https://sarabic.ae/20251002/هل-يسعى-ترامب-لإحياء-الاتفاقيات-الإبراهيمية-خبير-أمني-سعودي-يوضح-التفاصيل؟--1105547678.html
هل يسعى ترامب لإحياء "الاتفاقيات الإبراهيمية"... خبير أمني سعودي يوضح التفاصيل؟
هل يسعى ترامب لإحياء "الاتفاقيات الإبراهيمية"... خبير أمني سعودي يوضح التفاصيل؟
سبوتنيك عربي
طرح حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه الأخير حول إحياء " الاتفاقية الإبراهيمية" العديد من التساؤلات بشأن مدى إمكانية تفعيل تنفيذ المسار. 02.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-02T15:52+0000
2025-10-02T15:52+0000
2025-10-02T15:52+0000
دونالد ترامب
فلسطين المحتلة
إسرائيل
حل الدولتين
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/17/1105185621_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_5f81437b7058639e99783040afd97e99.jpg
وشرعت أربع دول، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول عام 2020، في بدء مسار دبلوماسي لتطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل، ولم يكتمل المسار مع الدول الأخرى حينها بسبب اشتراط بعض الدول البدء الفعلي في مسار حل الدولتين، ثم توقف المسار نهائيا منذ السابع من أكتوبر 2023. حول مستقبل "الاتفاقيات الإبراهيمية" وإمكانية تطبيع بعض الدول مع إسرائيل كما يرغب ترامب، قال الخبير الأمني السعودي، العميد فيصل الحمد ، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يسعى بالفعل إلى إحياء مسار التطبيع مرة أخرى.وأضاف الحمد في تصريح مع "سبوتنيك"، أن مساعي ترامب لإحياء مسار التطبيع يتضح جليا من خلال خطابه الأخير بعد إعلانه "مبادرة واشنطن" لوقف العمليات العسكرية في غزة، حيث تحدث عن الاتفاقية الإبراهيمية ورغبته في إضافة مجموعة من دول المنطقة للاعتراف بإسرائيل. وأضاف الحمد، في تصريح مع "سبوتنيك"، "أن ترامب يسعى إلى تحقيق هذا الإرث الذي يعتبره حقيقة الأمر إرثاً سياسياً له سيبقى حتى بعد رحيله من منصبه".ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث تطبيع بدون البدء الفعلي في حل الدولتين، وخاصة فيما يخص المملكة العربية السعودية، أوضح الخبير الأمني أن الرياض أوضحت جلياً موقفها، خصوصاً في خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي ألقاه ولي العهد في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 10 سبتمبر الماضي. وتابع الحمد: "المملكة أوضحت بأنه لن يحدث هناك أي علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب إلا في نطاق حل الدولتين". واعتبر أن هذا يمثل رسالة واضحة لواشنطن والرئيس ترامب بأنه إذا كانوا يرغبون في تحقيق نجاحات فيما أسموه بالاتفاقية الإبراهيمية، فيجب أن يكون هناك ثمن لهذه النجاحات، وهو قيام دولة فلسطينية.وأكد الحمد أن هذا الموقف أصبح واضحا وجليا من مجموعة من الدول في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا في حالة وضع خارطة طريق واضحة وصريحة وبضمانات أمريكية، تنتهي بإيجاد دولة فلسطينية بناءً على المبادرة العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية في بيروت عام 2002، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967.وفق نص إعلان "الاتفاقيات الإبراهيمية"، الوراد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، تضمن عدة بنود منها:الدعوة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى ترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث، ولدى الإنسانية جمعاء.الحفاظ على السلام وتعزيزه في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم، استناداً إلى الفهم المتبادل، والتعايش السلمي، والاحترام لكرامة الإنسان وحريته، بما يشمل حرية الدين والمعتقد.الإيمان بأن السبيل الأمثل لمواجهة التحديات يتمثل في التعاون والحوار، وأن تنمية العلاقات الودية بين الدول تخدم مصالح السلام الدائم في المنطقة والعالم.السعي إلى القضاء على التطرف والنزاعات، من أجل توفير مستقبل أكثر إشراقاً لأطفال العالم.السعي إلى ترسيخ قيم التسامح والاحترام لكل فرد، لبناء عالم يتمتع فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل القومي.مواصلة العمل من أجل رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط والعالم بأسره.وتظل التساؤلات المطروحة حتى اليوم تدور حول الضمانات الحقيقية لتنفيذ مسار حل الدولتين، خاصة بعد ما وصفه العالم بـ "الإبادة الجماعية" في غزة، والتطهير العرقي، الذي ارتكبه إسرائيل، وما دفع نحو احتجاجات شملت معظم دول العالم، ودفعت القادة والزعماء للمطالبة بحل الدولتين باعتباره الحل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
https://sarabic.ae/20250930/ترامب-يلمح-إلى-اتفاق-تاريخي-في-الشرق-الأوسط-بمشاركة-عربية-1105462971.html
فلسطين المحتلة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/09/17/1105185621_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_e029baa7693e09a4bc76999884e7ce85.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
دونالد ترامب, فلسطين المحتلة, إسرائيل, حل الدولتين, حصري
دونالد ترامب, فلسطين المحتلة, إسرائيل, حل الدولتين, حصري
هل يسعى ترامب لإحياء "الاتفاقيات الإبراهيمية"... خبير أمني سعودي يوضح التفاصيل؟
حصري
طرح حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطابه الأخير حول إحياء " الاتفاقية الإبراهيمية" العديد من التساؤلات بشأن مدى إمكانية تفعيل تنفيذ المسار.
