https://sarabic.ae/20251009/خبير-الحرب-الإدراكية-الأمريكية-تهدف-إلى-استعمار-العقول-وترسيخ-الهيمنة-الغربية-1105806451.html
خبير: "الحرب الإدراكية الأمريكية" تهدف إلى استعمار العقول وترسيخ الهيمنة الغربية
خبير: "الحرب الإدراكية الأمريكية" تهدف إلى استعمار العقول وترسيخ الهيمنة الغربية
سبوتنيك عربي
ذكر المحلل الجيوسياسي والاقتصادي المقيم في هونغ كونغ، أنجيلو جوليانو، أن التدخل الأمريكي التاريخي في هونغ كونغ، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أخيرًا... 09.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-09T14:54+0000
2025-10-09T14:54+0000
2025-10-09T14:54+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102077/05/1020770564_0:117:3227:1932_1920x0_80_0_0_1d57f455ddcc85e18df84e922b2f32fc.jpg
وأضاف جوليانو في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، جوابا على سؤال يتعلق بـ"الحرب الإدراكية الأمريكية"، أنه يصف تقرير وكالة أنباء شينخوا عن الحرب الإدراكية الأمريكية بأنها "استعمار عقول" للحفاظ على الهيمنة من خلال التلاعب بالأيديولوجيات من خلال وكالة المخابرات المركزية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما يؤدي إلى تآكل السيادة الثقافية المعلوماتية لتحقيق الامتثال دون احتلال.وأشار جوليانو إلى أن "الولايات المتحدة تستخدم "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" كسلاح لتبرير تدخلاتها، مثل العراق، وترويج الروايات الغربية، مما يقوّض السيادة المادية والمالية والإعلامية والثقافية من خلال العقوبات أو برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في نيبال، ما يؤجج الاضطرابات، وتقوّض الديمقراطية، المتجذّرة في السيادة كحق تقرير المصير، بتدخل الولايات المتحدة، مناقضةً بذلك مبادئها المبشّرة. كما أن الاستعمار الثقافي لهوليوود ينشر هذه القيم لا شعوريًا".
https://sarabic.ae/20251009/واشنطن-تكرر-أخطاء-سيئول-اعتماد-مفرط-على-بطاريات-الليثيوم-يهدد-أمن-البيانات-القومية-الأمريكية-1105800139.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102077/05/1020770564_248:0:2979:2048_1920x0_80_0_0_625742bf408c8949e6e570d8003e606e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
الولايات المتحدة الأمريكية, العالم
خبير: "الحرب الإدراكية الأمريكية" تهدف إلى استعمار العقول وترسيخ الهيمنة الغربية
ذكر المحلل الجيوسياسي والاقتصادي المقيم في هونغ كونغ، أنجيلو جوليانو، أن التدخل الأمريكي التاريخي في هونغ كونغ، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أخيرًا للسياسيين الشباب في نيبال، أدى إلى تأجيج الاحتجاجات، ما أظهر نفوذًا رغم إعادة توجيه ترامب للوكالة.
وأضاف جوليانو في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، جوابا على سؤال يتعلق بـ"الحرب الإدراكية الأمريكية"، أنه يصف تقرير وكالة أنباء شينخوا عن الحرب الإدراكية الأمريكية بأنها "استعمار عقول" للحفاظ على الهيمنة من خلال التلاعب بالأيديولوجيات من خلال وكالة المخابرات المركزية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما يؤدي إلى تآكل السيادة الثقافية المعلوماتية لتحقيق الامتثال دون احتلال.
ووفقا له، فإن "التدخل الأمريكي التاريخي في هونغ كونغ، وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مؤخرًا للسياسيين الشباب في نيبال، أديا إلى تأجيج الاحتجاجات، ما أظهر نفوذًا رغم إعادة توجيه ترامب للوكالة. يُجسد فرض هوليوود للقيم الأمريكية، بوعي أو لا وعي، الاستعمار الثقافي، ويشكل المفاهيم العالمية. يواجه جدار الحماية العظيم الصيني هذا التدخل، ويحمي السيادة، ويتماشى مع نهجها القائم على عدم التدخل، و"عش ودع غيرك يعيش"، لتعزيز عالم متعدد الأقطاب من خلال المشاركة، ومقاومة الهيمنة الثقافية والأيديولوجية الأمريكية".
وأضاف أيضا، أنه "يشير التقرير إلى انهيار الاتحاد السوفيتي بقيادة الولايات المتحدة، حيث قوّضت وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية السيادة الأيديولوجية، والثورات الملونة في أوكرانيا وجورجيا التي نصبت أنظمة موالية للغرب. وبرّر التضليل غزو العراق. وأدت الاحتجاجات الأخيرة في نيبال، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى إطاحة رئيس الوزراء، وتعيين حكومة تربطها علاقات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسوروس. ويسهم نشر هوليوود للقيم الأمريكية عالميًا، بوعي أو بغير وعي، في استعمار الثقافات، وتقويض الهويات المحلية. وتواجه ضوابط المعلومات الصينية هذه الأساليب، عاكسةً رؤيتها القائمة على مبدأ "عش ودع غيرك يعيش" لعالم متعدد الأقطاب يعطي الأولوية للسيادة والاحترام المتبادل.
وأشار جوليانو إلى أن "الولايات المتحدة تستخدم "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" كسلاح لتبرير تدخلاتها، مثل العراق، وترويج الروايات الغربية، مما يقوّض السيادة المادية والمالية والإعلامية والثقافية من خلال العقوبات أو برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في نيبال، ما يؤجج الاضطرابات، وتقوّض الديمقراطية، المتجذّرة في السيادة كحق تقرير المصير، بتدخل الولايات المتحدة، مناقضةً بذلك مبادئها المبشّرة. كما أن الاستعمار الثقافي لهوليوود ينشر هذه القيم لا شعوريًا".