمات-محتملة-للحياة-على-قمر-تابع-لزحل-صور-1105496298.html
علماء يكتشفون "مقدمات محتملة" للحياة على قمر تابع لزحل... صور
علماء يكتشفون "مقدمات محتملة" للحياة على قمر تابع لزحل... صور
سبوتنيك عربي
كشفت نظرة جديدة على البيانات التي جمعها مسبار كاسيني التابع لـ"ناسا" منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، عن جزيئات عضوية جديدة ومعقدة على قمر زحل الجليدي إنسيلادوس،... 01.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-01T12:58+0000
2025-10-01T12:58+0000
2025-10-01T12:58+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/01/1105495900_0:9:439:256_1920x0_80_0_0_5f3a8e0eb6a6ef04e4befac5be18ed91.jpg
وفي أعمدة الجليد المائي المنبعثة من الشقوق في قشرة إنسيلادوس، حدد فريق بقيادة عالم الأحياء الفلكية نذير خواجة من جامعة شتوتغارت في ألمانيا، عددا كبيرا من الجزيئات العضوية، بما في ذلك العديد منها لأول مرة في هذا السياق.وعلى الرغم من أن العمليات التي تشكل هذه الجزيئات غير بيولوجية أو غير حيوية، إلا أن العديد منها مهم للأنظمة البيولوجية أو يمكن أن يكون بمثابة علامات ممهدة للحياة.الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الجزيئات المكتشفة تعني بيئة مشابهة لبعض البيئات على الأرض، التي نعرف فيها أن الحياة تزدهر، كالأنظمة الحرارية المائية في أعماق المحيطات، وتنتج الفتحات الحرارية المائية على الأرض العديد من نفس فئات المواد العضوية، وتشير النتائج الجديدة إلى أن كيمياء قاع البحر المماثلة قد تكون نشطة في إنسيلادوس اليوم.إنسيلادوس هو واحد من أكثر المواقع الواعدة في النظام الشمسي للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض، حيث من المعلوم أن هناك محيطا سائلا شاسعا عميقا تحت سطحه الخارجي الجليدي الذي يبلغ سمكه كيلومترات؛ في الواقع ، قام مسبار كاسيني ساتورن بغوصات متعددة عبر أعمدة عملاقة من بخار الماء والجليد تتدفق من الأسفل، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت".وعلى مسافات زحل الباردة، قد تكافح الحياة كما نعرفها على الأرض للاعتماد على التركيب الضوئي، ومع ذلك، في أعماق قاع محيطات الأرض، حيث لا يصل ضوء الشمس أبدا، تزدهر النظم البيئية حول الفتحات البركانية الساخنة الحارقة، ويعتقد العلماء أن فتحات مماثلة يمكن أن توجد في إنسيلادوس.علماء روس يطورون طلاءات حيوية لتسريع التئام الجروح
https://sarabic.ae/20251001/عن-طريق-النفث-علماء-روس-يقترحون-تحييد-الحطام-الفضائي-1105489519.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/01/1105495900_69:0:410:256_1920x0_80_0_0_fbcab062afca6ea5aa5cda7aeb4c1d2b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
علماء يكتشفون "مقدمات محتملة" للحياة على قمر تابع لزحل... صور
كشفت نظرة جديدة على البيانات التي جمعها مسبار كاسيني التابع لـ"ناسا" منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، عن جزيئات عضوية جديدة ومعقدة على قمر زحل الجليدي إنسيلادوس، ما يشير إلى كيمياء محيرة تحدث في أعماق محيطه الخفي.
وفي أعمدة الجليد المائي المنبعثة من الشقوق في قشرة إنسيلادوس، حدد فريق بقيادة عالم الأحياء الفلكية نذير خواجة من جامعة شتوتغارت في ألمانيا، عددا كبيرا من الجزيئات العضوية، بما في ذلك العديد منها لأول مرة في هذا السياق.
وعلى الرغم من أن العمليات التي تشكل هذه الجزيئات غير بيولوجية أو غير حيوية، إلا أن العديد منها مهم للأنظمة البيولوجية أو يمكن أن يكون بمثابة علامات ممهدة للحياة.
يقول خواجة: "هناك العديد من المسارات الممكنة من الجزيئات العضوية التي وجدناها في بيانات كاسيني إلى المركبات ذات الصلة بيولوجيا، مما يعزز احتمالية أن يكون القمر صالحا للسكن".
الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الجزيئات المكتشفة تعني بيئة مشابهة لبعض البيئات على الأرض، التي نعرف فيها أن الحياة تزدهر، كالأنظمة الحرارية المائية في أعماق المحيطات، وتنتج الفتحات الحرارية المائية على الأرض العديد من نفس فئات المواد العضوية، وتشير النتائج الجديدة إلى أن كيمياء قاع البحر المماثلة قد تكون نشطة في إنسيلادوس اليوم.
إنسيلادوس هو واحد من أكثر المواقع الواعدة في النظام الشمسي للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض، حيث من المعلوم أن هناك محيطا سائلا شاسعا عميقا تحت سطحه الخارجي الجليدي الذي يبلغ سمكه كيلومترات؛ في الواقع ، قام مسبار كاسيني ساتورن بغوصات متعددة عبر أعمدة عملاقة من بخار الماء والجليد تتدفق من الأسفل، حسبما ذكره موقع "
ساينس أليرت".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطريقة التي يتم بها سحب إنسيلادوس من خلال تعقيدات الجاذبية في نظام زحل تسحب وتدفع في القلب بطريقة من شأنها أن تولد حرارة داخلية كبيرة.
وعلى مسافات زحل الباردة، قد تكافح الحياة كما نعرفها على الأرض للاعتماد على التركيب الضوئي، ومع ذلك، في أعماق قاع محيطات الأرض، حيث لا يصل ضوء الشمس أبدا، تزدهر النظم البيئية حول الفتحات البركانية الساخنة الحارقة، ويعتقد العلماء أن فتحات مماثلة يمكن أن توجد في إنسيلادوس.