وشرعت أربع دول، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول عام 2020، في بدء مسار دبلوماسي لتطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل، ولم يكتمل المسار مع الدول الأخرى حينها بسبب اشتراط بعض الدول البدء الفعلي في مسار حل الدولتين، ثم توقف المسار نهائيا منذ السابع من أكتوبر 2023.
حول مستقبل "
الاتفاقيات الإبراهيمية" وإمكانية تطبيع بعض الدول مع إسرائيل كما يرغب ترامب، قال الخبير الأمني السعودي، العميد فيصل الحمد ، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يسعى بالفعل إلى إحياء مسار التطبيع مرة أخرى.
وأضاف الحمد في تصريح مع "سبوتنيك"، أن مساعي ترامب لإحياء مسار التطبيع يتضح جليا من خلال خطابه الأخير بعد إعلانه "مبادرة واشنطن" لوقف العمليات العسكرية في غزة، حيث تحدث عن الاتفاقية الإبراهيمية ورغبته في إضافة مجموعة من دول المنطقة للاعتراف بإسرائيل.
وأضاف الحمد، في تصريح مع "سبوتنيك"، "أن ترامب يسعى إلى تحقيق هذا الإرث الذي يعتبره حقيقة الأمر إرثاً سياسياً له سيبقى حتى بعد رحيله من منصبه".
ورداً على سؤال حول إمكانية حدوث تطبيع بدون البدء الفعلي في حل الدولتين، وخاصة فيما يخص المملكة العربية السعودية، أوضح الخبير الأمني أن الرياض أوضحت جلياً موقفها، خصوصاً في خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي ألقاه ولي العهد في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 10 سبتمبر الماضي.
وتابع الحمد: "المملكة أوضحت بأنه لن يحدث هناك أي علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب إلا في نطاق حل الدولتين". واعتبر أن هذا يمثل رسالة واضحة لواشنطن والرئيس ترامب بأنه إذا كانوا يرغبون في تحقيق نجاحات فيما أسموه بالاتفاقية الإبراهيمية، فيجب أن يكون هناك ثمن لهذه النجاحات، وهو قيام دولة فلسطينية.
وأكد الحمد أن هذا الموقف أصبح واضحا وجليا من مجموعة من الدول في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع
إسرائيل إلا في حالة وضع خارطة طريق واضحة وصريحة وبضمانات أمريكية، تنتهي بإيجاد دولة فلسطينية بناءً على المبادرة العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية في بيروت عام 2002، والتي تنص على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967.
وفق نص إعلان "الاتفاقيات الإبراهيمية"، الوراد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، تضمن عدة بنود منها:
الدعوة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى ترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث، ولدى الإنسانية جمعاء.
الحفاظ على السلام وتعزيزه في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم، استناداً إلى الفهم المتبادل، والتعايش السلمي، والاحترام لكرامة الإنسان وحريته، بما يشمل حرية الدين والمعتقد.
الإيمان بأن السبيل الأمثل لمواجهة التحديات يتمثل في التعاون والحوار، وأن تنمية العلاقات الودية بين الدول تخدم مصالح السلام الدائم في المنطقة والعالم.
السعي إلى القضاء على التطرف والنزاعات، من أجل توفير مستقبل أكثر إشراقاً لأطفال العالم.
السعي إلى ترسيخ قيم التسامح والاحترام لكل فرد، لبناء عالم يتمتع فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل القومي.
مواصلة العمل من أجل رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وتظل التساؤلات المطروحة حتى اليوم تدور حول الضمانات الحقيقية لتنفيذ مسار حل الدولتين، خاصة بعد ما وصفه العالم بـ "الإبادة الجماعية" في
غزة، والتطهير العرقي، الذي ارتكبه إسرائيل، وما دفع نحو احتجاجات شملت معظم دول العالم، ودفعت القادة والزعماء للمطالبة بحل الدولتين باعتباره الحل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.